قالت الحركة إنها وافقت على دعوة الحكومة المصرية وأنها سترسل وفداً لتمثيلها في مؤتمر القوي السياسية والمدنية السودانية.

الخرطوم: التغيير

أكدت حركة تحرير السودان – قيادة عبد الواحد محمد نور – إرسال وفد لتمثيلها في مؤتمر القوى السياسية والمدنية الذي بدأت جلساته اليوم بالقاهرة ومن المقرر أن تتواصل غداً الأحد، بجانب مشاركتها في فعاليات الحوار السياسي الذي ينظمه الإتحاد الأفريقي منتصف يوليو الحالي.

وقال مسؤول القطاع الإعلامي بالحركة محمد عبد الرحمن الناير، في بيان الجمعة، إنهم تلقوا دعوة من الإتحاد الإفريقي والحكومة المصرية كلٍ على حدا، وذلك بهدف التفاكر والتباحث حول الوضع بالسودان وإيقاف الحرب ومخاطبة القضايا الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني جراء حرب 15 أبريل.

وأضاف البيان: “وافقت الحركة على الدعوتين الكريمتين، وبناءاً على ذلك سوف تلتقي بالإتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ضمن فعاليات الحوار السياسي الذي ينظمه الإتحاد في الفترة من 10 إلى 15 يوليو 2024، وسترسل وفداً لتمثيلها في مؤتمر القوي السياسية والمدنية السودانية المزمع انعقاده يومي 6 و 7 يوليو الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة”.

وبدأت بالعاصمة المصرية صباح اليوم السبت، جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، وذلك في إطار جهود القاهرة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية التى تسببت في مقتل وإصابات الآلاف.

وتستضيف العاصمة الإدارية الجديدة، يومي السبت والأحد، المؤتمر الذي يجمع فرقاء السودان لمناقشة وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية والتحضير للمسار السياسي، في حدث اعتبره مراقبون “خطوة لكسر الحاجز النفسي وبناء الثقة بين فرقاء سيجلسون تحت سقف واحد لأول مرة منذ اندلاع الحرب في بلادهم قبل نحو 15 شهرا”.

 

الوسومحركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور مؤتمر القوى السياسية والمدنية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور مؤتمر القوى السياسية والمدنية مؤتمر القوى السیاسیة والمدنیة فی مؤتمر

إقرأ أيضاً:

كاتب مغربي: اليمنيون يغيرون مفهوم الحرب ويزعزعون توازن القوى في 2024

يمانيون../
تناول الكاتب المغربي حسين مجدوبي في مقاله بجريدة “القدس العربي” الدور البارز الذي لعبه اليمنيون في تغيير مفاهيم الحرب خلال عام 2024، وتأثير ذلك على المشهد العسكري العالمي.

أشار مجدوبي إلى أن العمليات العسكرية التي نفذها اليمنيون، خاصة استهداف سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، أعادت تشكيل خارطة الملاحة البحرية، حيث اضطرت نصف السفن الدولية إلى تغيير مسارها نحو جنوب إفريقيا، مما تسبب في خسائر اقتصادية تُقدر بـ30 مليار دولار سنويًا.

وأضاف أن اليمنيين نجحوا في فرض معادلات عسكرية جديدة عبر تطوير صواريخ فرط صوتية واستخدامها بفعالية، وهو تطور غير مسبوق لدولة محاصرة. وأوضح أن هذه التطورات دفعت الدول الغربية لتخصيص عمليتين بحريتين كبيرتين بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا لمواجهة التهديد اليمني، وهو إجراء لم يُشهد منذ الحرب العالمية الثانية.

أكد الكاتب أن اليمنيين تمكنوا من إشغال الأساطيل البحرية الغربية وفرض معركة غير متكافئة عبر استخدام صواريخ ومسيرات ذات تكلفة منخفضة، مما جعل الكيان الصهيوني والدول الغربية تواجه تحديات عسكرية غير متوقعة.

واختتم المقال بالقول إن التطورات اليمنية في نوعية السلاح وأساليب الحرب ستفرض تصورات جديدة للعلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن تقريرًا للمعهد الأمريكي للبحرية الحربية وصف العمليات اليمنية بأنها “أكبر تحدٍ للبحرية الأمريكية في السنوات الأخيرة”.

مقالات مشابهة

  • قيادة العمليات المشتركة تؤكد مقتل نائب والي كركوك بضربة جوية
  • فرحة تحرير مدني
  • قرار من النيابة بشأن قيادة طفل لسيارة والده دون علمه بالقاهرة الجديدة
  • تشخيص الذهنية السياسية السودانية والحلول الممكنة
  • الرئاسات الثلاث تؤكد على حماية النظام السياسي وحكومته الإطارية
  • عدن.. اعترافات جديدة تؤكد تورط الإمارات بتنفيذ جرائم الاغتيالات
  • الشيخ حسين حازب : أدعو القوى السياسية أن تعلن السيد عبد الملك الحوثي قائدًا ومرجعيةً لليمن
  • السيفيرة البريطانية تكشف عن مؤتمر دولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتنفي روايات الحوثيين
  • سليمان: لا بديل عن الوطن الواحد الذي يحتضن جميع المواطنين
  • كاتب مغربي: اليمنيون يغيرون مفهوم الحرب ويزعزعون توازن القوى في 2024