الدفاع المدني: قوات الاحتلال تواصل قصف واستهداف المنازل المأهولة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أنه مع تزايد العمليات البرية لقوات الاحتلال وعمليات الاجتياح دائما هناك استهدافا للأرواح والأبرياء.
وقال بصل - "إن الواقع في قطاع غزة صعب جدا ومأساوي، حيث لا يزال القصف حتى هذه اللحظة مستمر في غزة واستهدافات المنازل المأهولة بالسكان وتجمعات المواطنين مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وهو واقع صعب على كافة المستويات سواء على المواطن أو على مقدمي الخدمة الذين لا يستطيعون القيام بعملهم نتيجة نقص الإمكانيات والمعدات والمستلزمات التي نحتاجها في علاج المواطنين والتعامل مع الحالات التي يتم استهدافها".
وأضاف أنه في منطقة الوسطى كان هناك عدة استهدافات والتي خلفت العشرات من الشهداء، ومدينة غزة شهدت أيضا عمليات قصف لأكثر من منزل مأهول بالسكان وكان هناك استهداف مركز للصحفيين حيث تم استشهاد 5 صحفيين من الذين يقومون بتغطية الأحداث في القطاع.
وأشار إلى أن مسلسل الدم لا يزال قائم حتى هذه اللحظة في قطاع غزة والمعاناة تزداد في القطاع حيث لا ماء ولا طعام ولا حياة ولا صحة ولا أي شيء والكل محارب الأطفال يعانون بشكل كبير والنساء الحوامل تعاني من سوء التغذية الذي يخلف أطفال إما بحالة صحية صعبة جدا واما يتوفون نتيجة عدم التغذية الصحيحة فيما يسقط العديد من الأطفال شهداء في مستشفى كمال عدوان نتيجة لسوء التغذية وعدم توفر الغذاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال الدفاع المدني قوات الاحتلال الإسرائيلي مسلسل الدم
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».