بعد الاحتجاجات.. كينيا تسعى لخفض الإنفاق
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
اقترح الرئيس الكيني وليام روتو اليوم الجمعة، تخفيضات في الإنفاق واقتراضاً إضافياً بمقدار متساو تقريباً لسد فجوة في الميزانية تبلغ نحو 2.7 مليار دولار ناجمة عن سحبه لزيادات ضريبية كانت مقررة بعدما أثارت احتجاجات على مستوى البلاد.
وألغى روتو مشروع قانون للتمويل تضمن زيادات ضريبية بعد احتجاجات حاشدة قادها الشباب وشكلت أكبر أزمة خلال رئاسته المستمرة منذ عامين.
وقُتل 39 شخصاً على الأقل في اشتباكات مع الشرطة واقتحم بعض المحتجين البرلمان لفترة وجيزة الأسبوع الماضي.
وقال روتو في خطاب أذاعه التلفزيون إنه سيطلب من البرلمان خفض الإنفاق بإجمالي 177 مليار شلن (1.39 مليار دولار) للسنة المالية التي بدأت هذا الشهر، وإن الحكومة ستزيد الاقتراض بنحو 169 مليار شلن.
ووجد روتو نفسه في موقف لا يحسد عليه بين تلبية مطالب المقرضين مثل صندوق النقد الدولي بخفض العجز، ومطالب السكان الذين يعانون من ضغوط شديدة ومن ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال محللون إن سحب مشروع القانون قد يؤدي على الأرجح إلى عدم تحقيق كينيا الأهداف الواردة في برنامجها مع صندوق النقد، على الرغم من أن الحكومة ليس عليها ديون تستحق قريباً وتحتاج لنقد بشكل عاجل لسدادها.
وقال روتو إنه من المتوقع الآن أن يصل عجز الميزانية الكينية إلى 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2024-2025 ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 3.3 بالمئة.
وقال إن إجراءات التقشف ستشمل تفكيك 47 شركة حكومية وتقليص عدد المستشارين الحكوميين إلى النصف وتعليق السفر غير الضروري لأصحاب المناصب العامة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماسك يضيف 70 مليار دولار لثروته منذ فوز ترامب
أنفق رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك 44 مليار دولار على شراء منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» قبل عامين، وقرر تغيير اسمها إلى «إكس» في خطوة اعتبرها كثير من المستثمرين والمحللين إهداراً للأموال، وصفقة مكللة بالفشل.
لكنه دعم لرئيس السابق دونالد ترامب في الوصول لكرسي الرئاسة مرة أخرى في الانتخابات الأخيرة من خلال تأييده علناً، وكتابة منشورات داعمة له عبر منصته، والتبرع بنحو 130 مليون دولار لحملته.
ويبدو أن هذه الجهود آتت ثمارها، إذ زادت ثروة الرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس» بحوالي 70 مليار دولار منذ حسم «ترامب» للسباق الرئاسي الأسبوع الماضي، وفق ما ورد في تقرير لشبكة «سي إن بي سي».
وجاءت معظم المكاسب في ثروة ماسك من حيازته في شركة تسلا، وتحققت تلك المكاسب خلال 4 جلسات فقط، إذ ارتفع سهم الشركة المنتجة للسيارات الكهربائية 39% لتتجاوز القيمة السوقية للشركة حاجز تريليون دولار.
وذكر التقرير نقلاً عن مجلة «فوربس»، أن ثروة «ماسك» تبلغ في الوقت الراهن 320 مليار دولار، ما يعزز مكانته كأغنى شخص على مستوى العالم، بفارق يناهز 90 مليار دولار عن المركز الثاني «لاري إليسون» مؤسس شركة «أوراكل».
في الوقت نفسه يعد إليسون -صديق مقرب من ماسك وعضو سابق في مجلس إدارة تسلا- أحد المتبرعين الرئيسيين للجمهوريين، وحققت أسهم أوراكل مكاسب بنحو 10% مع فوز ترامب مما عزز قيمة ثروته بحوالي 20 مليار دولار.
ويبدو أن ماسك يستعد الآن لجني المكاسب من دعمه لترامب، إذ بعد إعادة انتخابه، انضم ماسك إلى ترامب في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني بحسب NBC. كما أفادت تقارير إعلامية أخرى أن ماسك يدلي بدلوه في قرارات التوظيف في الإدارة الأميركية المقبلة، وأنه أمضى الكثير من الوقت في منتجع ترامب في فلوريدا منذ انتخابه.
كما عقد رئيس تسلا استبياناً لصالح 200 مليون مستخدماً على إكس للسؤال حول الاختيار الأنسب لزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب