تعرف على وشاح النيل تزامنا مع منحه لسلطان البهرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
منح الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطان "مفضل سيف الدين"، سلطان البهرة، وشاح النيل، تقديراً لجهوده المتواصلة في مصر على المستويات الثقافية والخيرية والمجتمعية.
ونرصد أبرز المعلومات عن الوشاح:
يمنح وشاح النيل لأولياء العهود ولرؤساء الوزارات من المواطنين وغيرهم ولنواب رؤساء الوزارات، ومن يري منحهم من رؤساء المجالس التشريعية أو حكام الأقاليم.
هي من أرفع الأوسمة المصرية، وأصحاب هذا الوشاح يتسلمون أوشحتهم من يد رئيس الجمهورية كلما أمكن ذلك، ويعطون براءة موقعًا عليها من رئيس الجمهورية وتؤدى لهم التحية العسكرية عند وفاتهم.
تتكون خامة الوشاح من فضة مذهبة و يتكون الوشاح من قطعتين، الكبرى الرصيعة والصغرى الوسام
وهو عبارة عن شمس مخمسة الشكل تتعاقب فيها خطوط متشعشعة وفوقها قرص مستدير ذهبي داخلة قرص محلى بالميناء الزرقاء والزخارف الفرعونية وفي وسطه رسم فرعوني بارز يمثل النيل وعن يمينه وشماله تمثالان يعبران عن الوجهين القبلي والبحري.
مماثل للرصيعة ولكن بحجم أصغر، وبدون القرص الذهبي الذي بداخله القرص المحلي بالرسم الفرعوني البارز وأطراف أبعاده الخماسية مسننة وبارزة.
أصحاب الوشاح يحملون رصيعة على صدورهم من الجهة اليسرى ويتشحون بوشاح من الحرير الأزرق المتماوج بحاشيتين من اللون الأصفر الذهبي من اليمين إلى اليسار ويعلق الوسام في نهاية الوشاح بحلية ذات زخارف فرعونية كما يشتمل الوشاح على شريط عريض وروزيت
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، ومفضل محمد، ممثل السلطان بالقاهرة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بالسلطان "مفضل سيف الدين" ضيفاً عزيزاً على مصر، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين مصر وطائفة البهرة، ومثمناً الدور المقدّر للسلطان والطائفة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، فضلاً عن الأنشطة الخيرية المتنوعة في مصر، بما يتكامل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية، وحرصها على تطوير القاهرة التاريخية واستعادة وإبراز طابعها الحضاري الأصيل.
من جانبه؛ أعرب سلطان البهرة عن تقديره البالغ لمصر، مثمناً ما تتمتع به تحت قيادة الرئيس من تعزيز للمواطنة على أساس التسامح الديني والتعايش السلمي، بما يكفل للجميع مناخاً مستقراً للسلام الاجتماعي، ومشيداً بإيمان الرئيس بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، وانفتاح مصر على كافة الأديان والطوائف، استناداً إلى تاريخ شعبها العريق وحضارته الفريدة وفهمه الصحيح للدين.
كما أشاد سلطان البهرة بما يلمسه تحت قيادة الرئيس من تقدم مستمر في مصر، وبالإنجازات التنموية التي تتحقق في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دور مصر الفاعل على الساحتين الدولية والإقليمية، ودعمها لقضايا العالم الإسلامي، معرباً عن صادق دعواته للشعب المصري بدوام الأمن والاستقرار والتقدم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مفضل سيف الدين الرئيس عبد الفتاح السيسي سلطان البهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية للبنانيين: ملاذنا الدولة وحدها وسلاحنا هو وحدتنا وجيشنا
الحدث المحلي الأساسي سيحضر اليوم في حلول الذكرى الخمسين لاشتعال الحرب في لبنان في 13 نيسان 1975، علماً بأن البلد شهد موجة واسعة وكثيفة من المناسبات والمنتديات والمهرجانات إحياءً لهذه الذكرى.
وكتبت" النهار": شكلت الكلمة التي وجهها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى اللبنانيين في هذه الذكرى موقفاً بارزاً اختصر موقف الدولة "المتجددة" في ظل عهد عون الغضّ، من المقرر أن يعمّ الصمت لدقيقة، لبنانَ كله ظهر اليوم، بدعوة من رئيس الحكومة نواف سلام إحياءً للذكرى، تحت شعار "منتذكر سوا، لنبني سوا". وسيشارك سلام في لحظة الصمت من أمام نصب الشهداء في ساحة الشهداء بوسط بيروت.
أما أبرز ما تضمّنته كلمة الرئيس عون عشيّة الذكرى فتمثلت في تشديده على أن "من واجبنا أن نكون قد تعلّمنا من الخمسين سنة الفائتة، وأول الدروس هو أن العنف والحقد لا يحلّان أي مشكلة في لبنان، وأن حوارنا وحده كفيلٌ بتحقيق كل الحلول لمشاكلنا الداخلية والنظامية، فهذا وطن يتمتع بثوابت، وأولها أن لا أحد يُلغي الآخر فيه.
أما الدرس الثاني، فهو أنه كلّما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه أيضاً، وخسر الوطن. وقد أرتكبنا جميعاً هذا الخطأ، ودفعنا الثمن، وآن الأوان لكي نتعلّم من أخطائنا. آن الأوان لنُدرك أنه مهما بلغت كلفة التسوية الداخلية بيننا، تبقى أقل بكثير علينا جميعاً وعلى لبنان من أي ثمن ندفعه للخارج.
أمّا الدرس الثالث، فقوامه أننا جميعاً في هذا الوطن، لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية. على مدى خمسين سنة من الحرب، ومئة عام من عمر لبنان الكبير، تأكّدنا أن لا الأفكار التي هي أصغر من لبنان، لها مكانتها في الواقع اللبناني، ولا الأوهام التي هي أكبر من لبنان قدمت أي خير لأهلنا ووطننا.
لهذا، أعلنّا جميعاً إيماننا بلبنان كوطن نهائي لنا جميعاً. وحين نقول: لا خلاص لنا إلا بالدول اللبنانية، فنحن نعني مؤسساتها، والتزامنا بعضنا ببعض، لنكون جميعاً متساوين، حتى في اختلافنا. فلا أحد منا خائف، ولا أحد منا يخيف. لا أحد منا ظالم، ولا أحد منا مظلوم. لا أحد منا غابن، ولا أحد منا مغبون. جميعنا، كما أردد وأكرر، نتظلل علماً واحداً، ونحمل هويةً واحدة. آن الأوان لكي نستخلص الدرس الأخير من هذه الخمسين سنة على 13 نيسان. آن الأوان لنقول جميعاً: الدولة وحدها هي التي تحمينا، الدولة القوية، السيدة، العادلة، الحاضرة اليوم، الدولة المنبثقة من إرادة اللبنانيين، والساعية بجدّ إلى خيرهم وسلامهم وازدهارهم. وما دمنا مجمعين على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه أن يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعاً: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية. وآن الأوان لنلتزم بمقتضيات هذا الموقف، كي يبقى لبنان".
الكتائب والذكرى وعلى الصعيد السياسي أكّد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل أن "على حزب الله أن يسلّم سلاحه بملء إرادته كما سلّم غيره السلاح فهذا واجب لبناء لبنان، ولسنا مستعدين لمناقشة جدوى تسليم السلاح لأن الأمر منصوص عليه في الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية والأمر محسوم ولسنا مستعدين للحوار حول الموضوع، والنقاش الوحيد المطلوب بين الدولة بقيادة الرئيس جوزف عون والحكومة مباشرة مع حزب الله للكلام عن كيفية تسليم السلاح لا عن مبدأ تسليم السلاح".
وأضاف، خلال إحياء الكتائب ذكرى "انطلاق المقاومة اللبنانية" في الشياح في بيروت: "الهدف أن نستذكر كي نتعلّم وكي لا تتكرّر، ومهمة صعبة أن نفتح موضوع الحرب وأول مرة منذ 30 سنة نتكلم عن الموضوع ولكن هناك عبر، ولكن وجود السلاح غير الشرعي كان أساس نشوب الحرب وحان الوقت لأن نتعلّم أن وحدها الدولة من تحمي وهي قادرة على أن تعطي الأمان لأولادنا كي لا يضطروا لأن يعيشوا ما عاشه أهلنا. وأتوجه لحزب الله وأقول: "جربت وقاتلت ورأينا النتيجة وحان الوقت بعد تجربتك أن تقتنع بأسرع وقت أن لا بديل من الدولة" وندعو اللبنانيين إلى الالتقاء تحت سقف الجيش والدولة".
وشدّد على أنه "حان الوقت لجلسة صريحة لكيفية تسليم السلاح والآليات لا عن المبدأ وبعد أن ننهي ملف السلاح الذي هو شرط لبناء الدولة يجب أن نستعيد الثقة بين اللبنانيين، ونحن مستعدون لنسمع قصص الآخرين ونتقبل بعضنا بعضاً وهذا المدخل لبناء قصة مشتركة قصة لبنانية نبنيها معاً يداً بيد لنتعلم أن نعيش معاً بسلام وأمان من دون أن يحاول أحد إلغاء الآخر وتخوينه وهذا يتطلب جرأة، واليد الممدودة لا تعطي نتيجة إلّا إذا تقابلت بأيدٍ ممدودة، ونضع هواجسنا ونعترف بالتعددية ونبني قصة واحدة ونعترف بكل من استشهد دفاعاً عن لبنان وكما نعترف بمن دافع عن لبنان بوجه إسرائيل يجب أن نعترف بمن دافع عن لبنان بوجه السوري وندافع معاً عن لبنان إلى جانب جيشنا البطل".
وختم: "إلى اللبنانيين، تعالوا نفتح صفحة جديدة، ولقد أضعنا فرص بناء البلد ومن حقنا أن يكون لكل واحد رأيه ولكن واجبنا أن نحمي بعضنا بعضاً وبلدنا وواجبنا أن نضع أنفسنا تحت سقف الدولة وأن نفتح الصفحة الجديدة ونواكب مسار التجدد الحاصل على صعيد الحكومة وفخامة الرئيس والحكومة. والعالم ينظر إلينا ليساعدنا بعد أن نتحمل مسؤولياتنا وهي فرصة تاريخية لبناء بلد لأودلانا ولمستقبل الأجيال".