استشهاد خمسة صحفيين فلسطينيين في غارتين للعدو على قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد خمسة صحفيين فلسطينيين في غارتين للعدو الصهيوني خلال أقل من 12 ساعة على مخيم النصيرات ومدينة غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها: أن الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وفاء ابو ضبعان، والمصمم الصحفي علاء جحجوح (شقيق أمجد) والصحفي رزق أبو شكيان اُستشهدوا بقصف العدو الصهيوني منزل الأخير في مخيم النصيرات وسط القطاع فجر اليوم.
وذكرت المصادر أن طائرات العدو قصفت منزل أبو شكيان الذي كان يأوي مجموعة من النازحين من أسرة الصحفي أمجد جحجوح، حيث ارتكبت قوات العدو مجزرة في المنزل أدت إلى عشرة شهداء.
ومساء الجمعة، استشهد الصحفيان الفلسطينيان سعدي مدوخ وأحمد سكر، إثر غارة صهيونية استهدفت منزلا لعائلة مدوخ في حي الدرج بمدينة غزة.
وقالت مصادر محلية: إن الصحفيين اُنتشلا ضمن خمسة شهداء من بين أنقاض المنزل المستهدف.
ونشر ناشطون فلسطينيون مقطعا يظهر الدمار في منزل عائلة مدوخ ونقل شهداء ومصابين.. كما نشرت مواقع فلسطينية -عبر منصات التواصل الاجتماعي- صورة للصحفي الشهيد سعدي مدوخ وهو يحمل كاميرا في أحد شوارع غزة.
وباستشهاد الصحفيين الجدد، يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 158
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.