فرنسا تعدّل طريقة اختيار فيلمها المرشح للأوسكار
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للسينما الفرنسية إدخال تعديلات على لجنته المسؤولة عن اختيار الفيلم الروائي الطويل الذي يمثل فرنسا في جوائز الأوسكار، بعد أشهر من جدل أثاره قراره عدم ترشيح فيلم "تشريح السقوط"، فبدلاً من اختياره فيلم بالنسخة العالمية للمخرجة جوستين ترييه، الذي حقق نجاحاً عالمياً وتُوّج بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وكان يملك نظرياً حظوظاً أكبر في الفوز بالأوسكار، اقترحت فرنسا على أكاديمية الأوسكار فيلم "لا باسيون دو دودان بوفان" للمخرج تران آنه هونغ.
لكن الأكاديمية لم تختر في نهاية المطاف هذا الفيلم ضمن القائمة النهائية للأعمال المرشحة لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي. وفاز فيلم "أناتومي دون شوت" بجائزة أوسكار أفضل سيناريو، من أصل خمس فئات رُشّح لها. وأعلن المركز الوطني للسينما الفرنسية في بيان أنه "عدّل اللجنة المسؤولة عن اختيار (الفيلم الفرنسي المرشح) لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي". وأوضحت المؤسسة العامة التي تروج للفن السابع أن عدد أعضائها ارتفع من سبعة إلى 11، "من أجل تعزيز روح التضامن في المناقشات وتنوّع وجهات النظر والطبيعة السرية للتصويت". وستُعيَّن هذه اللجنة لمدة عامين بدلاً من سنة واحدة كما كان معتمداً في السابق. وأضاف المركز "أخيراً، لن يحضر رئيس المركز الوطني للسينما الجلسات بصفة مراقب" من أجل "تعزيز استقلالية اللجنة، سواء في ما يتعلق بالسلطات العامة أو المصالح المهنية". وأشار البيان إلى أن الأعضاء الـ11 سيكونون "شخصيات مؤهلة في مجال السينما"، و"يتم تعيينهم دائماً من جانب الوزير المكلف بالثقافة بناءً على اقتراح رئيس المركز الوطني للسينما". ويجب أن يكون ستة من الأعضاء على الأقل من "فناني السينما أو الفنيين" في القطاع، كما تقتضي قواعد الأوسكار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس"الوطني الفلسطيني": مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قتل الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال مع أمهم في جباليا شمال قطاع غزة، يمثل جريمة بشعة ووحشية تفوق كل تصور.
وأكد فتوح - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن هذه المجزرة هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يحتفي باليوم العالمي للتضامن الإنساني، مشيرا إلى أن استمرار هذا الرعب اليومي الذي يحصد أرواح الأبرياء يكشف عن الإصرار على التطهير العرقي في ظل صمت دولي مخيب للآمال.
ودعا كل أحرار العالم إلى الوقوف بحزم أمام هذه الإبادة الجماعية، والعمل فورا على وقف هذه المجازر البشعة التي تقتل الإنسان والقيم الإنسانية، ورفع الحصار والتجويع والقتل المتواصل منذ أكثر من 14 شهرا.