عدد ضحايا فاجعة سيدي رحال في ارتفاع متواصل وهذه آخر المعطيات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد الرحيم مرزوقي
ارتفعت حصيلة فاجعة سيدي رحال التي نجمت عن غرق قارب صيد كان يحمل مهاجرين غير شرعيين، إلى 4 أفراد، بعد أن لفظت مياه البحر، اليوم الجمعة، جثة طفل عمره 6 سنوات كان برفقة والدته على متن القارب.
وكانت السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية، قد أعلنوا صباح أمس الخميس، عن حالة استنفار قصوى بشاطئ سيدي رحال بإقليم برشيد، للبحث عن ناجين بعد انقلاب القارب الذي كان يقل أكثر من 60 شخصا من عدة مدن مغربية من بينها المحمدية والقنيطرة والدار البيضاء ومدن شمالية، ودول جنوب الصحراء.
وقامت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي، بمجهودات كبيرة للبحث عن ناجين محتملين وانتشال جثث الضحايا باستخدام مروحية وطائرات بدون طيار (الدرون)، وذلك بحضور أهالي المفقودين الذين تجمعوا على امتداد الشاطئ.
وتم إنقاذ أزيد من 20 فردا كانوا على متن القارب التقليدي الذي انطلق من دوار المهارزة بالجماعة الترابية البئر الجديد التابعة إقليم الجديدة، في حين مازال مصير باقي المهاجرين مجهولا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري في باكستان إلى 13 قتيلا وأكثر من 30 جريحا
الثورة / إسلام آباد/ وكالات
أعلنت السلطات المحلية في باكستان، عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف منشأة أمنية في ولاية خيبر باختونخوا شمال غرب البلاد إلى 13 قتيلا، بينهم ستة أطفال وخمسة جنود.
وذكر الدفاع المدني الباكستاني، في بيان ، أن انتحاريين اقتحموا أمس، المنشأة الأمنية بسيارات ملغومة، ما أدى إلى مقتل 13 مدنيا على الأقل بينهم أطفال، وإصابة نحو 30 آخرين، بينما أكد مسؤول عسكري أن الانفجار تسبب في انهيار سقف مسجد قريب ومبان وأسوار بعد وقت قصير من موعد الإفطار بينما كانت السوق في المنطقة تعج بالمتسوقين.
من جهته، قال الجيش الباكستاني أن خمسة من جنوده قتلوا في العملية إلى جانب أربعة انتحاريين، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وفي سياق متصل، ندد شهباز شريف- رئيس الوزراء الباكستاني بالهجوم، قائلا «لن نسمح أبدا بتحقيق الأهداف الشريرة لأعداء باكستان».
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم الانتحاري يأتي بعد أيام قليلة من مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين في تفجير داخل جامعة الحقانية بإقليم خيبر بختون خوا الذي يشهد منذ أشهر تصعيدا أمنيا خطيرا بين جماعات مسلحة والقوات النظامية.