الكاتبة منى رجب: 19 امرأة تزين الحكومة وحركة المحافظين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكدت الكاتبة منى رجب، أنَّ المرأة المصرية شريكة في تغيير الوطن وإرادة التغيير، قائلة: «جميعنا نزل وشارك في 30 يونيو، والمرأة شاركت انطلاقا من الغريزة القوية لديها وقدراتها وإمكاناتها وإحساسها بالغير، والنساء شركاء للرجال».
19 سيدة بالحكومة والمحافظينوأشادت منى رجب في حوارها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، مع الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، بتعيين 19 سيدة بالحكومة الجديدة وحركة المحافظين: «المرأة تزينها بقدراتها وإمكاناتها وطاقاتها، وهي موجودة في هذه المناصب لأنها ذات كفاءة، وهذه الخطوة إضافة لمصر وواجهة حضارية أمام العالم، ونتطلع لمزيد من تمكين المرأة».
تابعت رجب: «استكمالاً لتمكين المرأة، نشدد على أهمية القضاء على العنف وليس مجرد التصدي له، ولن يكون هذا إلا من خلال التوعية والتثقيف والتنشئة السوية والسليمة للأبناء في الأسرة منذ نعومة أظافرهم، وأشدد أيضا على أهمية الحماية الاجتماعية والأمنية للمرأة وإن كان لدي أمل كبير في تحقيق مايا مرسي للحماية الاجتماعية وكافة الوزيرات بالحكومة الجديدة كفاءات كبيرة وقادرات على إنجاز الملفات بأفضل شكل ممكن».
القضاء على العنف ضد المرأةوشددت على ضرورة القضاء تماما على العنف ضد المرأة بتغليظ العقوبات: «المرأة قوية في تحملها ولكن في تنفيذ القوانين لا تزال إلى الآن تتعرض للعنف، من تحرش أو ختان وخلافه، ما يتطلب تشديد العقوبات الخاصة بهذه الجرائم، أنا ضد الظلام والتطرف ومع التنوير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين المرأة العنف ضد المرأة الحكومة الجديدة الحماية الاجتماعية المرأة المصرية 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
الحكومة الجديدة أمام امتحان الثقة.. وسلة تعيينات مرتقبة تعتمد المداورة
تمثل الحكومة الجديدة أمام المجلس النيابي لنيل الثقة على أساس بيانها الوزاري الأسبوع المقبل، ووفق المعلومات فإن البيان الوزاريّ سيخضع لبعض التعديلات وربما الإضافات بناء على كلمات النواب والمناقشات.
وتوقعت أوساط نيابية لــ»البناء» أن تنال الحكومة الثقة بأكثر من ثمانين نائباً، على أن تنطلق بورشة عمل واسعة في كافة المجالات السياسية والمالية والاقتصادية والإصلاحية لا سيما استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وتطبيق القوانين الإصلاحية التي أقرّها مجلس النواب في السنوات الماضية، إضافة الى إصلاح الكهرباء والاتصالات والمطار.
كما علم أن الحكومة تحضّر سلة تعيينات في المواقع الأمنية والعسكرية والقضائية والإدارية وقد تأخذ باقتراح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون باعتماد المداورة في هذه المواقع وأن لا تبقى وظيفة حكراً لطائفة.
وكتبت" نداء الوطن": بات في الإمكان إجراء "بونتاج" تقريبي عن عدد الكتل التي ستمنح الثقة للحكومة، والنواب الذين سيحجبونها. في هذا الإطار، سيمنح تكتل "الجمهورية القوية"، أكبر تكتل نيابي (19 نائباً)، الثقة للحكومة. بدوره، سيمنح حزب "الكتائب اللبنانية" الثقة من خلال نوابه الـخمسة، بعد تحالف النائب أديب عبد المسيح معه.
يؤكّد النواب التغييريون الـ 12 منحهم الثقة لحكومة سلام، لاعتبارهم أنهم كانوا رعاة وصوله إلى سدّة الحكم، وكذلك سيفعل نواب "اللقاء الديموقراطي" الثمانية، ونواب تكتل "الاعتدال الوطني" و "لبنان الجديد" الثمانية، ونواب كتلة "تجدد" الثلاثة.
"حزب الله" وحركة "أمل" سيمنحان الثقة للحكومة من خلال 30 نائباً، بعد تمثيلهما فيها. وقد خفّت موجة الاعتراض التي سجّلت على الرئيس سلام فور تكليفه. ويُفترض أن يمنح "اللقاء النيابي المستقل" البالغ عدد نوابه أربعة الثقة. وكذلك سيفعل حزب "الطاشناق" من خلال نائبين. يضاف إليهم تكتل جزين- صيدا بثلاثة نواب، والنواب المستقلون: ميشال ضاهر ونعمت افرام وجميل عبود وإيهاب مطر وبلال الحشيمي وغسان سكاف.
حتى الساعة، سيحجب "التيار الوطني الحرّ" من خلال نوابه 13 الثقة عن الحكومة بعد عدم تمثيله، في حين تبقى مواقف كلّ من تكتل "التوافق الوطني" خمسة نواب، والتكتل "الوطني المستقل" أربعة نواب، والنواب عبد الكريم كبارة وحيدر ناصر وجان طالوزيان وجهاد الصمد وجميل السيد وميشال المر، في الدائرة الرمادية مع ميل بعض النواب إلى منح الثقة للحكومة لاعتبارها ثقة للعهد أيضاً، ومنحها فرصة للانطلاق وعدم التصعيد في وجهها.
ما هو مضمونٌ حتى الآن، نيل حكومة سلام ثقة 100 صوت، في حين سيحجب 13 نائباً من "التيار الوطني الحرّ" الثقة، إذا لم يغير النائب جبران باسيل رأيه، فيما لن يحسم 15 نائباً موقفهم إلّا في الجلسة وبعضهم سيمنح الثقة.