مقتل ضابطين إسرائيليين بمعركة في حي الشجاعية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن اثنين من ضباطه قتلا في معركة بحي الشجاعية في مدينة غزة، في وقت سابق.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي بشأن العملية العسكرية في حي الشجاعية في مدينة غزة، أنه أثناء القتال في المنطقة "هذا الأسبوع، سقط في القتال النقيب روي ميللر، من كتيبة روتيم، والنقيب إيلي إليشا لوغاسي، من الكتيبة 75".
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته تمكنت من "تحديد موقع مخزن أسلحة يحتوي على صواريخ ومتفجرات بعيدة المدى".
وأضاف أنه "خلال العمليات في منطقة الشجاعية، عثر الجنود على آبار أنفاق تحت الأرض وصادروا أسلحة وصواريخ بعيدة المدى، ما يشير إلى تجدد محاولة العدو إنشاء قاعدة له في المنطقة".
وقبل 4 أيام، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ضابطين من أفراد الجيش الإسرائيلي قتلا في معارك وسط غزة ليل الاثنين.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الجيش سُمح بنشر اسمي الضابطين القتيلين، وهما من أفراد الكتيبة 121 التابعة للواء الثامن.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية إن الرائد الاحتياط نداف الحنان نولر، البالغ من العمر 30 عامًا من القدس، والرائد احتياط إيال ابنيون، 25 عامًا من هود هشارون، قتلا في معركة وسط قطاع غزة.
وأشارت تقارير إلى أن الضابطين قتلا جراء انفجار عبوة ناسفة في محور نتساريم وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أنه يجري التحقيق في ملابسات الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى ضابطين إسرائيليين بيان الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: مؤشرات متزايدة على مقتل هاشم صفي الدين
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هناك مؤشرات متزايدة على أن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين قتل في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الخميس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن صفي الدين أصيب في الغارة التي استهدفته مساء أمس الخميس بلبنان "ولكن لا توجد تأكيدات بشأن مصيره".
وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
وينتمي صفي الدين إلى عائلة شيعية معروفة في المجالين السياسي والديني، إذ خرج منها سياسيون وعلماء في المذهب الشيعي.
ومما يلفت في علاقة صفي الدين بنصر الله إضافة إلى كونه ابن خالته التشابه بينهما في الشكل والصوت والهيئة وحتى في النطق.
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسؤول الاستخبارات في حزب الله كان أيضا في المخبأ الذي قصف أمس الخميس، ولم يعرف مصيره.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن إسرائيل غارات دموية على لبنان أسفرت عن سقوط نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحى.
ولاحقا، توغلت إسرائيل بريا في لبنان، حيث تواجه مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله.
وإلى جانب التصدي للتوغل البري يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ بوتيرة متصاعدة على المستوطنات والمدن الإسرائيلية.