الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الثورة نت|
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقيات تهان إلى قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ١٤٤٦هـ.
وأعرب فخامة الرئيس في البرقيات عن التهاني والتبريكات لقادة الدول وتمنياته لهم بموفور الصحة ولبلدانهم التطور والنماء.
وأشار إلى عظمة هذه المناسبة وأهمية الاستفادة منها في تعزيز وحدة الأمة في مواجهة أعدائها، والعمل على تحرير أرض فلسطين من الاحتلال الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم الرئيس المشاط البرقيات بالدعاء إلى الله العلي القدير بأن يعيد هذه المناسبة العظيمة وقد تحقق للأمة العربية والإسلامية كل ما تصبو إليه من تقدم وازدهار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط
إقرأ أيضاً:
البطريرك إغناطيوس يستقبل الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني اليوم الأحد، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، على رأس وفد من جامعة الدول العربية، وذلك في مقر البطريركية في دمشق.
حضر اللقاء الأسقف رومانوس الحناة الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس بدمشق، ممثلاً البطريرك يوحنا العاشر، والمطارنة: أرماش نالبنديان، رئيس أساقفة دمشق للأرمن الأرثوذكس، وموسى الخوري، المعاون البطريركي للروم الأرثوذكس، وجورج أسادوريان، مطران الأرمن الكاثوليك بدمشق، والقسيس بطرس زاعور، رئيس الطائفة الإنجيلية في سورية، وممثلون عن الكنيسة المارونية وكنيسة اللاتين بدمشق.
حضر أيضاً المطارنة: مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
خلال اللقاء، رحّب البطريرك بوفد جامعة الدول العربية باسمه وباسم البطريرك يوحنا العاشر والبطريرك يوسف العبسي وباسم الكنائس في سورية. ثمّ تحدّث موجزًا عن المسيحيين في سورية والتنوّع الديني والقومي واللغوي الذي تتمتّع به سورية.
وأضاف البطريرك أنّ التغيير الذي تشهده البلاد هو بغاية الأهمية، ولكن توجد مخاوف كثيرة وتحديات يجب أن تُبحَث لتتحوّل إلى فرص جديدة لبناء سورية والنهوض باقتصادها ومساعدة أبنائها ليعيشوا بكرامة وحرية في ظلّ دولة تحترم جميع مكوّنات الشعب وتضمن حقوقه وتفسح له المجال بأن يقوم بواجباته الكاملة.
بدوره، تحدّث الأمين العام المساعد عن الوضع الراهن في سورية ودور جامعة الدول العربية في المساعدة على بناء مستقبل سورية والمجتمع السوري بعد التغييرات الأخيرة.
كما تحدّث عن الحاجات المختلفة في سورية والطريق الذي يجب أن يسلكه الشعب السوري للنهوض ببلدهم وتنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ذاكرًا ضرورة العمل على مبدأ المواطنة والديمقراطية والعدالة والمساواة لجميع المواطنين ويكون الأساس والضمان للحريات وكرامة المواطن السوري.