أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن اثنين من ضباطه قتلا في معركة بحي الشجاعية في مدينة غزة، في وقت سابق.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي بشأن العملية العسكرية في حي الشجاعية في مدينة غزة، أنه أثناء القتال في المنطقة "هذا الأسبوع، سقط في القتال النقيب روي ميللر، من كتيبة روتيم، والنقيب إيلي إليشا لوغاسي، من الكتيبة 75".

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته تمكنت من "تحديد موقع مخزن أسلحة يحتوي على صواريخ ومتفجرات بعيدة المدى".
وأضاف أنه "خلال العمليات في منطقة الشجاعية، عثر الجنود على آبار أنفاق تحت الأرض وصادروا أسلحة وصواريخ بعيدة المدى، ما يشير إلى تجدد محاولة العدو إنشاء قاعدة له في المنطقة".
وقبل 4 أيام، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ضابطين من أفراد الجيش الإسرائيلي قتلا في معارك وسط غزة ليل الاثنين.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الجيش سُمح بنشر اسمي الضابطين القتيلين، وهما من أفراد الكتيبة 121 التابعة للواء الثامن.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية إن الرائد الاحتياط نداف الحنان نولر، البالغ من العمر 30 عامًا من القدس، والرائد احتياط إيال ابنيون، 25 عامًا من هود هشارون، قتلا في معركة وسط قطاع غزة.

وأشارت تقارير إلى أن الضابطين قتلا جراء انفجار عبوة ناسفة في محور نتساريم وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أنه يجري التحقيق في ملابسات الحادث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حي الشجاعية مقتل غزة الحرب الجيش الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.

وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.

وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.

وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام مقاتلات جديدة إلى «سلاح الجو»
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يُدخل 3 طائرات حربية جديدة إلى الخدمة
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • الصحة في غزة تعلن مقتل 9 أشخاص بهجوم والجيش الإسرائيلي يعلق
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن