استشهد عدد من عناصر الشرطة الفلسطينية، اليوم السبت، جراء استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك تزامنا مع استمرار العسكرية البرية في المدينة، والتي انطلقت في 6 أيار/ مايو الماضي.

وذكر جهاز الشرطة الفلسطيني بغزة، أن أربعة من عناصره استشهدوا وأصيب 8 آخرين في قصف إسرائيلي مباشر لهم، أثناء قيامهم بواجبهم المهني غرب مدينة رفح.



وقالت المديرية العامة للشرطة، في بيان: "أقدمت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت على استهداف دورية راجلة من ضباط وعناصر مركز شرطة حي تل السلطان غرب رفح، من بينهم مدير المركز فارس عبد العال، أثناء القيام بواجبهم الشرطي في خدمة المواطنين وتأمين منازلهم والحفاظ على الممتلكات العامة".

وتابعت: "استشهد مدير المركز وثلاثة آخرون من الضباط والعناصر، بالإضافة إلى إصابة ثمانية بجروح مختلفة"، معتبرة أن استهداف الجيش لـ"منتسبي الجهاز الشرطي، جريمة ومخالفة صريحة للقانون الدولي، تؤكد مساعي الاحتلال لنشر الفوضى في قطاع غزة وتغييب أي مظاهر للنظام".

وأشارت المديرية إلى "استشهاد المئات من ضباط وعناصر الشرطة في القطاع، منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

وطالبت المجتمع الدولي بـ"الضغط على إسرائيل لوقف استهداف المديرية العامة للشرطة ومنتسبيها، باعتبارها جهازا مدنيا يقدم الخدمة للمواطنين لتنظيم شؤون حياتهم".



وفي سياق متصل، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 158 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، وذلك بعد استشهاد عدد من الصحفيين.

وأشار المكتب إلى استشهاد الصحفي سعدي مدوخ مدير شركة ديب شرت للإنتاج الإعلامي، والصحفي أديب سكر إعلامي في شركة ديب شوت للإنتاج الإعلامي، والصحفي أمجد جحجوح في وكالة فلسطين الإعلامية، والصحفية وفاء أبو ضبعان معدة ومقدمة برامج في إذاعة الجامعة الإسلامية، والصحفي رزق أبو شكيان في وكالة فلسطين الإعلامية.

ويتواصل القصف الدموي في قطاع غزة لليوم الـ274 على التوالي، حاصدا مزيدا من أرواح المدنيين العزل، لا سيما النساء والأطفال، جراء غارات استهدفت منازل ومنشآت مدنية عديدة خلال الساعات الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية السبت، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 38 و98 شهيدا، و80 ألفا و77 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت الوزارة في بيان أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن استشهاد 29 مواطنا وإصابة 100 آخرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشرطة الاحتلال رفح غزة الشهداء غزة الاحتلال الشرطة شهداء رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استهداف متواصل للطواقم الطبية.. 49 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمالي القطاع

غزة - متابعة صفا منذ 49 يومًا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مخيم جباليا شمالي القطاع. وفي السياق، نسف جيش الاحتلال مبانٍ في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. واستهدفت مسيرات إسرائيلية مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا. ويواصل الاحتلال استهداف المستشفيات شمالي القطاع، إذ ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر"، فجر اليوم، قنابل على المشفى، ما أدى لإصابة ستة من الطاقم الطبي، بينها حالات خطيرة. وأدى الاستهداف أيضًا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، مما ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى. وقال مصدر طبي في المستشفى لوكالة "صفا" إن طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت النار وألقت قنابل بشكل مباشر على المستشفى. وأوضح أن إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل استهدف الطاقم الطبي، وأصاب بعضهم بجروح بينهم الحكيم عبد المنعم الشرافي الذي أصيب بجروح حرجة. وأضاف أن طائرات الاحتلال المسيرة أطلقت النار بشكل مباشر علي مولد الكهرباء ومحطة الأكسجين، ما أدى إلى إعطابها وسط مخاوف جدّية من وفاة المرضى في العناية المركزة والعمليات. وذكر أن المسيرات الإسرائيلية تحاصر الطاقم الطبي داخل المستشفى، ولا يستطيع أي منهم الخروج أو استكشاف ما يجري في محيط المستشفى. بدوره، ناشد مدير المستشفى حسام أبو صفية العالم لإنقاذ شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان. من جهتها، أدانت وزارة الصحة بغزة هذا العمل الاجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان وجددت مناشدتها للمؤسسات الدولية والانسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ولليوم الـ31 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • استهداف متواصل للطواقم الطبية.. 49 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمالي القطاع
  • شهداء وجرحى في استهداف إسرائيلي لمنزلين بقطاع غزة
  • 3 شهداء في قصف «الاحتلال» منزلا بمخيم النصيرات وسط غزة
  • استشهاد 4 مواطنين و إصابة آخرين في قصف بمناطق مختلفة بقطاع غزة
  • شهداء ومصابون – آخر تطورات الساعات الأخير في قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزل بقطاع غزة
  • شهداء وجرحى في غارة للاحتلال على منزل بقطاع غزة
  • شهداء وجرحى في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزل في غزة
  • سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزة
  • لبنان: استشهاد وإصابة 4 أشخاص جراء غارات إسرائيلية على بلدة "الحوش" في صور