«العمانية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جدة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في أعمال الدورة الثالثة والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، التي أقيمت فعالياتها بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وقد تم خلال أعمال الدورة مناقشة موضوع «أثر الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان التحديات والفرص»، كما تم عقد جلسة رفيعة المستوى حول موضوع «حكم محكمة العدل الدولية بشأن غزة: الآثار المستقبلية وسبل المضي قدما».
وقد مثل اللجنة وفد برئاسة المحامي سعود بن صالح المعولي نائب رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الدورات الرياضية.. استثمار في بناء الإنسان
انطلقت في جامعة السلطان قابوس الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حدث يجمع بين المنافسة الرياضية والتلاقي الفكري والاجتماعي، ليشكل نموذجا يُحتذى به في توظيف الرياضة وسيلةً لتعزيز الانتماء وبناء الإنسان.
لا تقتصر أهمية مثل هذه الدورة على التنافس الرياضي لكنها تتجاوز ذلك إلى بناء شخصية الطالب الجامعي في أبعادها المختلفة؛ فهي تسهم في غرس قيم الالتزام والانضباط والتعاون، وهي قيم جوهرية يحتاجها الطلبة في حياتهم الأكاديمية والمهنية على حد سواء. فالرياضة الجامعية ميدان لصقل المهارات القيادية، وتعزيز روح المسؤولية والعمل الجماعي، فضلا عن ترسيخ الروابط الأخوية بين أبناء دول الخليج العربي.
ومن الأبعاد المهمة لهذه الدورة، التقريب بين الطلبة الخليجيين من مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية، حيث توفر هذه الفعالية فرصة فريدة للحوار والتفاعل بين الشباب، ما يسهم في تعزيز الهُوية الخليجية المشتركة، وتشكّل أرضية خصبة لتبادل الآراء والتجارب حول القضايا الرياضية والاجتماعية والثقافية التي تهم الشباب الخليجي، مما ينعكس إيجابًا على واقعهم ومستقبلهم.
وتسلط الدورة الضوء على أهمية التوازن بين التحصيل الأكاديمي والنشاط البدني، وهو أمر بالغ الأهمية في عالمنا اليوم، حيث تزداد الحاجة إلى اتباع أنماط حياة صحية ومتوازنة؛ فالمنافسات الرياضية لا تعزز فقط اللياقة البدنية، بل تغرس أيضًا قيم المثابرة والتحدي، ما يسهم في إعداد جيل واع ومسؤول قادر على تحقيق النجاح في مختلف المجالات.
ولا يمكن إغفال الدور المحوري لهذه البطولة في اكتشاف المواهب الرياضية الشابة، إذ توفر منصة مهمة للطلبة لإبراز إمكانياتهم الرياضية وتطويرها، وهو ما يسهم في رفد الساحة الرياضية الخليجية بكفاءات واعدة قادرة على تمثيل بلدانها في المحافل الإقليمية والدولية.
ومن زاوية أخرى، فإن هذه الدورة تعزز أواصر التعاون بين الجامعات الخليجية؛ فتفتح المجال أمام تبادل الخبرات في مجالي الرياضة والتعليم، ما يعزز من مستوى الرياضة الجامعية في دول المجلس، ويمهد الطريق لمبادرات مستقبلية تستهدف تطوير القطاع الرياضي الجامعي.
إن استضافة جامعة السلطان قابوس لهذه الدورة تمثل شهادة على دور الجامعة في الاستثمار في الطاقات الشابة، وتجسيدها لمفهوم التعليم الشامل الذي لا يقتصر على المعرفة الأكاديمية، بل يمتد ليشمل بناء الإنسان في أبعاده الجسدية والعقلية والوجدانية. كما أن رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب لهذا الحدث تؤكد على الأهمية التي توليها سلطنة عمان لدعم الرياضة الجامعية وتعزيز دورها في بناء مستقبل الشباب الخليجي.