رئيس جامعة أسيوط يتفقد القرية الأوليمبية لمتابعة أنشطتها الرياضية خلال الإجازة الصيفية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ متذ قليل جولة تفقدية؛ بالقرية الأوليمبية بالجامعة؛ لمتابعة أنشطتها الرياضية التى تقدمها، لمرتاديها من داخل وخارج الجامعة، خلال الأجازة الصيفية.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي؛ بالأنشطة والفعاليات الرياضية المتنوعة التي تقدمها القرية الأوليمبية بجامعة أسيوط خلال الأجازة الصيفية؛ داخل قطاع الملاعب المفتوحة والمغلقة، والإستاذ الرياضي، ومجمع السباحة الأوليمبي، هذا فضلاً عن الأنشطة الفنية، والثقافية، والإجتماعية، والمعسكرات الطلابية والمسابقات والندوات وغيرها.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة على تقديم خدمة متميزة لمرتادي القرية الأوليمبية، التي تعد إحدى الصروح الرياضية الرائدة على مستوى محافظة أسيوط، ومحافظات صعيد مصر، مشيراً أن ذلك يأتى فى إطار خطة الجامعة الهادفة إلى؛ توظيف ما تتمتع به من مرافق، ووحدات؛ لخدمة أفراد المجتمع من داخل الجامعة، وخارجها.
ورافق رئيس جامعة أسيوط خلال الجولة؛ الدكتور أحمد صلاح قراعة المشرف العام على مركز الخدمة العامة بالقرية الأوليمبية بالجامعة، والدكتور هيثم ابراهيم محمود مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.
وشملت الجولة التفقدية؛ زيارة لمجمع السباحة الأوليمبي؛ والذى يشتمل على؛ حمامين سباحة، يقدمان أنشطة؛ لتعليم، والتدريب على السباحة طوال الاجازة الصيفية، مشدداً على أهمية الالتزام بأعمال الصيانة الدورية بهما، ومعالجة المياه وتنقيتها دورياً؛ لحماية المرتادين.
كما تضمنت الجولة؛ تفقد "قاعة تنس الطاولة" بالقرية، والتى تعد مقراً لتعليم، وتدريب هذه الرياضة؛ كجزء من النشاط الصيفي الرياضي للقرية.
وشملت الجولة؛ زيارة للإستاد الرياضي؛ للتأكد من الإنتهاء من كافة أعمال الصيانة التى خضع لها مؤخرا، ومدى جاهزيته لبدء النشاط الرياضي الخاص بكرة القدم خلال الأجازة الصيفية.
وأثنى رئيس الجامعة؛ على الجهد المبذول من إدارة القرية الأوليمبية بالجامعة، متمنياً لهم الاستمرار فى التطوير من أجل خدمة كافة المترددين على القرية الأوليمبية.
ومن جهته؛ أكد الدكتور أحمد صلاح قراعة، أن إدارة الجامعة لا تألوا جهداً فى تلبية كافة الاحتياجات للقرية؛ للاستمرار فى القيام بأنشطتها على الوجه الأمثل، كاشفاً ان القرية قد شملت بعض أعمال الإحلال والتحديث -خلال الفترة السابقة- فى بعض الملاعب، والقاعات الرياضية، وذلك؛ للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لكافة المترددين عليها من داخل وخارج الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي الأنشطة الفنية والثقافية الدكتور احمد المنشاوي الصيانة الدورية القریة الأولیمبیة رئیس جامعة أسیوط الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.