تلقى رئيس إيران المنتخب مسعود بزشكيان برقيات تهنئة من قادة وزعماء عرب عبّروا فيها عن أمل بلدانهم في مواصلة التعاون مع إيران خدمة للمصالح المشتركة، وأمن استقرار المنطقة والعالم.

وهنأ ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز الرئيس بزشكيان على انتخابه معربا عن تطلعه لمواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي.

وقال الملك سلمان في تهنئته لبزشكيان: "بمناسبة فوزكم بالانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية يسرّنا أن نبعث لفخامتكم أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد، متطلعين إلى الاستمرار في تنمية العلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، ومواصلة التنسيق والتشاور في سبيل تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي".

كما تمنى الملك لبزشكيان "موفور الصحة والسعادة، ولشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار".

بدوره، بعث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة للرئيس بزشكيان وقال: "يسعدني بمناسبة فوزكم بالانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن أعرب لفخامتكم عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح، والمزيد من التقدم والرقي لبلدكم وشعبكم الشقيق، مؤكدا حرصي على تطوير وتعميق العلاقات التي تجمع بلدينا وشعبينا، وتخدم مصالحنا المشتركة".

من جهته، هنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مسعود بزشكيان بمناسبة انتخابه رئيسا لإيران.

وعبّر السوداني في برقيته عن تمنياته له بالنجاح والتوفيق في مهامه، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين الجارين الصديقين، وأهمية مواصلة التنسيق بأعلى المستويات، وفي المجالات كافة، وبما يخدم المصالح المشتركة.

وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية فوز مسعود بزشكيان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وحصل بزشكيان على 16 مليونا و384 ألفا و403 أصوات، متقدما على منافسه سعيد جليلي الذي نال أصوات 13 مليونا و538 ألفا و179 صوتا.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كان في الوطني الحر.. تعيين مستشار جديد للرئيس عون!

ذكرت قناة الـ"LBCI"، اليوم الإثنين، أنه تم تعيين ميشال دو شاداريفيان مستشاراً لرئيس الجمهورية للعلاقات الدبلوماسية.       ويعدّ دو شاداريفيان من الشخصيات التي كانت بارزة جداً في "التيار الوطني الحر"، لكنه قدّم استقالته منه عام 2020.       وكان دو شاداريفيان يعتبر من أقرب الأشخاص إلى الرئيس السابق ميشال عون، كما أنه قضى سنوات طويلة معه، علماً أنه من مؤسسي "التيار" وتولى مسؤول العلاقات الدبلوماسية ضمنه.       وللتذكير، فقد كتب دو شاداريفيان في كتاب استقالته من "التيار" النص التالي: "لما كانت مسؤوليتي النضالية في التيار الوطني الحر، كمسؤول عن العلاقات الدبلوماسية، تقتضي التفاعل مع جميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة في لبنان، من اجل توضيح مبادئ التيار واهدافه والدفاع عنها والمساهمة في السعي إلى تحقيقها... وبعدما أصبحت هذه المهمة شبه مستحيلة، في ظل التناقضات والشطحات والحسابات الخاصة والشخصية، المغايرة مع كل المبادئ التي أرساها العماد عون".   وأضاف: "ولما تحول هذا الواقع موضوع انتقاد دائم لسياسات التيار الوطني الحر، من قبل كل أعضاء السلك الدبلوماسي الموجود في لبنان، بما يجعل من مسؤوليتي مهمة عبثية، وانسجاماً مع ضميري ومبادئي الوطنية والعونية الحرة، ارى من واجبي ان استقيل من المهمة التي تحملتها منذ ثلاثين عاماً أي منذ عام 1990 بشكل غير رسمي، ومنذ 2005 بشكل رسمي، كمسؤول عن العلاقات الدبلوماسية في التيار الوطني الحر، وأتمنى لمن سيستلم هذا المنصب من بعدي كل التوفيق في هذه المهمة الصعبة".    

مقالات مشابهة

  • المشاط توقع اتفاق تأسيس اللجنة المشتركة المصرية السويسرية
  • مركز الملك سلمان يوزع مساعدات إغاثية متنوعة في سوريا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع قسائم شرائية على 4.053 مستفيدا بمحافظة حلب بسوريا
  • سفيرة السعودية لدى أمريكا تنقل إلى ترامب رسالة من الملك سلمان وولي العهد
  • هل يغير الاتفاق الإيراني الروسي الجديد خطط ترامب الاستراتيجية؟
  • كان في الوطني الحر.. تعيين مستشار جديد للرئيس عون!
  • بين الوحدة والانقسام.. بايدن يغادر وترامب يبدأ عهده الجديد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 732 لغمًا عبر مشروع مسام في اليمن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق مشروع تطوعي لجراحات المخ والأعصاب في عدن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع قسائم شرائية في بلدة جنديرس بمحافظة حلب