ثقة المستثمرين في الأصول البريطانية ترتفع بعد فوز حزب العمال
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت ثقة المستثمرين في الأصول البريطانية، وذلك بعد فوز حزب العمال بالانتخابات، وتولي كير ستارمر رئاسة الحكومة البريطانية.
وغذى فوز حزب العمال بالانتخابات الآمال في حدوث فترة من الهدوء السياسي بالمملكة المتحدة، واتباع الحكومة الجديدة لنهج متوازن في الشؤون المالية للبلاد.
كما سجلت الأسهم البريطانية التي تركز على السوق المحلية أفضل أسبوع لها في أكثر من خمسة أشهر، حيث ارتفع مؤشر "فوتسي 250" متجهًا نحو العلامة الرئيسية البالغة 21 ألف نقطة، وسجل أعلى مستوياته في أكثر من عامين خلال تداولات الجمعة.
فضلا عن تحقيق شركات بناء المنازل البريطانية في مؤشر "FTSE 100" لمكاسب، بدعم تفاؤل المستثمرين بخطط الحكومة الجديدة لبناء 1.5 مليون منزل جديد على مدى السنوات الخمس المقبلة.
بالإضافة إلى ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار لأعلى مستوى في 4 أشهر.
وقال كبير الاقتصاديين الأوروبيين في مؤسسة "شرودرز"، أزاد زنجانا، إن أسواق المملكة المتحدة كانت غير مفضلة للمستثمرين لفترة من الوقت، مشيرا إلى أن هذا التغيير في الظروف السياسية يمكن أن يساعد في استعادة بعض الثقة من المستثمرين الدوليين.
ورفع بنك "غولدمان ساكس" توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا.
وأشار البنك إلى أن مؤشر "FTSE 250" هو مؤشر الأسهم الذي يجب مراقبته من قبل المستثمرين في ظل حكومة حزب العمال خلال الفترة الحالية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حزب العمال
إقرأ أيضاً:
أردوغان: على الدول العربية دعم الحكومة الجديدة في سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، أنهما ناقشا الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي في سوريا.
وقال "نحن نعمل على رفع العقوبات الدولية عن سوريا، ويجب على الدول العربية تقديم الدعم للحكومة الجديدة في البلاد".
وأضاف أردوغان أن "فصلاً جديداً قد بدأ في المنطقة، ليس في سوريا فقط، بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، مشيراً إلى التطورات الأخيرة في العلاقات بين تركيا وسوريا.
وفي إطار زيارته الأخيرة، وصف أردوغان الزيارة المرتقبة للرئيس السوري إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار "جهود مشتركة لتحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة".
وقال أردوغان: "الفترة المقبلة ستشهد كثافة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين السوري والتركي، بما يساهم في تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة". وأوضح أن هذه اللقاءات ستكون محورية لمناقشة الخطوات اللازمة لتحقيق "الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا".
وأكد الرئيس التركي أنه ناقش مع الرئيس السوري سبل التعاون في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن تركيا مستعدة لتقديم "الدعم اللازم" لسوريا في مواجهة هذه التهديدات بكل أشكالها. وشدد على أهمية وجود "إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري" باعتبارها الأساس لتحقيق الاستقرار.
كما تناول أردوغان في تصريحاته موضوع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، حيث أشار إلى أن هذه العقوبات "تعرقل نمو البلاد"، مؤكداً أن تركيا تبذل جهوداً "من أجل رفع هذه العقوبات التي تؤثر سلباً على الشعب السوري".