عائلة رونالدو تُخفف عنه ألم الخروج من «يورو 2024»!
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
هامبورج (د ب أ)
حرصت عائلة كريستيانو رونالدو على مواساة اللاعب، بعدما ودع المنتخب البرتغالي منافسات بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2024» في ألمانيا من دور الثمانية، حيث يتوقع أن تكون هذه البطولة هي آخر بطولة كبرى للاعب الذي استمرت مسيرته لعقدين من الزمن.
ونشرت كاتيا أفيرو، شقيقة رونالدو، صورة على إنستجرام، اليوم، تظهرها مع أختها الثانية إيلما أفيرو، ووالدتهما دولوريس، وزوج أمهم خوسيه أندرادي سوياً مع رونالدو في غرفة خلع الملابس بملعب هامبورج.
وعلقت كاتيا على الصورة قائلة: «سواء كنت أضحك أو أبكي، أهم شيء هي العواطف التي شعرت بها».
وودع المنتخب البرتغالي منافسات بطولة أمم أوروبا بركلات الترجيح أمام المنتخب الفرنسي، بعد انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ونشرت أفيرو أيضاً صورة للعائلة مع النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي وصف رونالدو بأنه مثله الأعلى منذ أن كان صغيراً. وودع رونالدو اليورو، من دون أن يسجل أي هدف للمرة الأولى في مسيرته، وكان قريباً من التسجيل في البطولة في مباراة دور الـ 16 أمام منتخب سلوفينيا عندما أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي والتي تصدى لها يان أوبلاك.
ومنحت صحيفة «أيه بولا» أكبر صحيفة رياضية برتغالية، رونالدو أدنى درجة بين لاعبي الفريق بسبب مستواه في مباراة دور الثمانية.
وذكرت «أيه بولا»: «تحسن أداء الفريق مقارنة بالمباراة السابقة، ولكن، هذا لا ينطبق على القائد، لم يكن مرتبطاً بزملائه بالفريق ولم يكن أيضاً قادراً على إثبات ذاته».
وقال روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي، إنه أبقى على رونالدو لأسباب رياضية، وقال مارتينيز: «إنه قدوة بالنسبة لنا في المنتخب الوطني، يريد أن يفوز كل يوم، يريد أن ينافس كل يوم». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
برشلونة «ملك الكؤوس» بين كبار أوروبا!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةفاز برشلونة بلقب جديد في بطولة كأس ملك إسبانيا، بعد تغلبه على غريمه التاريخي، ريال مدريد، ليرفع «البارسا» رصيده إلى 32 لقباً في بطولة الكأس المحلية، من إجمالي 43 مباراة نهائية خاضها عبر 115 عاماً، ووصل برشلونة إلى نسبة نجاح تبلغ 74.4% في بطولات الكأس عبر التاريخ.
«البلوجرانا» واصل هيمنته على القائمة التاريخية، لأكثر الفرق الإسبانية فوزاً بكأس الملك، بعد انتصاره الجديد في «الكلاسيكو»، حيث يبتعد عن أقرب ملاحقيه، أتلتيك بلباو، بفارق 8 ألقاب، إذ يملك «فريق إقليم الباسك» 24 بطولة، بدأها عام 1903، في أول نُسخة من كأس الملك، بينما كان آخرها في الموسم الماضي، في حين سجّل برشلونة اسمه بين أبطال الكأس للمرة الأولى عام 1910.
ولا تقتصر صدارة «البارسا» على القائمة الإسبانية، بل إنه يُعد الأكثر تتويجاً ببطولات الكأس المحلية بين كبار أوروبا، حيث يأتي بعده بايرن ميونيخ، الذي حصل على كأس ألمانيا 20 مرة، يليه «الثُنائي» يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، بـ 15 بطولة في الكأس لكل منهما، مقابل 14 لقباً لأرسنال في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
وبجانب «البارسا»، يُمكن لباريس سان جيرمان وحده زيادة عدد ألقابه في بطولة الكأس الفرنسية هذا الموسم، على طريق «حلم الثُلاثية» الذي يُنافس فيه برشلونة أيضاً، حيث ضمن «الفريق الباريسي» التتويج بلقب الدوري وبلغ نهائي الكأس، بينما يواجه أرسنال في نصف نهائي دوري الأبطال، وعلى الجانب الآخر، يملك «البارسا» في حوزته لقب الكأس بالفعل، في حين يبتعد بقمة «الليجا» بفارق 4 نقاط عن «الريال»، ويلعب هو الآخر مع إنتر ميلان في الدور قبل النهائي من «الشامبيونزليج».
«سان جيرمان» يملك 15 لقباً في بطولة كأس فرنسا، وجاء التتويج الأول في عام 1982، بينما كان الأخير حتى الآن في الموسم الماضي، ويحل مارسيليا «وصيفاً» في القائمة الفرنسية، برصيد 10 ألقاب، رغم أنه عرف التتويج بالكأس قبل «فريق الأمراء»، عام 1924، إلا أنه غاب عن منصات التتويج في بطولة الكأس منذ عام 1989.
وفي ألمانيا، يبتعد بايرن ميونيخ بفارق 14 لقباً عن وصيفه، فيردر بريمن، صاحب 6 بطولات فقط، بدأها عام 1961 وجاءت الأخيرة في 2009، في حين أن «البافاري» تُوّج للمرة الأولى عام 1957، وحقق آخر ألقابه في 2020، ويختلف الأمر تماماً في إنجلترا، حيث يتصدر أرسنال قائمة أبطال كأس الاتحاد بفارق لقب وحيد عن مانشستر يونايتد، الذي تُوّج 13 مرة خلال الفترة بين 1909 و2024، بينما بدأ «المدفعجية» سلسلته التاريخية عام 1930، وأتى آخر ألقابه في عام 2020.
كأس إيطاليا ابتسمت ليوفنتوس 15 مرة، بفارق 6 ألقاب عن كلٍ من إنتر ميلان وروما، وسبق «السيدة العجوز» منافسيه بالتتويج عام 1938 للمرة الأولى، وشهد الموسم الماضي تتويجه الخامس عشر، أما «الأفاعي» فقد فاز بلقبه الأول عام 1939، وأتى الأخير في 2023، بينما حصد «الذئاب» ألقابه التسعة بين 1964 و2008.