طوارئ بصفوف الديمقراطيين.. تحركات لحث بايدن على الانسحاب من الرئاسيات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس عن نواب ديمقراطيين أميركيين أن المقابلة التي أجراها الرئيس جو بايدن مع شبكة "إيه بي سي" لم تنجح في تهدئة المخاوف المتزايدة بشأن قدرته على هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ونقل أكسيوس عن نائب ديمقراطي أنهم سيعملون بالتأكيد على زيادة الضغط العام حسب الحاجة لدفع بايدن للانسحاب.
وقال آخر إن المقابلة لا تبعث على الثقة على الإطلاق ولا تغير شيئا، مضيفا أنهم صُدموا من رفض بايدن الاعتراف بالواقع كما في استطلاعات الرأي وفشله في تبرير رغبته في الترشح لفترة ثانية.
بدوره، قال النائب الديمقراطي مايك كويغلي إن الناخبين الديمقراطيين شاهدوا المناظرة التي جرت بين مرشحي الرئاسة الأميركية بايدن (81 عاما) وترامب (78 عاما)، واصفا المناظرة بالكارثية ومشيرا إلى أن بعض الديمقراطيين توقفوا عن دعم الرئيس بايدن.
وأوضح كويغلي أن بايدن ليس الشخص الذي يحظى بأفضل الحظوظ للفوز على ترامب، وأن هناك كثيرا من الأشخاص يمكن أن يكونوا مرشحين للحزب الديمقراطي بدلا من بايدن، وفق تعبيره.
كما نقلت أكسيوس عن قيادي في الحزب الديمقراطي قوله إن على بايدن الخروج من سباق الرئاسة حتى يستعيد مصداقيته.
اجتماع الديمقراطيين
وكانت بوليتيكو قد نقلت عن مصادر أن السيناتور الديمقراطي مارك وارنر سينظم اجتماعا يوم الاثنين للديمقراطيين بمجلس الشيوخ لبحث موضوع ترشح بايدن للسباق الرئاسي للحزب.
وذكرت واشنطن بوست نقلا عن مصدرين مطلعين أن وارنر يحشد الديمقراطيين ليطلبوا من بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة.
وأضافت الصحيفة استنادا إلى المصدرين أن هناك إجماعا متزايدا بين الديمقراطيين بمجلس الشيوخ على أن بايدن مرشح غير قابل للاستمرار.
ونقلت واشنطن بوست عن عضو ديمقراطي بمجلس الشيوخ أن هناك أشخاصا حول بايدن لا يقدمون له صورة دقيقة عن التداعيات.
وأضافت الصحيفة أن تحرك السيناتور وارنر جاء بعد أداء بايدن في مناظرته مع ترامب.
إصرار بايدن
وكان بايدن قال إنه قادر على حكم البلاد خلال السنوات الأربع القادمة في حال فوزه بانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأضاف في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" أن القادة الديمقراطيين في الكونغرس الذين تحدث معهم أكدوا دعمهم لترشحه، مؤكدا أنهم لن يطلبوا منه الانسحاب.
وأكد بايدن أنه لا يفكر إطلاقا في الانسحاب من السباق الانتخابي، واعتبر أن السيناتور مارك وارنر هو الوحيد الذي يطالبه بالانسحاب، مشددا على أنه سيفوز بالانتخابات.
وحسب رويترز، فإن نائبة الرئيس كامالا هاريس تبدو خيارا أفضل ليحل محل بايدن إذا تنحى عن خوض السباق الانتخابي عن الحزب الديمقراطي.
President @JoeBiden has devoted his life to fighting for the people of our country. In this moment, I know all of us are ready to fight for him. https://t.co/kDUS4AmjYC
— Kamala Harris (@KamalaHarris) July 5, 2024
ونشرت هاريس أمس الجمعة رسالة دعم عبر منصة إكس بعد التجمع الانتخابي لبايدن في ماديسون، قائلة إن الرئيس كرس حياته للقتال من أجل الأميركيين. وأضافت "في هذه اللحظة، أعلم أننا جميعا مستعدون للقتال من أجله".
وتظهر بعض استطلاعات الرأي اتساع الفارق في تقدم ترامب على بايدن، ويخشى الديمقراطيون من أن تؤثر المخاوف المحيطة بالرئيس على فرص الحزب في عمليات التصويت المختلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
طوارئ في منتخب اليد استعدادًا لكرواتيا ببطولة العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت بعثة منتخب مصر الأول لكرة اليد في كرواتيا، حالة الطوارئ رغم الفوز على البحرين وضمان التأهل إلى الدور الرئيسي بعد تحقيق فوزين متتاليين علي الأرجنتين و البحرين، إلا ان الهدف الأهم والأصعب هو المنتظر، والصدام مع المنتخب الكرواتي على صدارة المجموعة حديث الكل داخل البعثة، بالإضافة إلى أهميتها الجماهيرية والجميع ينتظرها بشغف لقوتها وأهميتها ومن المتوقع أن يمتلئ ملعب المباراة عن آخره.
طالب باستور المدير الفني الإسباني الجميع بطي صفحة الفوز على البحرين أمس، وأعلن برنامجه اليوم وغدا استعدادًا لمواجهة كرواتيا، وفرض حالة شديدة من الالتزام والتركيز والصرامة بالتنسيق مع رئيس البعثة الكابتن خالد فتحي، رئيس الاتحاد الذي يبذل مجهودا كبيرا، وتحدثا الثنائي مع اللاعبين عن أهمية المباراة المقبلة الفارقة في مشوار الفراعنة في المونديال، وصعوبة مواجهة المنتخب الكرواتي على أرضه وبين جماهيره بصفته أحد المنظمين ونجح أيضًا في تحقيق فوزين وتأهل معنا إلى الدور الرئيسي بعدما قدم أداء متميز.
وأوضح، لكن ما يقلق البعض المخاوف التحكيمية والانحياز لصالح صاحب الأرض والجمهور، خاصة بعد التسريبات التي خرجت وأغضبت بعثتنا ولم تتأكد صحتها حول تولي طاقم التشيكي أو الألماني قيادة المباراة تحكيميا فالأول من التشيك لنا ذكريات سيئة معه عندما تولي إدارة مباراة مصر وإسبانيا في باريس في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، بينما الطاقم الألماني تعرض لانتقادات بسبب سماحة باللاعب العنيف حسب طريقة الدوري الألماني وهو ما يمنح كرواتيا ميزة كبيرة نظرًا لعنف أداءها البدني واستخدام القوة والعنف المبالغ في أحيانا كثيرة، وبالتأكيد نحتاج إلى طاقم تحكيمي يوفر للاعبينا الحماية في الملعب.