«تحرير السودان – قيادة عبد الواحد» تؤكد مشاركتها في مؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قالت الحركة إنها وافقت على دعوة الحكومة المصرية وأنها سترسل وفداً لتمثيلها في مؤتمر القوي السياسية والمدنية السودانية.
الخرطوم: التغيير
أكدت حركة تحرير السودان – قيادة عبد الواحد محمد نور – إرسال وفد لتمثيلها في مؤتمر القوى السياسية والمدنية الذي بدأت جلساته اليوم بالقاهرة ومن المقرر أن تتواصل غداً الأحد، بجانب مشاركتها في فعاليات الحوار السياسي الذي ينظمه الإتحاد الأفريقي منتصف يوليو الحالي.
وقال مسؤول القطاع الإعلامي بالحركة محمد عبد الرحمن الناير، في بيان الجمعة، إنهم تلقوا دعوة من الإتحاد الإفريقي والحكومة المصرية كلٍ على حدا، وذلك بهدف التفاكر والتباحث حول الوضع بالسودان وإيقاف الحرب ومخاطبة القضايا الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني جراء حرب 15 أبريل.
وأضاف البيان: “وافقت الحركة على الدعوتين الكريمتين، وبناءاً على ذلك سوف تلتقي بالإتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ضمن فعاليات الحوار السياسي الذي ينظمه الإتحاد في الفترة من 10 إلى 15 يوليو 2024، وسترسل وفداً لتمثيلها في مؤتمر القوي السياسية والمدنية السودانية المزمع انعقاده يومي 6 و 7 يوليو الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة”.
وبدأت بالعاصمة المصرية صباح اليوم السبت، جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، وذلك في إطار جهود القاهرة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية التى تسببت في مقتل وإصابات الآلاف.
وتستضيف العاصمة الإدارية الجديدة، يومي السبت والأحد، المؤتمر الذي يجمع فرقاء السودان لمناقشة وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية والتحضير للمسار السياسي، في حدث اعتبره مراقبون “خطوة لكسر الحاجز النفسي وبناء الثقة بين فرقاء سيجلسون تحت سقف واحد لأول مرة منذ اندلاع الحرب في بلادهم قبل نحو 15 شهرا”.
الوسومحركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور مؤتمر القوى السياسية والمدنية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور مؤتمر القوى السياسية والمدنية مؤتمر القوى السیاسیة والمدنیة فی مؤتمر
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.
واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.