"القاهرة الإخبارية" يكشف سر هجوم حزب الله على قاعدة "بيت هلل"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، إن استهداف بيت هلل اليوم ليس الأول، ولكن هذه المرة مختلفة والسبب أن حزب الله استهدف مرابض لمدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي، لأنها هي التي قامت باستهداف منازل مواطني الجنوب اللبناني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، أن حزب الله أصبح يرد على مصادر النيران ذاتها التي تقوم باستهداف المواطنين اللبنانيين، ومنازلهم، الأمر الذي يعني أن حزب الله لديه قدرات أكبر في تحديد مصادر إطلاق النار بشكل أكبر، فبالتالي خرج سرب من المسيرات الهجومية يهاجم مواقع المدفعية في قاعدة بيت هلل.
وأوضح سنجاب، أن المسيرات التابعة لحزب الله أصابت أهدافها، رغم ما أعلنته إسرائيل من اعتراض بعض المسيرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف بيت هلل حزب الله جيش الاحتلال الجنوب اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل تتحول كمران إلى قاعدة أمريكية؟.. تصاعد القصف يكشف أسرار صراع خفي في البحر الأحمر
جزيرة كمران، وهي أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر، تحتل موقعاً استراتيجياً بالغ الأهمية، إذ لا تبعد سوى 6 كيلومترات عن ميناء الصليف، وتشرف على أحد أهم خطوط الملاحة الدولية.
ومن هذا المنطلق، يعتقد مراقبون أن واشنطن تنفذ عمليات دقيقة ضد أهداف ذات طبيعة عسكرية في الجزيرة، يُعتقد أن جماعة الحوثي تستخدمها في مراقبة البحر الأحمر وتنفيذ عملياتها البحرية.
وتُعد "كمران" واحدة من الجزر التي لعبت أدواراً تاريخية متعددة، منذ الاحتلال الفارسي وحتى التنافس الاستعماري في القرون الماضية، حيث أقيمت فيها منشآت عسكرية من بينها قلعة تعود للعام 620م، ما يضيف بعداً تاريخياً إلى أهميتها الجيوسياسية اليوم.
المحلل السياسي عبدالعزيز المجيدي يرى أن الجزيرة تحولت إلى ما يشبه القاعدة العسكرية بالنسبة للحوثيين، خاصة بعد تحويلها إلى مركز عمليات محتمل لرصد الملاحة، وربما لإطلاق هجمات في عمق البحر الأحمر.
وأشار إلى احتمال وجود خبراء إيرانيين أو منشآت لوجستية متقدمة على الجزيرة، وهو ما قد يفسر دقة وكثافة الغارات الأمريكية.
ويذهب المجيدي إلى أن ما يحدث قد يكون مقدمة لعملية أوسع، إما لتفكيك قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية، أو لتثبيت وجود أمريكي مباشر في الجزيرة، بما يشبه ما فعلته القوى الاستعمارية سابقاً، وتحت ذات الذريعة: حماية طرق التجارة.
في ظل هذا التصعيد، يبقى الغموض سيد الموقف، خاصة مع انعدام المعلومات حول حجم الأضرار أو طبيعة الأهداف المستهدفة، في وقت يُخشى فيه من أن تصبح الجزيرة وسكانها – الذين يناهز عددهم عشرة آلاف نسمة – وقوداً لصراع دولي جديد تدور رحاه في خاصرة البحر الأحمر.