من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تداولت أنباء حول تولّي الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المتحدث الرسمي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات، خلفًا للكاتب ضياء رشوان، على أن يتم تعيين متحدث رسمي جديد للمجلس.
ويأتي هذا القرار، بعد تولّي الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات، لأكثر من 7 سنوات؛ حيث أشارت تقارير عِدة لأنباء تولّيه رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلفًا للكاتب الصحفي كرم جبر، في حركة التغييرات المرتقبة للهيئات المُنظّمة للعمل الصحفي والإعلامي في مصر.
الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، مواليد محافظة المنيا عام 1968، والذي تخرّج من كلية الإعلام عام 1991.
هو صحفي وباحث مصري يشغل حاليا منصب رئيس تحرير صحيفة الأهرام ويكلي وبوابة الأهرام الإنجليزية وعضو ومتحدث بإسم المجلس القومي لحقوق الإنسان.
بدأ “إبراهيم” حياته العملية بصحيفة الأخبار وأخبار اليوم ثم انتقل لقسم الشئون الخارجية بصحيفة الأهرام عام 1997، ثم عمل مراسلًا لجريدة الأهرام في واشنطن ونيويورك 2009 - 2013، ثم مديرًا لتحرير الأهرام 2014 - 2017.
زميل زائر بمؤسسة بروكينجز للأبحاث، والكونجرس الأمريكي 2003 - 2004 من خلال زمالة الجمعية الأمريكية للعلوم السياسية، وهيئة فولبرايت، وزميل برنامج الزملاء الدوليين بجامعة ييل (2006 - 2007).
حصل عزت إبراهيم علو ماجستير العلاقات الدولية من جامعة ساسكس Sussex University البريطانية عام 2001.
كتاباتهكتب عزت إبراهيم مئات المقالات والتقارير في السياسة الخارجية والسياسة الداخلية الأمريكية، وتطورات العلاقات الدولية، والإسلام السياسي، والحرب على الإرهاب، والسياسات الإقليمية للدول الكبري، والسياسات الإعلامية بصحيفة الأهرام، والأهرام ويكلي، وعدد من مراكز الأبحاث المصرية، والعربية، والدولية.
فضلًا عن أنه يكتب بشكل دوري في دورية السياسة الدولية بمؤسسة الأهرام، ونشر مجموعة من المقالات عن صورة الشرق الأوسط في الصحافة الأمريكية التاريخية في أعقاب زمالة جامعة ييل.
يشغل عزت إبراهيم منصب المتحدث الرسمي بإسم المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ يناير 2022، ومديرًا لوحدة دراسات الإعلام، وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالقاهرة.
كما أنه يشغل أيضًا عضوية الأمانة الفنية لاتحاد الصحفيين الأفريقيين، ومقره القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الکاتب الصحفی عزت إبراهیم
إقرأ أيضاً:
الإعلان رسميا عن حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”
الثورة نت/..
أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID” في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.
وذكر وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان، أن “وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “يو اس ايد” أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة”.
وأضاف روبيو أن “يو اس ايد” ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية”، مشدّدا على ضرورة “إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا”. وتابع “نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا”.
وندد ديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بهذه الخطوة، قائلين في بيان إن إعادة التنظيم “لن تجعل من المستحيل تنفيذ أي من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فحسب، بل إن العبء الذي سيلقى على عاتق وزارة الخارجية سيتسبب بتعطيل كبير لمهمتها الأساسية”. أضاف البيان أن “هذا الاقتراح غير قانوني وخطير وغير فعال”.
ووقّع الرئيس ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأمريكية الأجنبية لمدّة 90 يوما استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية. ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأمريكي العام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر ب42,8 مليار دولار تشكّل وحدها 42 % من إجمالي المساعدات الإنسانية في العالم.