تفكيك "خلية إرهابية" في إسبانيا بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن الحرس المدني الإسباني عن تفكيك « خلية إرهابية » وتوقيف تسعة أفراد في عدة مدن بالبلاد للاشتباه في تورطها في جرائم التجنيد، ونشر الدعاية الإرهابية، والتحريض على ارتكاب أعمال عنف.
وذكر الحرس المدني في بيان له، أن « هذه العملية، التي نفذت بالتعاون بين جهاز المعلومات التابع للحرس المدني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، مكنت من تحديد وتحييد الخطر الصادر عن مجموعة من الشباب الذين تشبعوا بالفكر المتطرف الأكثر عنفا لتنظيم داعش الإرهابي ».
وأوضح البيان أنه تم توقيف ثمانية أشخاص يوم الثلاثاء خلال عمليات تدخل في مليلية ومدريد ومالقة، فيما أسفرت عملية أخرى نفذت يوم الاثنين في كورنيلا (برشلونة) عن توقيف مشتبه به آخر متخصص في صناعة ونشر المحتويات الإرهابية.
وأكد الحرس المدني الإسباني أن « هذه العملية تبرز أهمية التعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني للمملكة المغربية، والتي مكن دعمها المتواصل والمؤهل في تقدم التحقيقات. وهو ما يؤكد على أهمية التعاون الدولي بين أجهزة مكافحة الإرهاب للتصدي لهذا التهديد والتحدي الكبير الذي يمثله استباق أعمال الإرهابيين ».
وأشار المصدر ذاته إلى أنه « خلال عمليات البحث، تم العثور على أدلة حول تنظيم وتكوين مجموعة تطورت بمرور الوقت، سواء عبر الإنترنت أو خارجه، حيث تشبع أعضاؤها بأكثر المعتقدات تطرفا وعنفا للمنظمات الإرهابية الجهادية، » مضيفا أن جزءا كبيرا من المواد الدعائية التي تم حجزها تعود إلى منظمات إرهابية مثل داعش.
وجرى تقديم الموقوفين إلى المحاكم يوم الخميس 4 يوليوز، وتم وضع خمسة منهم في الحبس الاحتياطي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يلتقي مجموعة من أبناء الكنيسة في إسبانيا
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة ،مساء أمس، مجموعة من الخدام والخادمات من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإسبانيا، برفقة الراهب القس مقار الأنبا بولا، الذي يخدم هناك، وجاءوا إلى مصر في زيارة لتقديم بعض الخدمات التعليمية والاجتماعية لعدد من الكنائس بصعيد مصر.
أهمية الخادموقدموا لقداسته تقريرًا عن تلك الخدمات. وشجعهم قداسته وأثنى على عملهم، وحدثهم من خلال الآية "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو ٣: ١٦). لافتًا إلى أن هناك دورًا علينا في جزء من هذه الآية وهو "لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ" فالعالم في أشد الحاجة إلى من يخدمون ويسددون حاجات كل المحتاجين.
يذكر أن زيارة مجموعة خدام كنيستنا في إسبانيا، تمت بالتنسيق مع مكتب "HIGH" المختص بالتواصل بين إيبارشيات الكنيسة القبطية في الخارج وبين المناطق الأكثر احتياجًا للخدمة في الإيبارشيات بمصر، وهو المكتب الصادر به قرار من المجمع المقدس في جلسته الأخيرة في شهر مارس الماضي، ويحمل المكتب اسم "HIGH" اختصارًا لشعاره (Hands in God’s Hand).