علق يوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الأول الألماني لكرة القدم، على الخروج من بطولة أمم أوروبا 2024، وذلك بعد الخسارة من إسبانيا بهدفين مقابل هدف واحد، في الدور ربع النهائي من المسابقة.

وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان مشروعات الطرح الاستثماري بمركز شباب الكوم الأخضر

وتستضيف ألمانيا منافسات كأس الأمم الأوروبية 2024، حيث تشهد المسابقة منافسات قوية للغاية.

وتحدث ناجلسمان في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي بمقر منتخب ألمانيا قبل مغادرته، حيث قال: "سعب للغاية تعويض توني كروس بلاعب بنفس الجودة".

وأضاف: "نمتلك لاعبين مثل ألكسندر بافلوفيتش وأنجيلو ستيلر، فهم قادرين على تأدية هذا الدور من حيث أسلوب اللعب، كما يوجد باسكال جروس ولكنه يمتلك 33 عامًا الآن".

وتطرق للحديث عن توديع ألمانيا اليورو وعيناه مملؤة بالدموع، فقال: "أحاول أن أقاومها ولكن الأمر كان به الكثير من المشاعر، منذ مارس كنت أقول بأن من المهم وجود الجماهير، وبالفعل شعروا بالتغيير".

وتابع: "كنا نود إسعادهم لقد بذلنا قصارى جهدنا ولم يكن السبب أننا بدأنا بإيمري تشان وليروي ساني، ومن السهل على البعض الحكم بأثر رجعي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ناجلسمان أمم أوروبا إسبانيا يوليان ناجلسمان

إقرأ أيضاً:

خروج بلا عودة

يغادر اللبناني بلاده يافعا، ويحن إليها ثم يعود إليها كهلاً. وما بين العمرين -اليفاعة والكهولة- يتعرّف إلى جميع ديار الأرض. ويحطُّ في مطارات العالم وموانئها وقطاراتها، وكأنه يعبر عتبة المنزل ذاهباً أو عائداً. الأرض الوحيدة التي لا يعرفها جيداً ولا يملك الوقت للتعرّف إليها، هي أرضه الصغيرة، التي لا تزيد مساحتها على عشرة آلاف كيلومتر.

كشفت لنا الحرب الحالية إلى أي مدىً نجهلُ لبنان في جهاته الأربع. أنا على سبيل المثال، لا أعرف أي مناطق نعني بالإشارة إلى شمال شرقي البلاد. ومثل الشمال؛ كذلك الجنوب، والغرب والشرق. فإنني أجهل مدنها وقراها جميعاً، بالرغم من أنني أستقلُّ السيارة المستأجرة وأقودها لحظة وصولي إلى أي مطار أميركي أو أوروبي.

يقدم لنا الإسرائيلي، هذه الأيام، في الصباح والمساء، دروسا في الجغرافيا لا يمكن نسيانها. يعدد لنا القرى التي لا نعرفها واحدةً واحدة، ويدعو أصحابها إلى إخلاء منازلهم على الفور، لأنه سوف يقصفها على الفور. ولم يخلف في وعده مرة واحدة.

فرمَّد الورود وردةً وردة، وشرَّد العائلات عائلةً عائلة، وقتل بعض أفرادها فرداً فرداً. وكل ذلك كان على عجلةٍ من أمره، لم يترك وقتاً للجنازات، والصحف خالية من إعلان الوفيات، لأن الموت مباحٌ دون إذن بالتشييع.
الجغرافيا لا تقل حزنا ولا وحشية عن التاريخ
الجغرافيا لا تقل حزناً ولا وحشيةً عن التاريخ. والإسرائيلي يكتب اليوم أسماء ضحاياه، وشهدائنا، بحبرٍ أحمر قاتمٍ، حتى صار لونها لون حدادنا، ممتداً على خريطة بلاد بأكملها. وليس ذلك صعباً على ما يبدو، لقد امتلأ، مثل وعاء ألماسي، بجثث الأحلام وأصحابها.

وصار الحلم الأكبر والوحيد لدى البائسين هو البُعد عن هذا البلد الصغير، الذي كانوا يغادرونه طوعاً في الماضي، بحثاً عن الثروة، أو الكفاية، أو ما يستطيعون جمعه، من أجل أن يعودوا ويتمتعوا به في جبال لبنان، وعلى ضفاف الأنهر.

لا بيوت يعودون إليها، فقد تفتتت جدرانها مثل الرماد. وطمر ركامها الصور التذكارية عن الطفولة والحقول والأعراس.

كثيرٌ كل هذا على بلدٍ بهذا الحجم، وكثير عليه، خصوصاً أن الفازعين إليه من بلدان الجوار، اعتادوه وطناً دائماً.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • هُنا.. موعد امتحانات الدور الثالث 2024 الثالث متوسط والسادس الاعدادي في العراق
  • ما حقيقة إيقاف الجزائرية إيمان خليف مدى الحياة؟
  • الحرب مستمرة.. ما حقيقة إيقاف الجزائرية إيمان خليف مدى الحياة؟
  • خطوات الاستعلام عن مخالفات المرور 2024 وكيفية تقديم تظلم
  • خروج بلا عودة
  • أخضر الأولمبياد الخاص للشراع يشارك في المسابقة الإقليمية للعبة في دبي
  • ناجلسمان يضم كليندينست للمنتخب الألماني وباومان يحرس عرين الفريق للمرة الأولى
  • وظائف بنك مصر 2024.. اعرف الشروط وكيفية التقديم
  • وظائف خالية في بنك مصر 2024.. اعرف الشروط وكيفية التقديم
  • انطلاق منافسات النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للسيدات