نددت الكتابة الإقليمية للاتحاد الوطني للشــغل بعمالة طنجة أصيلة، في بيان، بإقدام شركة مملوكة لبرلماني، على القيام بطرد تعسفي لثلاث عاملات من بينهن عضوة بالمكتب النقابي، وهو ما اعتبرته إضافة إلى « سلسلة الانتهاكات البشعة لأبسط حقوق العاملات والعمال في حدها الأدنى، كما تنص عليها القوانين الجاري بها العمل ».

وكشفت أن « قرارات الطرد تلت مسلسلا من الخروقات والاستفزازات والعنف اللفظي والمعنوي الذي يمارس على العمال والعاملات منذ سنوات خلت، لا لشيء إلا لدفعهم كي يتخلوا عن حقوقهم المشروعة، ويغادروا العمل بالشركة مكرهين دون الحصول على حقوقهم ».

وأفادت أن « الوضع الكارثي والمتردي، يمارس من طرف من نصب نفسه لتمثيل المواطنين والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم »، مسجلة أسفها على أن ممثل الأمة « نجده للأسف الشديد مثالا للتحايل والاعتداء السافر، وضرب عرض الحائط لكل القوانين والأعراف المادية والاجتماعية ».

وأشار بيان الهيئة النقابية إلى أن البرلماني « رفض الحوار كآلية فض نزاعات الشغل، حيث غاب عن جميع اللقاءات المبرمجة في إطار البحث والمصالحة، ونذكر منها لقاء 02 يوليوز 2024 الذي دعت إليه المديرية الجهوية للشغل بطنجة ».

واعتبرت « موقف الشركة المتمثل في رفض الحوار والغياب المستمر عن جولاته، استهتارا واحتقارا للمؤسسات الوسيطة وجميع القوانين، مؤكدةً أن « الوضع الشاذ الذي يعيشه العمال والعاملات داخل الشركة، سيؤدي بهم حتما إلى اتخاذ خطوات نضالية نوعية غير مسبوقة دفاعا عن حقوقهم وكرامتهم ».

ودعت في السياق نفسه « السلطات المختصة إلى التدخل العاجل صونا للقانون وحماية لحقوق العمال، والجمعيات والمنظمات الحقوقية، إلى مساندة العاملات والعمال لرفع الحيف والظلم عنهم »، وفق تعبير البيان ذاته.

كلمات دلالية برلماني طنجة نقابة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: برلماني طنجة نقابة

إقرأ أيضاً:

توقيف اثنين في قضية ترويج غاز الضحك بطنجة

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، ليلة أمس الأربعاء، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 34 و42 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وجرى توقيف المشتبه فيهما على متن سيارة خفيفة بأحد أحياء مدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة كمية من المخدرات، وذلك قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز 12 قنينة من غاز الهيليوم المخدر، فضلا عن حجز 403 أقراص مخدرة، و79 غرام من مخدر الكوكايين و30 غرام من مخدر الشيرا، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعنيين بالأمر

كلمات دلالية أمن المغرب جريمة مخدرات

مقالات مشابهة

  • سلام : الحكومة ماضية في تطبيق برنامج الاصلاح واقرار مشاريع القوانين المالية
  • توقيف اثنين في قضية ترويج غاز الضحك بطنجة
  • الإمارات تندد باتهام السودان لها أمام محكمة العدل الدولية
  • منع مشجعي اتحاد طنجة من حضور "ديربي الشمال"
  • سايحي يعقد اجتماعا لدراسة النقائص في القوانين والأنظمة التعويضية
  • رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان عن سياسات ترامب: ما الذي حدث للتو؟
  • جلسة للجنة المكلفة بدراسة اقتراحات القوانين المتعلقة بالقضاء الإداري.. هذا ما ناقشته
  • مشروع جديد يحل إشكالية ركن السيارات بمحيط ملعب طنجة
  • نقابة المعلمين في تعز تندد بـ”صندوق دعم التعليم” وانعكاساته الكارثية على الأسر الفقيرة 
  • الأنظار تتجه إلى جولة أبريل للحوار الإجتماعي قبل حلول عيد العمال