ستارمر في أول خطاب له: سنتخذ قرارات قاسية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي قاده حزب العمال إلى فوز تاريخي في الانتخابات التشريعية، يوم السبت، إن حكومته ستتخذ القرارات الصعبة بشكل سريع، لافتا إلى أن التغيير في المملكة المتحدة يحتاج إلى وقت.
جاء ذلك في أول مؤتمر صحفي لكير ستارمر بعد توليه رئاسة الوزراء البريطانية.
وقال ستارمر "علينا أن نتخذ قرارات قاسية بكل نزاهة وصراحة وهذا لا يعني أن الأمر مقدمة لفرض ضرائب جديدة".
وأكد أن حكومته سنتخذ القرارات الصعبة بشكل سريع وتشخص المشاكل بدقة، لافتا إلى أن "هناك تحضيرات وخطط موجودة لإدارة الدولة.. لا مكان للمصالح الذاتية في هذه الحكومة وسياساتنا اليوم مختلفة".
وانتقد ستارمر حكومة سلفه ريشي سوناك وقال إنها لم تف بوعودها رغم الإنفاق. وهذه هي المرة الأولى منذ العام 2010 التي يحكم فيها حزب العمّال، يسار الوسط، البلاد، في تطوّر يطوي صفحة حكم المحافظين الذي استمر 14 عاما وشهد في السنوات الأخيرة سلسلة من الأزمات من "بريكست" إلى "جائحة كوفيد" والتضخم والتغيير المتكرر لرؤساء الحكومة. ويوم الجمعة، كلّف الملك تشارلز الثالث رسميا ستارمر تشكيل الحكومة في المملكة المتحدة، ووفق العرف المتّبع، نشر قصر باكينغهام صورة للملك مستقبلا الرئيس الجديد للحكومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة المتحدة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الانتخابات التشريعية كير ستارمر فرض ضرائب جديدة
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة في إسرائيل..اتهام رئيس مجلس الأمن القومي بالارتشاء
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، تحقيق الشرطة مع رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، للاشتباه في قبوله رشوة منذ 7 أعوام، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
وذكرت الصحيفة أن وحدة "لاهف 433" المتخصصة في التحقيق في الفساد، تحقق مع هنغبي للاشتباه في قبوله رشوة من مستثمر أجنبي لكتابة خطاب توصية"، عندما كان وزيراً للتعاون الإقليمي.وأوضحت أن هنغبي حصل مقابل خطاب التوصية، عبر وسيط، على 10 آلاف شيكل (2670 دولاراً)".
وأصدر تساحي هنغبي، بيانا قال فيه إن "الادعاء جاء في إطار نزاع مدني بين رجال أعمال، ونُشر بالفعل منذ عامين"، نافياً الاتهامات التي طالته.
وقال مكتب رئيس الوزراء، من جهته، رداً على التقارير، إن "التحقيق لا علاقة له بمكتب رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي، وهو عن حادثة منذ 7 أعوام".
وتزامن ذلك مع تحقيق الشرطة بشبهة تزوير البروتوكولات في مكتب رئيس الوزراء، وتسريب وثائق من مكتب نتنياهو.