بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية… تهنئات رسمية لبزشكيان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
عواصم-سانا
قدم رؤساء وملوك دول عدة ومسؤولون التهنئة للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وفي هذا الإطار، قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ التهاني للرئيس الإيراني المنتخب، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونقلت شينخوا عن شي قوله في رسالة تهنئة لبزشكيان: إن “الصين وإيران تتمتعان بتاريخ طويل من التبادلات الودية، كما حافظت العلاقات الثنائية على تنمية سليمة ومطردة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل أكثر من نصف قرن مضى”.
وأوضح شي أنه “في مواجهة مشهد معقد على الساحتين الإقليمية والدولية لطالما دعمت الصين وإيران بعضهما البعض، وتكاتفتا معا، ورسختا ثقة إستراتيجية متبادلة على نحو مستمر، وعززتا تبادلات وتعاونتا في مختلف المجالات وحافظتا على اتصال وتنسيق سليمين إزاء الشؤون الإقليمية والدولية، الأمر الذي لم يعد بالنفع على شعبيهما فحسب بل قدم أيضاً إسهامات إيجابية لتعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي”.
وشدد الرئيس الصيني على أنه يولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات الصينية الإيرانية، معرباً عن استعداده للعمل مع بزشكيان لتعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
بدوره، أكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في برقيتين للرئيس بزشكيان أنهما يتطلعان إلى الاستمرار في تنمية العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين ومواصلة التنسيق والتشاور في سبيل تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي.
كما هنأ رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الإيراني المنتخب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وقال في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة إكس: “أهنئ الرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأتمنى له التوفيق في خدمة بلاده وتحقيق تطلعات شعبه، وأتطلع إلى العمل معه لما فيه الخير لبلدينا وشعبينا”.
كما تلقى بزشكيان رسائل تهنئة من سلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عبرا فيها عن التطلع والحرص على إقامة علاقات طيبة تقوم على أساس التعاون مع إيران وتعزيز العلاقات معها خدمة لمصالح شعوب المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يقود مسيرة حاشدة في طهران بمناسبة يوم القدس العالمي (شاهد)
شهدت مختلف المدن الإيرانية، الجمعة، مسيرات حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي أقيم هذا العام تحت شعار "على العهد يا قدس"، حيث توافد الإيرانيون بأعداد كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
وشارك في الفعاليات عدد من كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب غالبية الوزراء وأعضاء البرلمان وقادة الجيش.
بالفيديو | الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" يشارك في مسيرات يوم القدس العالمي في طهران.pic.twitter.com/547233gGiL — عبد الحافظ معجب (@hafeed000) March 28, 2025
وخلال المسيرات، أُلقي بيان باسم المشاركين، قرأته حانية سادات رئيسي، ابنة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، طالب فيه بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي لوقف الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
ودعا البيان إلى محاكمة القادة الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وفي السياق ذاته، شددت زينب نصر الله، ابنة زعيم حزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله، على أن لبنان لن يكون يومًا تحت السيطرة الإسرائيلية، مؤكدة أن اغتيال القادة لن يُضعف المقاومة، ولن يمهد الطريق أمام احتلال الأرض أو تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
ويُعد يوم القدس العالمي مناسبة سنوية أقرّها المرشد الإيراني الراحل آية الله الخميني عام 1979، ليتم إحياؤها في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، بهدف التأكيد على دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عالمية لا تقتصر على القدس وحدها.
من جهتها، جددت وزارة الخارجية الإيرانية تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى دعم القضية الفلسطينية والمشاركة في مسيرات يوم القدس.
وأوضحت في بيان رسمي أن العملية الفلسطينية "طوفان الأقصى" جاءت كرد فعل على القمع المستمر، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، تنفيذ ما وصفته بـ"إبادة جماعية ممنهجة" ضد الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب الدمار الذي طال قطاع غزة، والحصار المفروض الذي أدى إلى المجاعة والعطش، علاوة على تدمير المستشفيات والمراكز الطبية واعتقال الآلاف في الضفة الغربية، تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
كما أكد أن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، تتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة، داعيًا إلى محاسبتها أمام المجتمع الدولي.
واختتم البيان بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع إقليمي، بل اختبار حقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
كما شدد على أن امتلاك الاحتلال أسلحة نووية يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الدوليين، مشيرًا إلى أن المقاومة تبقى الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.