بدأت أقباط مصر الأرثوذكس اليوم صوم العدراء مريم، ويستمر الصوم لمدة 15 يوم، ويُعد صوم "أم النور" ذي مكانة وشعبية كبيرة في قلوب قبط الأرثوذكس، وطيلة هذه الأيام يعلو صوت التراتيل والتسابيح من الكنائس تمجيداً وتكريماً لها. 

 ويأتي صوم العذراء مريم بمناسبة ذكرى صعود جسد السيدة العذراء مريم إلى السماء، حسب المعتقد المسيحي، ويُعتبر الصوم من الدرجة الثانية بين أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويسمح به أكل الأسماك، بالإضافة إلى الأكلات النباتية ويمنع أكل اللحوم والألبان وكل المنتجات الحيوانية كباقي الأصوام.

وهو الصوم الوحيد الذي فرضه الشعب القبطي على الكنيسة، وقد صامه الرُسل أنفسهم لما رجع توما الرسول، تلميذ المسيح من التبشير فى الهند، فقد سأل التلاميذ عن العذراء، فقالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم: «أريد أن أرى أين دفنتموها!»، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك. فابتدأ يحكى لهم أنه رأى الجسد صاعدا فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسرى، فأصبح عيدا للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطى، ومن المعروف أنه هو الصوم الوحيد الذي فرضه الأقباط الأرثوذكس على الكنيسة القبطية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكس السيدة العذراء مريم الكنيسة القبطية

إقرأ أيضاً:

كنيسة مارجرجس بألماظة تشهد فعاليات خاصة بمناسبة صوم الرسل

تشهد كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني، التابعة للأقباط الأرثوذكس، غداً الأحد، فعاليات روحية بمناسبة فترة صوم الرسل ذلك بمقرها في منطقة ألماظة بدءاً من الساعة السادسة صباحاً. 

القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط

يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة عدد من المصلين والاباء الكهنة وخورس الشمامسة، ونتهي القداس الأول في تمام الثامنة صباحًا، يليه القداس الثاني حتى العاشرة والنصف صباحًا.

استهل الأقباط فترة صوم الرسل في الكنيسة الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم. ويستمر حتى ١٢ يوليو المقبل، وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

ترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا. 

يعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويكتفي بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين  بطرس وبولس كما ساهموا في  نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما. 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: نهر النيل هو الأب للمصريين.. والأرض المحيطة به أما لهم
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا
  • أبرز المعلومات عن صوم الرسل
  • نشاط مكثف للكنيسة الأرثوذكسية في الخارج.. مؤتمر وترسيم كهنة جدد
  • مواقف تاريخية للأقباط فى ثورة 30 يونيو
  • "أنتم نور العالم" مؤتمر لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإسبانيا
  • 3 فعاليات في كنيسة الأنبا ابرام بمناسبة صوم الرسل.. تفاصيل
  • كنيسة القديسين بسوهاج تستكمل دورها الرعوي في فترة "صوم الرسل"
  • المرقسية تواصل دورها الرعوي بمناسبة صوم الرسل
  • كنيسة مارجرجس بألماظة تشهد فعاليات خاصة بمناسبة صوم الرسل