وزير إسرائيلي متطرف يشارك منشورا يدعو لاحتلال سيناء المصرية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شارك وزير إسرائيلي متطرف بحكومة الاحتلال، اليوم السبت، منشورا عبر حسابه بمنصة "إكس" يدعو إلى احتلال سيناء المصرية.
وقام وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتطرف عميحاي إلياهوا، بمشاركة منشور يعود لإسرائيلية تدعو على شراء قميص مطبوع عليه خريطة في منتصفها كلمة "الاحتلال الآن"، وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء، التي استعادتها مصر كاملة بعد حرب عام 1973، ضمن اتفاقية سلام وقعت بين الجانين عام 1979.
وكتبت صاحبة المنشور الأصلية وتدعى أيليت لاش: "ارتدوا ذلك (القميص الذي عليه الخريطة) في الرحلات، واجعلوا جميع الأطفال يرتدونه، ضعوه على السيارات، لنخلق الوعي بأن الشعب يطالب بالاحتلال، الاحتلال الآن".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، تضمن المنشور رابطا لموقع إلكتروني يبيع ملابس وأواني وبضائع أخرى مطبوع عليها عبارة "الاحتلال الآن"، ويدعو إلى توسيع السيادة الإسرائيلية في سيناء وجنوب لبنان، والأردن.
وأضافت أن المتحدث باسم الوزير إلياهو لم يرد على طلب التعليق، وكذلك فعل المتحدث باسم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وللوزير إلياهو وهو من حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة بن غفير العديد من التصريحات المثيرة للجدل، فقد سبق ودعا إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما أثار غضبا واسع النطاق.
وفي وقت سابق، كشفت وثيقة مسربة من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، عن مخطط لتهجير أهالي قطاع غزة إلى جزيرة شبه سيناء المصرية، ويعود تاريخها إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتحقيق نتائج "استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد"، على حد وصفها.
وحددت الوثيقة الإسرائيلية المسربة عملية من ثلاث مراحل، هي: "إنشاء مدن خيام في سيناء، وفتح ممر إنساني، وبناء مدن في شمال سيناء، وعدم السماح للسكان بالعودة إلى النشاط أو الإقامة بالقرب من الحدود الإسرائيلية".
وأوضحت الوثيقة أن جيلا جمالائيل وزيرة المخابرات الإسرائيلية، هي التي تدعم مخطط التهجير القسري بشدة، وأوصت بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب.
والوثيقة الرسمية لوزارة المخابرات، توصي الجهاز الأمني بتنفيذ عملية نقل كاملة لجميع سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء، باعتباره الخيار المفضل بين البدائل الثلاثة التي يطرحها فيما يتعلق بمستقبل الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال سيناء الفلسطينيين احتلال فلسطين سيناء وزير متطرف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يكشف السبب وراء سقوط أعداد كبيرة من قتلى الاحتلال في غزة
شدد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، إسحاق بريك، على أن الأعداد الكبيرة من القتلى في جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ناتج عن "عدم تطبيق الدروس التي تم استخلاصها، وعدم الرقابة من قبل القادة الكبار على تنفيذ التعليمات التي أرسلت للجنود"، معتبرا أن "دخول الجنود إلى البيوت المفخخة لا يساهم في التقدم في الحرب".
وقال بريك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "جنود الجيش الإسرائيلي الذين يقتلون بالعبوات الناسفة والكمائن أثناء تمشيط البيوت في قطاع غزة يحدث بسبب الإهمال وعدم تطبيق القيادة العليا للدروس".
وأضاف أن "الجنود الإسرائيليون يدخلون إلى البيوت المفخخة بدون أي فحص، ويُقتلون"، مشيرا إلى أن "الأغلبية الساحقة من الحالات التي يقتل فيها الجنود ويصابون في القطاع تنبع من عدم الانضباط العملياتي، وعدم استخلاص الدروس وتطبيقها، وتجاهل القادة الكبار للأحداث الخطيرة".
وحول المعارك في لبنان، فقد أشار الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إلى أن "تحليل بيانات القتال في لبنان سيجري بعد العملية. ولكن من الواضح أنه أيضا في القرى اللبنانية يوجد لإسرائيل الكثير من القتلى والمصابين بسبب عدم الانضباط العملياتي وعدم تطبيق تمارين أساسية للتقدم الصحيح نحو الهدف".
ولفت إلى أنه "في جزء من الأحداث الصعبة في لبنان سار الجنود نحو الهدف ودخلوا إلى بيوت مفخخة بدون الفحص المسبق، الأمر الذي هو مطلوب حسب الأوامر".
ونقل الكاتب عن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إنه "عندما قتل وأصيب عشرات المقاتلين في قطاع، أمر رئيس الأركان بأن يقوم كل قادة الوحدات بالتحدث إلى جنودهم حول الحدث وتعليمهم كيفية التصرف حسب الإجراءات والأوامر كي لا تتكرر كوارث كهذه".
"لكن حسب أقوالهم فإن توجيهات رئيس الأركان في موضوع الانضباط العملياتي لم تنزل الى الميدان بشكل عام، بل علقت في الطريق، ولم يحدث أي شيء ولم يتم إصلاح أي شيء، والوحدات استمرت بالتصرف بنفس الطريقة"، وفقا للمقال.
وتابع الجنرال الإسرائيلي نقلا عن قادة في جيش الاحتلال، أن "سبب ذلك هو نقص الرقابة والمتابعة من قبل المستوى الأعلى لتنفيذها. والأخطر من ذلك هو أنه عندما يطلب القائد من المسؤولين عنه الحصول على وسائل لفحص البيت قبل دخوله مع الجنود من أجل تمشيطه فإن الجواب الذي يحصل عليه أحيانا من قادته هو: تدبر الأمر مع ما هو موجود لديك".
وشدد بريك على أن أمر جنود الاحتلال بـ"الدخول إلى البيوت بدون وسائل فحص هو مقامرة بحياتهم"، مشيرا إلى أنه "منذ فترة طويلة وقواتنا تعود وتهاجم مرة تلو الاخرى نفس الأماكن التي سبق أن احتلتها في قطاع غزة بسبب نقص الفائض من القوات، الأمر الذي لا يسمح بالبقاء لفترة طويلة في المنطقة التي تم احتلالها. في كل هجوم كهذا نحن ندفع ثمنا باهظا جدا بالقتلى والمصابين".
وقال بريك إن "هذا القتال يذكرنا بحرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى، التي تم فيها إرسال الجنود من خلال الخنادق وركضوا وهم مكشوفون في مناطق حيث كانت أجسادهم أمام وسائل إطلاق لهب قاتل وبنادق وسقطوا بأعداد كبيرة".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي لا يهاجمون رجال حماس الذين يطلقون اللهب لأن حماس تقاتل حرب عصابات ولا تسعى إلى الاشتباك وجها إلى وجه، بل تقوم بنصب الكمائن وتفجر العبوات في المباني وتطلق الصواريخ وتختفي في فتحات الانفاق، وهكذا تلحق بالجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة".
ولفت إلى أنه "في كل يوم يمر يقتل جنودنا عند دخولهم إلى البيوت المفخخة بدون انضباط عملياتي أو إجراءات أساسية أو تعلم الدروس أو رقابة ومتابعة من قبل القادة الكبار أو بدون تنفيذ تمارين أساسية قبل دخول المباني من أجل فحص المبنى. يدخلون إلى بيت مفخخ بعمى مطلق، مثل الأعمى في المدخنة أو مثلما في اللعبة القاتلة للروليتا الروسية، ويقتلون بتفجير العبوات بسبب المخاطرة المتعمدة من قبل قادتهم، وهكذا فإن حياة الجنود يتم تركها للحظ".
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في الآليات والأرواح خلال المعارك المستمرة على كافة محاور القتال، على الرغم من مرور أكثر من عام على اندلاع حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وتشير معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصابة 5261 جنديا منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر من العام الماضي، بينهم 2394 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
كما تشير المعطيات إلى مقتل 780 جنديا في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان منذ 7 أكتوبر، بينهم 368 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
ولليوم الـ396 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.