عواصم-سانا

قدم رؤساء وملوك دول عدة ومسؤولون التهنئة للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وفي هذا الإطار، قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ التهاني للرئيس الإيراني المنتخب، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

ونقلت شينخوا عن شي قوله في رسالة تهنئة لبزشكيان: إن “الصين وإيران تتمتعان بتاريخ طويل من التبادلات الودية، كما حافظت العلاقات الثنائية على تنمية سليمة ومطردة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل أكثر من نصف قرن مضى”.

وأوضح شي أنه “في مواجهة مشهد معقد على الساحتين الإقليمية والدولية لطالما دعمت الصين وإيران بعضهما البعض، وتكاتفتا معا، ورسختا ثقة إستراتيجية متبادلة على نحو مستمر، وعززتا تبادلات وتعاونتا في مختلف المجالات وحافظتا على اتصال وتنسيق سليمين إزاء الشؤون الإقليمية والدولية، الأمر الذي لم يعد بالنفع على شعبيهما فحسب بل قدم أيضاً إسهامات إيجابية لتعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي”.

وشدد الرئيس الصيني على أنه يولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات الصينية الإيرانية، معرباً عن استعداده للعمل مع بزشكيان لتعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.

بدوره، أكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في برقيتين للرئيس بزشكيان أنهما يتطلعان إلى الاستمرار في تنمية العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين ومواصلة التنسيق والتشاور في سبيل تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي.

كما هنأ رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الإيراني المنتخب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وقال في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة إكس: “أهنئ الرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأتمنى له التوفيق في خدمة بلاده وتحقيق تطلعات شعبه، وأتطلع إلى العمل معه لما فيه الخير لبلدينا وشعبينا”.

كما تلقى بزشكيان رسائل تهنئة من سلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عبرا فيها عن التطلع والحرص على إقامة علاقات طيبة تقوم على أساس التعاون مع إيران وتعزيز العلاقات معها خدمة لمصالح شعوب المنطقة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

المشاط: تطوير الشراكة الاقتصادية مع سويسرا تعكس أولويات التنمية في البلدين

وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وهيلين بودليجر، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بسويسرا، اتفاق تأسيس اللجنة الاقتصادية المُشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، وذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و غي بارملين، نائب رئيس الاتحاد السويسري.

ويأتي الاتفاق الجديد ليؤسس لشراكة اقتصادية جديدة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية المُشتركة، ويعد تأسيسًا على العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين .

وتسعى اللجنة الاقتصادية المشتركة تسعى إلى تعزيز التبادل التجاري، وتسهيل استثمارات الشركات في كلا البلدين، واستكشاف الفرص الجديدة للوصول إلى الأسواق، ومعالجة التحديات لدفع العلاقات الاقتصادية الثنائية، فضلًا عن تقييم وتحديث الاتفاقيات الاقتصادية الحالية، والعمل على تحسين تطبيقاتها بما يتماشى مع احتياجات واهتمامات الطرفين، وتسليط الضوء على المجالات الاقتصادية المهمة لكلا الطرفين وتسهيل تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين المتخصصين في المجالات الاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى معالجة القضايا التجارية ذات الطابع العام أو الخاص التي قد يثيرها ممثلو القطاع الخاص في كلا البلدين، مع تعزيز التعاون في مجال قضايا الاقتصاد الدولي ذات الأهمية للطرفين.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن توقيع اتفاق اللجنة الاقتصادية المصرية السويسرية المُشتركة، يعد محطة مهمة في مسيرة التعاون المصري السويسري، حيث يمثل خطوة جادة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين بما يتماشى مع تطلعاتهما المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

وأضافت أنه بموجب الاتفاق ستعمل البلدان على تعزيز ودفع العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتوفير منصة لتبادل المعلومات حول القضايا المتعلقة بالتجارة الثنائية، وكذلك قضايا الاستثمار بين البلدين.

علاقات تاريخية

وأكدت «المشاط»، عمق العلاقات المصرية السويسرية على مستوى التعاون الإنمائي، والتي تمتد إلى نحو 45 عامًا، حيث توطدت هذه العلاقة من خلال التعاون المشترك في العديد من المجالات الاقتصادية والتنموية، حيث كانت سويسرا منذ 1979شريكًا استراتيجيًا لمصر، بينما تمتد العلاقات التجارية لأكثر من 115 عامًا، موضحًا أنه من خلال جهود الدبلوماسية الاقتصادية لدفع التمويل من أجل التنمية فقد عملت الوزارة على تعظيم الشراكة مع الجانب السويسري من خلال برامج التعاون المختلفة.

ولفتت إلى تنفيذ العديد من البرامج في مجالات تنمية القطاع الخاص والبنية التحتية وتقوية المؤسسات الاقتصادية، وسعي البلدين لتوسيع محفظة التعاون لتشمل المزيد من المجالات ذات الاهتمام المُشترك، موضحة المباحثات الجارية من خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لإعداد برنامج التعاون الجديد مع الجانب السويسري 2025-2028، والذي يركز على عدة أهداف استراتيجية رئيسية، مثل دعم الإصلاحات الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة فرص العمل، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة. كما يهدف البرنامج إلى التعامل مع العديد من القضايا المهمة مثل تعزيز التكيف مع تغير المناخ، الحد من الفقر، تحقيق الإدماج الاجتماعي، قضايا اللاجئين، وبناء القدرات المؤسسية.


وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين، والتي تركز على مشروعات المناخ الأخضر، وتطوير المهارات الفنية في مختلف القطاعات، بما يساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في مصر، مشيرة إلى إمكانية التعاون المستقبلي في ضوء سعي مصر لتطبيق آلية تعديل حدود الكربون (CBAM)، فضلًا عن التعاون في مجالات تغير المناخ، وتمكين المرأة، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم قارة أفريقيا ومشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى التعاون في إطار منصة «نُوَفِّي».

وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية آلية اللجان المُشتركة باعتبارها إحدى الأدوات الفعالة للدبلوماسية الاقتصادية لفتح آفاق الشراكة مع البلدان المختلفة، وتعزيز الروابط بين القطاع الخاص، والوقوف المستمر على تطورات العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يلبي تطلعات التنمية المُشتركة، فضلًا عن المتابعة الدورية لتنفيذ اتفاقيات التعاون المختلفة والوقوف على التحديات وتذليلها.

وقالت إن العام الماضي شهد انعقاد العديد من اللجان المُشتركة مع دول الأردن، ورومانيا، وطاجيكستان، وبولندا، وأوزبكستان، وقد شهدت تلك اللجان توقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم مختلفة تنعكس على أولويات التنمية في مصر والدول الأخرى، وتعكس الاهتمام المُشترك والحرص المتبادل على المضي قدمًا في تطوير العلاقات.

جدير بالذكر أنه على مدار العام الماضي، عقدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، العديد من الاجتماعات مع مسئولي الجانب السويسري لمناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتبلغ محفظة التعاون الإنمائي الجارية، إلى 71.6مليون دولار من المنح لتمويل 9 مشروعات في العديد مكن مجالات التنمية.

مقالات مشابهة

  • الزناتي: العلاقات التاريخية مع قبرص تمتد جذورها بين البلدين وتجمع بينهم قيم مشتركة
  • مونديال كرة اليد.. المنتخب الوطني يحقق فوزه الأول في البطولة
  • السيسي ونظيره الصومال يشهدان التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين
  • الرئيس السيسي ونظيره الصومال يشهدان توقيع إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين
  • رئيس الدولة يبحث علاقات البلدين مع مساعدة الرئيس الإيراني
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي العلاقات الثنائية بين البلدين
  • منصور بن زايد ومساعدة الرئيس الإيراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • فيديو | منصور بن زايد يبحث ومساعدة الرئيس الإيراني تعزيز علاقات البلدين
  • مصر وباكستان يبحثان فتح مزيد من آفاق التعاون بين البلدين
  • المشاط: تطوير الشراكة الاقتصادية مع سويسرا تعكس أولويات التنمية في البلدين