بدء امتحانات الشهادة المتوسطة بولاية نهر النيل والمراكز الخارجية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
عدد الجالسين بالولاية بلغ 24 ألفاً و255 تلميذاً وتلميذة يتوزعون على 214 مركزاً على مستوى محليات الولاية، فيما يبلغ عدد الجالسين بالمراكز خارج البلاد 7 آلاف و866 تلميذاً وتلميذة.
عطبرة: التغيير
بدأت اليوم السبت، امتحانات الشهادة السودانية للعام 2023 – 2024 بولاية نهر النيل شمال البلاد ومراكز الامتحانات خارج السودان.
وقرع حاكم نهر النيل (المُكلف) محمد البدوي عبد الماجد، جرس الامتحانات من مدرسة القيادة المتوسطة بنات بمدينة عطبرة إيذاناً بانطلاق الامتحانات بالولاية والمراكز خارج السودان.
وأوضح مدير وزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل أحمد حامد، أن عدد مراكز الإمتحانات خارج السودان بلغت 17 مركزاً في 11 دولة.
وقال إن عدد الجالسين بالولاية بلغ 24 ألفاً و255 تلميذاً وتلميذة يتوزعون على 214 مركزاً على مستوى محليات الولاية، فيما يبلغ عدد الجالسين بالمراكز خارج البلاد 7 آلاف و866 تلميذاً وتلميذة.
من جانبها ذكرت مديرة المرحلة المتوسطة بمحلية عطبرة إيمان الفاضل، أن عدد الجالسين بالمحلية قد بلغ 3 آلاف و536 تلميذاً وتلميذة يتوزعون على 29 مركزاً.
وتسببت الحرب في نزوح آلاف التلاميذ مع أسرهم إلى الولايات الآمنة ومنها ولاية نهر النيل التي انتقلت لها أعمال وزارة التربية والتعليم الإتحادية.
الوسومآثار الحرب في السودان المرحلة المتوسطة وزارة التربية والتعليم ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المرحلة المتوسطة وزارة التربية والتعليم ولاية نهر النيل نهر النیل
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة وسط السودان
نتيجة هجمات لقوات الدعم السريع على البلدة الواقعة بولاية الجزيرة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم، دون تعليق فوري من "الدعم السريع"، وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي
الأناضول
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الجمعة، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة شمالي ولاية الجزيرة وسط السودان، نتيجة هجمات نفذتها قوات "الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وقالت الهجرة الدولية في بيان: "بحسب ما وردنا، نزح ما يقدر بنحو 6000 أسرة من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها في ولاية الجزيرة، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بسبب هجمات قوات الدعم السريع".
وأضاف البيان: "بحثت الأسر النازحة عن مأوى عبر مواقع داخل مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، ومناطق شرق النيل بالخرطوم، وولاية نهر النيل (شمال)".
وحتى الساعة 14:30 (ت.غ) لم تعقب قوات "الدعم السريع" على اتهامات الهجرة الدولية لها بالتسبب بنزوح الأسر من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها الواقعة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية، وتسيطر حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
والخميس، أعلن "نداء الوسط" (كيان مدني يضم ناشطين)، أن عدد الضحايا في بلدة التكينة بلغ 13 قتيلا، برصاص قوات الدعم السريع، منذ هجومها وحصارها للبلدة الثلاثاء الماضي، الأمر الذي لم تعلق عليه القوات حتى عصر الجمعة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.