رئيس حزب الغد: مناقشات مجلس أمناء الحوار الوطني تنقل صورة حقيقية عن مطالب الشعب
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، إن الحور الوطني يجمع مجموعة من الشخصيات القوية التي لديها أفكار ورؤى واضحة ومختلفة يمكنها التعامل مع الأوضاع الحالية لمواجهة تلك التحديات المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا أن المناقشات المستمرة التي يطرحها مجلس أمناء الحوار تنقل صورة حقيقية عن مطالب الشعب إلى الحكومة.
وأوضح رئيس حزب الغد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني هو وسيلة فعالة لتقارب الأفكار وتناول الرؤى المختلفة، ما يتيح العمل في منطقة مشتركة لتحقيق أقصى استفادة من خلال العمل وفق سياسات وأفكار محددة، للوصول إلى نتائج قوية يمكن للمواطن الاستفادة منها بشكل كبير.
تعزيز حقوق المواطنوأضاف «موسى»، أن القضايا التي يتناولها الحوار الوطني تدور حول حقوق المواطن وكيفية التعزيز من حقوقه، وذلك من خلال العمل على ملف بناء الإنسان المصري، وتعزيز دوره وتحسين معيشته الاقتصادية، و إجراء تعديلات عاجلة على بعض القوانين، أبرزها قانون المحليات وقانون الحبس الاحتياطي للوصول لنتائج تهدف إلى خدمة المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار قضايا الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب
زنقة 20 | الرباط
أشادت دول بوركينافاسو و الغابون و النيجر و مالي، بالمشاورات غير الرسمية التي نظمتها الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وكذا لنهجها الذي يركز على تعزيز الحوار في القارة الإفريقية.
واعتبرت أن هذه المبادرة النبيلة تؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية لأفريقيا، وحتى خارجها، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.
وأعرب وزير خارجية النيجر، ونظيره الغابوني، عن تقديرهما للجهود الدبلوماسية التي يبذلها المغرب بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
وفي رسالتين موجهتين إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رحب وزيرا البلدين بالديناميكية الجديدة التي تم إدخالها إلى مجلس السلم والأمن، مؤكدين على نهج يرتكز على الحوار البناء، الذي يجمع بين الواقعية والاستماع المتبادل.
ويأتي هذا الاعتراف عقب المبادرة المغربية لتنظيم مشاورات غير رسمية، في أديس أبابا، مع ممثلي ست دول معلقة في الاتحاد الإفريقي، وهي بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، والغابون، وغينيا، والسودان، والتي تم استبعادها مؤقتا من المنظمة بسبب التغيرات السياسية الأخيرة داخلها.
و عزز اجتماع دبلوماسي عقد مؤخرا الحوار بين البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية ومؤسسات الاتحاد الأفريقي، بهدف إعادة دمجها بشكل كامل في المنظمة القارية.
وفي ظل الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في شهر مارس، وفرت هذه المشاورات منصة للسفراء من البلدان المعنية لتبادل وجهات النظر حول عمليات التحول الديمقراطي في بلدانهم.