فنزويلا تبدأ تحقيقاً في مخطط خارجي لزعزعة استقرار البلاد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كراكاس-سانا
فتحت النيابة العامة في فنزويلا تحقيقاً في مخطط كشفته مجموعة كولومبية مسلحة لزعزعة استقرار البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ 28 من تموز الجاري.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب قوله على منصة إكس: إنه أمر بفتح تحقيق لمعاقبة المسؤولين عن المخطط الجديد لاغتيال رئيس الدولة وزعزعة استقرار البلاد، وذلك على خلفية ما نشرته مجموعة تسمى قوات الغزو للدفاع الذاتي في سييرا نيفادا، وقالت فيه: إنه تم الاتصال بها بهدف زعزعة استقرار حكومة جمهورية فنزويلا وطلب منها إلحاق الضرر بالبنى التحتية للكهرباء والتحرك ضد الرئيس نيكولاس مادورو واتخاذ إجراءات إذا أعيد انتخابه من خلال التسلل في احتجاجات وخلق فوضى في الشوارع.
وقالت المجموعة: إنه تم الاتصال بها من قبل أعضاء من اليمين المتطرف الفنزويلي لإحضار ألف عنصر من أجل إثارة العنف في الولايات الحدودية.
ويأتي الإعلان عن المخطط بعدما اتهمت الحكومة المعارضة اليمينية بالتحضير للقيام بأعمال فوضى واضطرابات مرتبطة بالانتخابات الرئاسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فنزويلا توافق على استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح السبت عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن فنزويلا وافقت على استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال "فنزويلا وافقت على استقبال جميع المهاجرين غير الشرعيين الفنزويليين الذين كانوا متواجدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك أفراد عصابة (ترين دي أراغوا). علاوة على ذلك، وافقت فنزويلا على توفير وسائل النقل اللازمة لإعادتهم".
وكانت فنزويلا قد قبلت لفترة وجيزة رحلات إعادة المرحّلين خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قبل أن تتوقف هذه الرحلات.
وقد جعل ترامب من عمليات الترحيل الجماعي أولوية في حملته الانتخابية، غير أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، كان قد رفض سابقًا استقبال مواطنيه المرحّلين، كما أن العلاقات المتوترة بين واشنطن وكراكاس حالت دون إعادة الفنزويليين إلى بلادهم.
ويأتي هذا التطور بعد اجتماع المبعوث الخاص لترامب، ريتشارد غرينيل، يوم الجمعة في كراكاس مع الرئيس مادورو، وهو لقاء كشف عنه لأول مرة عبر شبكة CNN، ويُعتبر لافتًا بالنظر إلى أن واشنطن لا تعترف رسميًا برئاسة مادورو، الذي تتهمه المعارضة الفنزويلية بسرقة الانتخابات الأخيرة.
ومن جهته، حذّر زعيم المعارضة الفنزويلية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي تعترف به الولايات المتحدة كرئيس منتخب لفنزويلا وحضر حفل تنصيب ترامب، البيت الأبيض من إبرام أي اتفاق مع مادورو بشأن رحلات الترحيل.