سرايا - قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، السبت، إن "سكان غزة يواجهون نزوحا قسريا جديدا وسط فقدان الأمل، وعدم اليقين بالسلامة نظرا لعدم وجود مكان آمن يذهبون إليه".

جاء ذلك وفق مسؤولة الاتصالات بـ"الأونروا" لويز ووتردج، في مقابلة مع صحيفة "ذا نيويورك تايمز" الأمريكية.



وأوضحت المسؤول الأممية أن "العائلات الفلسطينية في غزة يفقدون الأمل وقوة الإرادة فيما يواجهون نزوحًا قسريًا جديداً وسط حالة من عدم اليقين على الإطلاق بشأن السلامة".

وشددت أن "سكان غزة ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه، وبالتالي يجب وقف إطلاق النار الآن".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تزايد المخاوف الصهيونية من قدرات اليمن العسكرية

 

قالت صحيفة «معاريف» الصهيونية – نقلاً عن دراسة أجراها معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني – إن الكشف عن ترسانة الأسلحة التي تملكها القوات اليمنية، ما هو إلا جزء مما يمتلكونه.
مشيرة إلى أن القوات اليمنية تمتلك ترسانة ‏صواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيّرة هجومية ‏وانتحارية، وأساطيل من الطائرات بدون طيار، كما يتمتع اليمنيون بقدرات ومهارات في الاستخدام العملي للأنظمة ‏غير المأهولة لتنفيذ هجمات فتاكة‎.
وأكدت أن الاقتصاد الإسرائيلي تكبد خسائر اقتصادية كبيرة جراء عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة في ‎البحر الأحمر دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني، ومن أبرز تلك الخسائر توقف النشاط في ميناء‎ «أم الرشراش» الذي يواجه ‏أزمة خطيرة أدت إلى انخفاض التجارة بين الاحتلال ودول العالم، لا سيما أن الميناء كان بمثابة نافذة لتصدير العديد ‏من البضائع‎.
على ذات السياق أشار تقرير لموقع «ريليف ويب» التابع لـ الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية المشتركة مع المقاومة العراقية، كان لها تأثير كبير جداً على قطاع الشحن في شرق البحر الأبيض المتوسط، لاسيما المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وذكر التقرير أنه تم تسجيل إحدى السفن المستهدفة، في شرقي المتوسط، وهي ناقلة المنتجات الكيماوية النفطية «فالر» أثناء وجودها في المياه المحيطة بحيفا.
ويضاف الاعتراف الأممي إلى سلسلة الاعترافات الأمريكية الأوروبية الغربية، بشأن نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري شامل على ملاحة الكيان الصهيوني من المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح إلى البحر الأحمر والعربي والمتوسط.
وفيما يخص الحصار اليمني على الكيان الصهيوني، ساد غضب وسخط عارم في أوساط الشعب الأردني، بعد اكتشاف تورط حكومة بلادهم في كسر الحصار اليمني على دويلة الكيان الصهيوني.
وقالت صحيفة «الأخبار» اللبنانية، إن حالة كبيرة من الغليان والسخط الشعبي تتصاعد بعد الكشف عن تواطؤ النظام الأردني في عملية احتيال جديدة مع الكيان الصهيوني من أجل كسر الحظر اليمني على الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم باستيراد بضائع باسم شركات أردنية تقوم بإفراغ شحناتها في ميناء العقبة، ومن ثم تنقل براً إلى ميناء «إيلات» في الأراضي المحتلة.
وأضافت أن الخطوة الأردنية ليست جديده فقد سبقتها دول خليجية أخرى، أبرزها الإمارات التي فتحت خطاً برياً مع السعودية ومصر، لتخفيف وطأة الحصار اليمني على الاحتلال الإسرائيلي، مبينة أن عملية التحايل تلك تكشف ما يعانيه كيان العدو الصهيوني من أزمة اقتصادية خانقة، بعد توسيع القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية إلى ضفته الأخرى على البحر الأبيض المتوسط.

مقالات مشابهة

  • نورين مدحت الأولى على الدبلومات الفنية: اليقين والاستعانة بالله هما سبب تفوقي
  • كلام رئاسي مستجدّ... ولكن الخبر اليقين لن يأتي إلا من الجنوب
  • تزايد المخاوف الصهيونية من قدرات اليمن العسكرية
  • المكتب الأممي لحقوق الإنسان: في غزة لم يتبق مكان يمكن اللجوء إليه
  • الأونروا: الأوامر الإسرائيلية بالإخلاء تدفع سكان غزة للهجرة إلى مناطق غير آمنة
  • اليقين الفلسطيني سيهزم الظن الصهيوني
  • انخفاض أسعار النفط بشكل طفيف مع تراجع المخاوف بشأن الإمدادات
  • “الأونروا”: حوالي 200 موظف بالوكالة قتلوا في غزة ولا مكان آمنا بالقطاع
  • الأونروا: لا يوجد مكان آمن في غزة والقطاع يواجه خسارة جيل بأكمله
  • “الأونروا”: الدمار والركام في كل مكان بشوارع خان يونس