مفاجأة في تحقيقات النيابة بقضية الرضيعة السودانية في مصر
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
خاص
كشف تقرير الطب النفسي الخاص بقاتل الطفلة السودانية جانيت، بمنطقة مدينة نصر بمحافظة القاهرة المصرية، مفاجأة.
وأظهر التقرير الطبي، الذي وصل إلى محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، أن القاتل قام بهتك عرض الصغيرة وإنهاء حياتها هو شخص سليم عقلياً، وغير مختل عقليا كما اشيع.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بقتل “جانيت جمعة بطرس” ذات العشرة أشهر إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدا، و المعاقب عليها بالإعدام في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر.
وتبين بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف الصغيرة حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، وهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقا.
واعترف المتهم بارتكابه الواقعة فى تحقيقات النيابة، وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
وروى المتهم في اعترافاته كيف تعطل به المصعد في الطابق 12 بذات البناية التي تسكنها الرضيعة وأسرتها، حين كان عائدا من عمله، فراح يخبط الباب بيديه، إلى أن أتاه سودانيان لمساعدته، فناداه “البواب” الذي أنزله إلى الطابق السفلي وفتح له الباب، ليخرج ويصعد السلم متجها إلى شقته.
وأضاف قائلا: “وقت ما كنت طالع على السلم سمعت صوت طفلة صغيرة في الدور الرابع عشر، ولأن لديّ ميولا جنسية للأطفال الصغار وخاصة البنات الصغيرات والموتى “وقتها خطر ببالي أن أنام مع البنت الصغيرة اللي في الدور الرابع عشر”.
وأشار إلى أنه حين وصل “الدور الرابع عشر وجد الطفلة جانيت جالسة على الأرض تزحف، فحملها بين يديه، وأخذ الرضيعة وركض بها إلى حديقة خلف العمارة.
وقال المتهم مقراً بجريمته: “حطيتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتكت عرضها، كانت تبكي بشدة فوضعت يدي على فمها وكتمت نفسها حتى تموت”.
وكانت نيابة شرق القاهرة أمرت بحبس عامل بمحل كشري 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل طفلة سودانية وإلقاء جثتها بحديقة بمدينة نصر.
وصرحت النيابة بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة، وإعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها حول الواقعة.
واستمعت النيابة إلى أقوال والدة طفلة رضيعة، عثر على جثتها في إحدى الحدائق بمدينة نصر؛ حيث قالت إنها فوجئت بخروج طفلتها عقب ترك باب الشقة مفتوح من قبل شقيقتها موضحة أن الشقة التي تقطن بها شقة سكنية استأجرتها في مدينة نصر، ولديها طفلتان تركتهما للعب وخلدت للنوم، وتبين أنهما تركا الشقة مفتوحة فخرجت الطفلة المجني عليها.
وقررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، سابقا، إيداع المتهم بهتك عرض وقتل الصغيرة، بمستشفى الأمراض النفسية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: قتل نيابة هتك عرض
إقرأ أيضاً:
طلاب "بهندسة القاهرة" يخترعون طائرة بدون طيار.. سعرها مفاجأة (فيديو)
كشف المهندس أحمد خالد عن تفاصيل مشروع تخرجه الذي يتضمن تصميم طائرة مسيرة لإطفاء الحرائق، حيث أوضح أن الفريق الذي عمل على تطوير هذه الطائرة يتكون من خمسة أفراد، وقد شارك جميعهم في المشروع دون استثناء.
وفي حديثه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت في برنامج "المحاور" على قناة "الشمس"، أشار خالد إلى أن هناك العديد من الجهات التي تدعم مشاريع التخرج، خاصة إذا كانت الفكرة مبتكرة، ذاكرا أن تكلفة المشروع بلغت حوالي 70 ألف جنيه، وقد تم جمع هذه الأموال من الزملاء، نظرًا لأن البحث عن راعٍ قد يستغرق وقتًا طويلاً.
طلاب هندسة قناة السويس يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخوأشار إلى أن استخدام الطائرات المسيرة أصبح شائعًا في مختلف المجالات، وأن الاستثمارات في هذا القطاع تجاوزت 50 مليار دولار، موضحا أن الطائرة التي صممها الفريق يمكن استخدامها في إطفاء الحرائق أو نقل البضائع الخفيفة، ما يساعد في تقليل الأخطاء المحتملة. كما يمكن استخدامها لأغراض ترفيهية مثل تغطية الفعاليات الرياضية أو الحفلات، وأحيانًا في الزراعة.
وأضاف أن مشروع تخرجه الذي يركز على صناعة الطائرات المسيرة يعد مهمًا للغاية، خاصة مع تزايد استخدامها في مجالات مثل النفط والصيانة، ما يوفر الوقت والمال.
وأكد خالد أن شركات الطيران في مصر طلبت مؤخرًا العديد من التخصصات، لكنها لم تطلب مهندسي طيران، وهو ما أثار استغرابه، موضحا أنه كان يحب دراسة هندسة الطيران، لكنه تفاجأ بعد التخرج بعدم توفر فرص عمل في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أي خريج من قسم هندسة الطيران يعمل في مجاله، سواء من الدفعة الحالية أو السابقة.
وأشار إلى أن مهندسي الطيران يحتاجون إلى الحصول على رخصة لممارسة المهنة، وقد حصل على هذه الرخصة بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية، لكنه لم يعمل حتى الآن.
وشدد على أهمية الاهتمام بمجال الطائرات المسيرة، حيث يعتبر هذا المجال هو مستقبل التكنولوجيا، موضحا أن تصنيع محرك الطائرة المسيرة ليس بالأمر الصعب، ولكنه يتطلب استثمارات إضافية للتوسع.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة تتميز بالقدرة على المناورة والسرعة، مما ألهمه لفكرة مشروع تخرجه لاستخدامها في إطفاء حرائق الطائرات، موضحًا أن تنفيذ هذه الفكرة كلفهم حوالي 70 ألف جنيه.
وفيما يتعلق بدراسته في كلية الهندسة قسم الطيران، أشار إلى أن اهتمامه كان ينصب على الطيران العسكري، وقد حصل على تقدير امتياز وجيد جدًا رغم صعوبة الدراسة، مؤكدا أن التحديات التي واجهتهم في تصنيع الطائرة المسيرة كانت نقص مكوناتها، حيث أن 90% من هذه المكونات مستوردة.
وأضاف أنه حاول البحث عن راعٍ للمشروع لزيادة مهام الطائرة، مثل إضافة حساسات لتحديد مواقع الحرائق، موضحًا أن تطوير الطائرة المسيرة يتطلب توفير موارد مالية معينة.