فيدان: على العالم التركي منع وصول تنافس القوى العالمية إلى منطقته
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إنه يجب على العالم التركي أن يرص صفوفه ويستخدم كافة وسائله لتحقيق ازدهاره المشترك، من أجل منع وصول تنافس القوى العالمية إلى منطقته.
جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع غير الرسمي لمجلس وزراء خارجية منظمة الدول التركية المنعقد في مدينة شوشة الأذربيجانية.
وأضاف أن العالم التركي بات أحد مراكز الاهتمام في السياسة الدولية.
و قال فيدان: “من أجل منع منافسة القوى العالمية من الانتشار إلى جغرافيتنا، يجب علينا أن نوحد صفوفنا ونستغل الفرص المتاحة لنا من أجل ازدهارنا المشترك”.
وأشار فيدان إلى أن منظمة الدول التركية برزت كمنصة تحظى بالاحترام في النظام العالمي الحالي الذي “فقد توازنه”، وتوفر فرصا مهمة لتعزيز العلاقات بشكل أكبر.
ودعا فيدان الدول الأعضاء إلى دعم الشعب القبرصي التركي لاستعادة حقوقه الأصيلة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: مزيد من الدول ستمتلك أسلحة نووية
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، إن دولا أخرى ستحصل على أسلحة نووية في السنوات المقبلة، مُلقيا اللومَ على الغرب في دفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة، حرب بالوكالة على روسيا في أوكرانيا.
وفي منشور له عن معاهدة "نيو ستارت" لنزع الأسلحة النووية، التي وقعها مع الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما في براغ عام 2010، قال ميدفيديف -وهو الرئيس الروسي السابق بين عامي 2008 و2012- إن خطر نشوب صراع نووي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق. ومن المقرر أن تنتهي المعاهدة في فبراير/شباط 2026.
وفي إشارة إلى التصريحات الأخيرة لقادة فرنسا وبريطانيا بشأن ترسانتيهما النووية، انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي القوى الأوروبية على ما وصفه بتهديد بالحرب بشأن "قدراتها الإستراتيجية الضئيلة"، وقال، إن الوضع محفوف بالمخاطر.
وكتب ميدفيديف على موقعه الرسمي على تلغرام: "الوضع هو أنه حتى مع الوقف التام للصراع على ما يُسمى نزع السلاح النووي في أوكرانيا خلال العقود المقبلة، يبقى مستحيلا".
وأضاف، أن العالم سيُنتج أنواعا جديدة من الأسلحة أكثر تدميرا، وستمتلك دول جديدة ترسانات نووية.
ويقول دبلوماسيون، إن تصريحاته تُشير إلى تفكير في أعلى مستويات نخبة الكرملين.
إعلانوتُعد روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم، إذ تمتلكان نحو 88% من إجمالي الأسلحة النووية، تليها الصين وفرنسا وبريطانيا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، وفقا لاتحاد العلماء الأميركيين.