أهالي المزيونة يستبشرون بقرب افتتاح المستشفى الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
استبشر أهالي ولاية المزيونة بإنجاز العمل في مشروع مستشفى المزيونة الجديد مرتقبين بدء تشغيله خلال الفترة القريبة القادمة حيث يعتبر من المشروعات الخدمية الحيوية في القطاع الصحي بمحافظة ظفار ويشكل نقلة نوعية في الرعاية الصحية بالولاية.
ويضم مستشفى المزيونة ٥٠ سريرًا ويشمل عددًا من العيادات الخارجية، ومختبرًا ووحدة طب الكلى، وأقسام الجراحة والباطنية، وأجنحة العناية الخاصة بالأطفال الخدج والنساء والرجال، ووحدة الولادة، وغرفة العمليات، ووحدة الحوادث والطوارئ، بالإضافة إلى الخدمات المصاحبة.
وشيّد مستشفى المزيونة على مساحة تقدر بـ٩٠ ألف متر مربع، وتبلغ مساحة البناء نحو ١٥٢٧٦ مترا مربعا، بتكلفة إجمالية ١٥.٤مليون ريال عماني.
وقال سعادة أحمد بن منشر بالحاف عضو مجلس الشورى: يعتبر مستشفى المزيونة من المكتسبات الفارقة ضمن مظلة الخدمات الصحية بالولاية وكان أهالي ولاية المزيونة في انتظاره منذ فترة طويلة، ونرجو عند تشغيله أن يتم تزويده بكل المقومات الإدارية والمهنية والفنية اللازمة حتى يتمكن من القيام بدوره على أكمل وجه، ونتقدم بالشكر وعظيم الامتنان لحكومتنا ولمجدد نهضتها صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه.
وقال محمد بن أحمد رعفيت عضو المجلس بالبلدي: مستشفى المزيونة معلم من معالم التنمية التي حظيت بها هذه الولاية الحدودية والتي تعتبر واجهة سلطنة عمان الغربية ومنفذها الحدودي إلى اليمن، ونستبشر بأن يقدم هذا المستشفى خدماته ليس للمواطنين والمقيمين فقط بل للعابرين والمسافرين عبر هذا المنفذ الحيوي.
وأشار محمد رعفيت إلى أن التصميم الجميل للمستشفى يضيف جمالًا معماريًا لمدينة المزيونة التي أصبحت تتباهى بالعديد من المباني الحكومية المهمة إلى جانب العمران التخطيطي المنظم للمدينة والتي أصبحت تتوزع على شكل أحياء متعددة نظرًا لتزايد عدد السكان وتحتاج إلى أكثر من مركز صحي لخدمتها مما يتطلب معه الإبقاء على المركز الصحي القديم لتوفير الرعاية الصحية الأولية للأحياء القديمة القريبة، وسيقدم المستشفى الجديد خدماته للنيابات الأخرى التابعة للولاية والتي تبعد بعضها مئات الكيلومترات عن مركز الولاية، كما سيسهم في توفير الوظائف المتعددة لأبناء الولاية سواء الفنية والتخصصية أو الوظائف الإدارية والمساندة الأخرى حيث ينتظر أبناء الولاية بأن تكون لهم الأولوية في ذلك.
وقال سالم بن محمد سلومة زعبنوت حول أهمية مستشفى المزيونه المرجعي: نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - على تنفيذ مشروع مستشفى المزيونه المرجعي والذي أنشئ بتوجيهات سامية تلبية للزيادة السكانية وتماشيًا مع «رؤية عمان ٢٠٤٠»، حيث إن ولاية المزيونة تعتبر من الولايات المهمة نظرًا لموقعها الجغرافي الحدودي وحكومتنا أولتها اهتماما عظيما في مختلف المجالات التنموية والصحية للرقي بالمجتمع، وتنفيذ هذا المشروع الحيوي بلا شك سيخفف الضغط على مستشفى السلطان قابوس بصلالة من خلال تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين في ولاية المزيونة والولايات المجاورة لها، كما أن موقع المستشفى يقع على طريق عام ويرتاده عدد كبير من المسافرين وأحيانا تحدث حوادث مرورية فإنه يعتبر أقرب مستشفى مرجعي لاستقبال الحالات الطارئة.
وقال عصام بن محمد بن عبدالله زعبنوت: إن هذا المشروع يشكّل أهمية كبرى ويأخذ أبعادًا كثيرة منها الصحية والبعد المكاني والحدودي لولاية المزيونة ونياباتها ومناطقها، كما أن المستشفى يقع على شارع دولي إلى الجمهورية اليمنية ويخدم شريحة سكانية كبيرة في مركز الولاية ونياباتها ومناطقها الحدودية ويساهم في سرعة الاستجابة للحالات الطارئة بالإضافة إلى عدد الأسرّة التي يحتويها المستشفى، وأقسام هذا المرفق الحيوي المهم.
وأضاف: إن مستشفى المزيونة بتصميمه الحديث يعكس الاهتمام بالواجهة الحضارية للمباني الحكومية في الولاية ويثمّن أهالي الولاية هذا المنجز التنموي الصحي المهم الذي يعد إضافة كبيرة إلى المؤسسات الصحية في محافظة ظفار للتخفيف من معاناة الناس في قطع مسافات طويلة، والتأخر في إسعاف المرضى.
وقال مسلم بن مبخوت نحيس زعبنوت: يعتبر إنشاء مستشفى مرجعي من الخدمات الأساسية المهمة للولاية ونياباتها وذلك بسبب النمو السكاني حيث إن المركز الصحي في الولاية غير قادر على استيعاب النمو السكاني، وكذلك فإن المستشفى المرجعي سوف يخفف من الضغوط الواقعة على مستشفى السلطان قابوس بصلالة وسيساهم في تفعيل المنطقة الحرة والتوسعات التي تشهدها الولاية من مرافق حكومية ومشروعات تنموية أخرى.
وقال مخوت بن سليم قمصيت: استبشرنا بإكمال هذا المشروع الصحي الحيوي حيث سيخفف على المواطنين عناء الطريق إلى ولاية صلالة للعلاج في مستشفى السلطان قابوس لبعض الحالات التي لا يمكن علاجها في المركز الصحي سابقا.
وقال يوسف بن أحميد الحريزي: يعتبر مستشفى المزيونة المرجعي أحد أهم المشروعات الخدمية الحكومية التي تشهدها ولاية المزيونة، وله أهمية وأبعاد اجتماعية وإنسانية لجميع أبناء الولاية ونياباتها ومناطقها حيث يشمل جميع الأقسام والتخصصات الطيبة الأساسية دون الحاجة للوصول إلى مركز المحافظة في ولاية صلالة ليقدم رعاية طبية شاملة لأبناء الولاية بشكل عام ونيابة ميتن والنيابات التابعة للولاية دون تحمل المواطنين والمرضى عناء المشقة بالسفر إلى ولاية صلالة للتلقي العلاج اللازم.
وقال بخيت بن عبيدان العفاري مساعد والي المزيونة بمركز أندات: يعتبر مستشفى المزيونة المرجعي من المشروعات الحيوية حيث جاء إضافة لمنظومة المستشفيات المرجعية في سلطنة عمان ويعد ثمرة من ثمرات النهضة المتجددة المباركة في سبيل حصول المواطن على الخدمات الصحية الشاملة بالقرب من منزله، وعلى سبيل المثال في مركز أندات يعاني المواطن من عناء السفر وبعد المسافة إلى مدينة صلالة لتلقي العلاج بالإضافة إلى الخسائر المادية والآن بعد تنفيذ هذا المستشفى سوف يوفر الرعاية الصحية للمجتمع ويخفف الأعباء على المواطن والمقيم في ولاية المزيونة والقرى والمناطق التابعة لها.
وقال يحيى بن محمد معكوف زعبنوت: نشكر حكومتنا على توفير الخدمات للمواطن والمقيم في ربوع البلاد بشتى المجالات وعلى رأسها الصحة لما توفره لنا من خدمات منذ بزوغ فجر النهضة إلى وقتنا الحالي ولا شك أن مشروع المستشفى الجديد في ولاية المزيونة يجسّد الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لرفاهية المواطن في كل بقعة من عُمان وهذا المستشفى يختصر علينا مئات الكيلومترات والتي كنا نقطعها سابقًا للعلاج في صلالة.
وأضاف الشيخ سليم بن علي النوه قمصيت، أحد رجال الأعمال والمستثمرين في المنطقة الحرة في المزيونة: نثمّن إنجاز هذا المشروع الذي سيقدم خدمات جليلة للقطاع الصحي، وسرعة الاستجابة الطبية للسكان في الولاية ونياباتها ومناطقها، إذ تعد الولاية من أكبر المنافذ البرية والتجارية إلى الجمهورية اليمنية، ناهيك عن المنطقة الحرة والمسافرين والعابرين. مضيفًا: إن المستشفى الجديد سيخفف عناء الذهاب إلى صلالة لتلقي الخدمات العلاجية والتي كانت تؤرق المواطن والمقيم واليوم أصبح هذا المنجز التنموي واقعا جميلا.
وقال الشيخ بخيت بن مدحوس بن سالم زعبنوت: إن مستشفى المزيونة الذي تم الانتهاء من تنفيذه وتشييده مؤخرا منجز مهم من منجزات حكومتنا إلى أبناء شعبها في هذه الولاية الحدودية وسيخدم شريحة سكانية كبيرة من مواطنين ومقيمين، ويأتي تلمس الحكومة للحاجة الملحّة؛ نظرًا للازدحام على الخدمات والمراكز الصحية الأولية القائمة في الولاية ناهيك عن النيابات والمناطق والقرى من ميتن إلى زينة إلى المزيونة، وتوسنات وأندات ومثلث حبروت وحوروت وهرويب ومطوره وججوال وعييوت وتجمعات كثيرة، وسيخفف الضغط على مستشفى السلطان قابوس في صلالة الذي يبعد أكثر من 580 كيلومترًا ذهابًا وإيابًا من ولاية المزيونة، ونسأل الله القدير أن يحفظ سلطاننا وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والخير والازدهار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مستشفى السلطان قابوس المستشفى الجدید الرعایة الصحیة هذا المشروع فی الولایة فی ولایة
إقرأ أيضاً:
افتتاح قاعة 21 سبتمبر للتدريب والمؤتمرات بهيئة مستشفى الثورة في الحديدة
الثورة نت|
أفتتح وكيل اول محافظة الحديدة احمد مهدي البشري، صباح اليوم الاربعاء، قاعة 21 سبتمبر للتدريب والتأهيل والمؤتمرات بهيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة.
واطلع الوكيل البشري ومعه وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي ورئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل، على التجهيزات في القاعة، التي جرى تشييدها على مساحة 450 متر مربع، بأرضية مبنى دار الرئاسة المجوار للهيئة، وتحتوي على 234 كرسي ثابت، وبطاقة استيعابية تصل إلى 500 مشارك.
وأشاد وكيل أول المحافظة، بالجهود التي تبذلها رئاسة الهيئة في الارتقاء بالمنظومة الطبية والعلاجية بالمستشفى، وتنفيذ مشاريع التوسعة وافتتاح وإعادة تأهيل الكثير من الأقسام والمراكز النوعية التخصصية.
وأكد أهمية هذا المشروع بالهيئة، والذي يعد إحد منجزات ثورة الحادي عشر من سبتمبر المجيدة، لتجويد وتحسين الخدمات التشخيصية والعلاجية وخلق بيئة علمية وصحية ملائمة تعود بالنفع على المجتمع.
وأشار إلى ثمار ثورة 21 سبتمبر وما حققته من استقلال للوطن وسيادته، واستعادة قرار الشعب وعزته وكرامته، والتحرر من هيمنة قوى الاستكبار العالمي، والحفاظ على الهوية الإيمانية اليمنية، والانتصار لقضايا الآمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، رغم الاستهداف والمؤامرات الكبرى عليها.
لافتا إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوجه العام لحكومة البناء والتغيير وبرنامجها العام في التوسع في تقديم الخدمات لتخفيف معاناة المواطنين في ظل استمرار العدوان والحصار.
مؤكدا أن الساحل الغربي سيكون محرقة لكل غازي أو محتل او طامع يحاول الاقتراب منه، ودحر اي تصعيد قادم.
فيما أوضح رئيس الهيئة، أن قاعة 21 سبتمبر للتدريب والتأهيل والمؤتمرات، تأتي ضمن خطة الهيئة في تحديث منظومتها الطبية.
وأشار إلى أن قاعة المؤتمرات مجهزة بأحدث التقنيات، لتكون بيئة مثالية لعقد كافة الورش والندوات العلمية والطبية.. وثمن الدكتور سهيل جهود ودعم قيادتي وزارة الصحة والمحافظة واهتمامهما بتوفير المتطلبات الأساسية للهيئة.
حضر الافتتاح، مدير الجهة المنفذة للمشروع مؤسسة يحيي عزان، ونواب رئيس الهيئة، ورؤساء الأقسام والمراكز الطبية بالهيئة.