أخبارنا المغربية - محمد اسليم

إثر صدور نتائج الحركة الانتقالية الوطنية الخاصة بهيئة التدريس نهاية ماي الأخير، والتي استفاد منها أكثر من 30 الف أستاذة وأستاذ، ظهرت بوادر غضب في أوساط بعض الاستاذات والأساتذة العاملين بإحدى المجموعات المدرسية التابعة لإقليم الرحامنة، وذلك بعد استفادة إحدى زميلاتهم بالمجموعة من الانتقال الى مجموعة ثانية أقرب لعاصمة الجهة، بل وتم نشر تدوينة بالفضاء الأزرق تتساءل عن استفادة أستاذة عازبة من الحركة الانتقالية عبر خاصية الالتحاق بالزوج، متسائلين ومتسائلات عن أي زوج وأي التحاق يتحدثون؟ إلا أن التدوينة سرعان ما اختفت وفي "ظروف غامضة"، خصوصا وأن المستفيدة تجمعها علاقة عائلية بأحد مسؤولي القطاع بالإقليم.

اختفاء التدوينة لم يخف الملف برمته، والذي واصل الطفو على سطح المشهد التعليمي بالإقليم والجهة، وكما أكد مصدر نقابي مطلع لأخبارنا المغربية فالتدوينات توالت ومن جهات متعددة، متحدثة عن الإدلاء بمعطيات ووثائق غير قانونية، ما دفع بالأكاديمية للدخول على الخط وفي وقت مبكر من خلال تجميد عملية الانتقال في انتظار رد المسؤول المذكور الذي كان في رخصة حج لمدة شهرين، على استفسارات الأكاديمية والمديرية، علما أن المعني بالأمر وكما أكد ذلك مصدر أخبارنا كان يؤكد في كل مرة لمقربيه أن الوضع "سليم"، وبأن الوثائق المدلى بها صحيحة.

مصدر الجريدة النقابي كشف لها كذلك أن الأمر تطور ووصل للوزارة التي وبمجرد توصلها بتقرير في الواقعة من الأكاديمية سارعت بحر الأسبوع الجاري لإيفاد لجنة وزارية مركزية للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرحامنة، في إطار البحث الإداري الذي فتحته الوزارة في الموضوع.

وفي انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات اللجان، فإدلاء المسؤول وقريبته الأستاذة بما يثبت صحة زواج هاته الاخيرة سيخرجهما من عنق الزجاجة ويدفع بالمعني بالأمر المقبل على التقاعد إلى بر الأمان وإلا فإن الملف سيتجاوز ما هو إداري ويعبر لدائرة المتابعة القضائية، خصوصا وأن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، كانت قد وجهت في وقت سابق، شكاية إلى الوكيل العام بمراكش، طالبت فيها بفتح تحقيق شفاف ونزيه في الواقعة، وطالبت باتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في حق كل متدخل في عملية التزوير و متابعته بتهمة الغدر واستغلال النفوذ والمنصب وتغيير محرر و استبدال أشخاص بآخرين بناء على الفصلين 243 و 352 من القانون الجنائي، مع إرجاع الحق في الانتقال إلى المنصب موضوع المراسلة لمن تقدم بطلب قانوني في شأنه.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أستاذة طب شرعي: نُثبت الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن الطبيب الشرعي يكشف موضعيًا لإثبات وجود نوع من الاعتداء الجنسي، ويتم إثبات الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي الموجود في الرحم.

وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك أنواعًا من غشاء البكارة لا تُفض حتى مع المعاشرة الجنسية الكاملة، موضحة أن الطبيب الشرعي يستطيع معرفة الجروح المفتعلة التي قد تُحدثها بعض الفتيات للادعاء بأن أحد الأشخاص قام باغتصابها، رغم أن واقعة المعاشرة قد تكون بالموافقة.

وأوضحت أن الطبيب الشرعي من خلال خبرته يكون لديه العديد من المؤشرات التي تدل على صحة اغتصاب الفتاة أم لا، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تفتح تحقيقا فى نشوب حريق بمصنع فوم بالعاشر من رمضان
  • اليابان تفتح تحقيقا في اتهام جوجل بالاحتكار
  • لشكر : الحركة الاشتراكية العالمية تسعى لتكريس السيادة الوطنية للدول ويصون سلامة أراضيها
  • أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة
  • أستاذة طب شرعي: نُثبت الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي
  • أستاذة طب شرعي تكشف حقيقة حديثها مع الجُثث
  • علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب ستونهنج قبل آلاف السنين
  • مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" يواصل نشر الثقافة والوعي في المنيا
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ووزارة الإعلام يُطلقان معجم مصطلحات الإعلام
  • تجريد مستشاريْن باميين من عضوية جماعة بالرحامنة