رئيس وزراء بريطانيا: الدفاع والأمن على رأس أولويات الحكومة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، أن حكومته لن يقودها إلا التصميم على خدمة مصالح المواطنين، قائلا:" أنه سيشارك في قمة "الناتو" القادمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع “ستارمر” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن الدفاع والأمن على رأس أولويات الحكومة البريطانية الجديدة.
وأشار إلى أن التغيير يحتاج إلى وقت، خاصة بعد ابتعادنا لمدة 14 عامًا، كما أن الحكومة البريطانية الجديدة لا مكان بها للمصالح الذاتية.
وواصل “ستارم”، أنه :"واجبنا الأول هو الدفاع عن الوطن وتأكيد مساندتنا لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وعلينا اتخاذ إجراءات وقرارات قاسية خلال الفترة المقبلة".
يشار إلى أن تعهّد رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر "إعادة بناء" البلاد و"توحيدها" بعد تحقيق حزب العمال الذي يتزعّمه فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية.
وهذه هي المرة الأولى منذ العام 2010 التي يحكم فيها العمّال يسار الوسط البلاد، في تطوّر يطوي صفحة حكم المحافظين الذي استمر 14 عاما وشهد في السنوات الأخيرة سلسلة من الأزمات من بريكست إلى كوفيد والتضخم والتغيير المتكرر لرؤساء الحكومة.
وكلّف الملك تشارلز الثالث رسميا الجمعة كير ستارمر تشكيل الحكومة في المملكة المتحدة، ووفق العرف المتّبع، نشر قصر باكينغهام صورة للملك مستقبلا الرئيس الجديد للحكومة.
وغادر قصر باكينغهام متوجّها إلى مقر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت حيث قال "سنعيد بناء" المملكة المتحدة.
ومن المتوقّع أن يتم الإعلان عن أبرز وجوه الحكومة لاحقا الجمعة.
وأشار إلى عملية "إعادة بناء للبنية التحتية للفرص"، مشددا على التعليم والإسكان بأسعار معقولة، وعلى مبدأ "الخدمة" في السياسة. ووعد بالسعي مع الحكومة ليستعيد البريطانيون إيمانهم بمستقبل أفضل لأطفالهم و"توحيد بلدنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني الجديد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الناتو الدفاع الحكومة البريطانية الجديدة کیر ستارمر
إقرأ أيضاً:
قائد سابق للناتو يحث بريطانيا على الاستعداد لحرب روسيا
قال ريتشارد شيريف نائب القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأوروبا -لصحيفة آي نيوز- إنه يجب على بريطانيا الاستعداد للحرب مع روسيا وإعادة التجنيد الإجباري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار إلى أنه قد يسحب قواته من دول حلف الناتو في البلطيق، وهو ما قد يشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شن المزيد من الهجمات والمخاطرة بحرب عالمية ثالثة.
ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن المخطط، الذي تقوده المملكة المتحدة وفرنسا، لـ"قوة طمأنة" قوامها 30 ألف جندي لترامب الأسبوع المقبل.
لكن شيريف قال إنه في حين أن الخطط لاستخدام طائرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لمراقبة أي حدود مع روسيا كانت فكرة جيدة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الجنود.
وأضاف أن الضمان الأمني الوحيد القوي لأوكرانيا هو عضوية حلف شمال الأطلسي.
وقال أيضا إن ترامب كان يختلق الظروف لبوتين للفوز بالحرب، مع تعرض حلف شمال الأطلسي لخطر "الوقوع تحت خط الماء" من قبل الرئيس الأميركي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا ينبغي ألا يكون شيئا ينتهك مرة أخرى من خلال إعادة الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلان ضمان هزيمة روسياوقال القائد السابق بحلف الناتو إن كل الحديث عن أي قوة لوقف إطلاق النار، سواء أسميتها تنفيذا أو طمأنة أو أي شيء آخر، فهو أكاديمي تماما، ما لم يُجبر الروس على قبوله، وأن الأمل الوحيد للسلام والأمن على المدى الطويل في أوروبا هو هزيمة روسيا في أوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى مع إذن لضرب أعماق روسيا، ومخابئ ضخمة من الذخيرة، ومراقبة الدفاع الجوي، والدبابات، ومركبات المشاة المدرعة القتالية والمدفعية ذاتية الدفع، جنبا إلى جنب مع الطائرات بدون طيار ومراقبة الأقمار الصناعية.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن المسؤولية الوحيدة عن أي عمليات لحفظ السلام تقع على عاتق الأوروبيين وكندا.
وفي حديثها في برنامج جيريمي فين، قالت النائبة العمالية باوليت هاملتون إن المملكة المتحدة بحاجة إلى بدء مناقشة جادة حول التجنيد الإجباري.
في حين، قال رئيس الوزراء البريطاني بعد قمة باريس يوم الاثنين "ما زلنا في المراحل الأولى من العملية، ولكن بريطانيا ستتولى دورا قياديا في دعم السلام الدائم في أوكرانيا الذي يحمي سيادتها ويمنع بوتين من المزيد من العدوان في المستقبل".