الاحتلال يقتل معتقلين فلسطينيين برفح عقب ساعات من الإفراج عنهم
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تعمدت قوات الاحتلال قتل وإصابة عدد من المعتقلين الفلسطينيين، عقب ساعات من الإفراج عنهم شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة صوب مجموعة من الأسرى المفرج عنهم، وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات، كانوا قد اعتقلوا قبل أيام أثناء تواجدهم في منطقة مطار غزة شرق رفح خلال انتظارنا لوصول الشاحنات.
وقال أحد المعتقلين للأناضول: "بمجرد وصولنا إلى الطريق المعبد بمدينة رفح، ألقى جنود جيش الاحتلال قذيفة تجاهنا ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 7 أفراد، وفرار باقي العمال من المكان".
وعن ظروفهم داخل المعتقل، قال الفلسطيني إن "قوات الاحتلال شرعت بتعذيبهم جسديا وإهانتهم من خلال إلقائهم على الأرض والسير فوق أجسادهم والتبول عليهم".
وبين الفينة والأخرى، يفرج الجيش الإسرائيلي عن معتقلين فلسطينيين كان قد اعتقلهم خلال عمليته البرية على قطاع غزة والتي بدأها في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويقول المعتقلون المفرج عنهم إنهم يتعرضون "لأنواع مختلفة من التعذيب الوحشي داخل المعتقلات الإسرائيلية والتي تتسبب بجروح بعضها عميق وإعاقات دائمة لديهم".
ولأكثر من مرة، استهدف جيش الاحتلال الجهات التي تعمل على تأمين دخول المساعدات لقطاع غزة بالقصف المباشر أو بإطلاق النيران.
وفي 20 حزيران / يونيو المنصرم، قصف جيش الاحتلال تجمعا لتجار ولجان حماية كانت تعمل على تأمين المساعدات خلال تواجدهم في شارع صلاح الدين، شرقي رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم.
وشرع تجار ولجان حماية غير حكومية، بتأمين شاحنات المساعدات الواصلة للقطاع، بعد أن تعمدت الاحتلال لأكثر من مرة استهداف الجهاز الشرطي الذي كان يقوم بتلك المهمة.
ولليوم الـ274 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال المعتقلين الفلسطينيين رفح فلسطين الاحتلال شهداء معتقلين رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير محرر في بيت لحم بعد إصابته منذ أكثر من عام
أعلن مكتب إعلام الأسرى استشهاد الأسير المحرر كاظم زواهرة من بيت لحم، الذي قضى مستشفى الحسين بمدينة بيت لحم، بعد فترة قصيرة من الإفراج عنه ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
وأصيب الشهيد زواهرة برصاص الاحتلال قبل عام، خلال تنفيذ عملية برفقة شقيقه الشهيد محمد زواهرة والشهيد أحمد الوحش، ردا على جرائم الاحتلال بحق غزة، ورغم إصابته البالغة، احتجزه الاحتلال في مستشفى هداسا الإسرائيلي، حيث بقي في غيبوبة تحت الأجهزة الطبية حتى الإفراج عنه، ليواصل صراعه مع الإصابة حتى استشهاده الثلاثاء.
#فيديو| هيئة الأسرى ونادي الأسير ينعون الشهيد والأسير المحرر الجريح كاظم زواهرة من بيت لحم، الذي ارتقى اليوم بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه، ضمن المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار pic.twitter.com/KtpIkQ18bG — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 18, 2025
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال ينتهج سياسة الموت البطيء بحق الأسرى عبر الإهمال الطبي المتعمد، واحتجاز الجرحى في ظروف غير إنسانية تفتقر إلى الرعاية الصحية، ما يؤدي إلى تفاقم أوضاعهم الصحية حتى الاستشهاد.
وقال إن الاحتلال "يحوّل مستشفياته العسكرية إلى زنازين تعذيب، حيث يقيد الأسرى الجرحى ويحرمهم من العلاج المناسب، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية".
وأضاف أن استشهاد المحرر زواهرة يؤكد أن الاحتلال يستخدم الاعتقال كأداة قتل بطيء، حيث يحتجز الأسرى الجرحى دون علاج كافٍ، ليكون مصيرهم الموت إما داخل الأسر أو بعد الإفراج عنهم بفترة قصيرة.
وقال "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد زواهرة، وندعو المؤسسات الحقوقية للتحرك العاجل لحماية الأسرى من سياسات الاحتلال الإجرامية التي تنتهك كل القوانين الدولية".
وشدد على أن "الصمت الدولي يشجّع الاحتلال على مواصلة هذه الانتهاكات، ما يستوجب تدخلاً فوريًا لإنقاذ الأسرى الجرحى قبل فوات الأوان".
وبلغ عدد حالات الاعتقال بين الفلسطينيين في الضّفة الغربية منذ حرب الإبادة على غزة 15 ألفا و640 حالة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، فيما لا توجد معطيات عن حالات الاعتقال في غزة.