واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الاثنين لتلامس أعلى مستوياتها منذ منتصف أبريل الماضي بعدما تعهدت المملكة العربية السعودية وروسيا بمواصلة خفض الإمدادات لشهر آخر بهدف استمرار توازن الأسواق العالمية ودعم الأسعار.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا أو 0.3 بالمائة إلى 86.49 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 23 سنتا أو 0.
وسجل الخامان مكاسب لسادس أسبوع على التوالي في الأسبوع الماضي وهي أطول فترة مكاسب منذ ديسمبر 2021 وجانفي 2022.
وتلقت الأسعار دعما بفضل عدة عوامل في الأسابيع القليلة الماضية، تشمل توقعات بخفض وتيرة رفع الفائدة الأمريكية وتخفيض إمدادات "أوبك+" وآمال تحفيز انتعاش الطلب على النفط في الصيني أكبر مستورد للخام في العالمي بعد تعثر في الربع الثاني.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
إيران.. متوسط النمو الاقتصادي لم يتجاوز 3% في العقود الماضية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أوضح وزير الاقتصاد الإيراني أن تجارب العقود الماضية تظهر أن متوسط النمو الاقتصادي لم يتجاوز 3%، قائلا إن الضبابية التي تسود البيئة الاقتصادية تؤثر بشكل كبير على عجلة الإنتاج.
وقال عبد الناصر همتي، في تصريحات نشرتها وكالة تسنيم للأنباء: ثمة حزمة من المشاكل المعقدة يمكن حلها بسهولة، إذ بإمكاننا أن نجد مسارا مناسبا لها.
وبين أن التمويل التضخمي سهل ويمكن للمصارف أن تقترض المال من البنك المركزي وتوفر التمويل، موضحا: وصل حجم السيولة إلى 140 مليار دولار، الجميع يظن أننا لا نملك سيولة، بينما قفزات العملة جعلتنا غير قادرين على الخروج من الحلقة المفرغة.
وأضاف وزير الاقتصاد الإيراني: لم تكن لدينا زيادة في دخل العملات الأجنبية من بيع النفط. إذا أردنا تأجيل وانتظار زيادة العملة من النفط من أجل النمو الاقتصادي، فلن نتمكن من فعل أي شيء عمليًا. يجب علينا التوجه إلى طرق استثمارية أخرى ويجب إصلاح بيئة الأعمال.