بيع القمامة بدلًا من إلقائها.. بورصة إلكترونية للمخلفات ومصانع التدوير
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس أمين حسن النقيب العام لنقابة العاملين بالنظافة وتحسين البيئة، بأنه من المنتظر إعلان انطلاق اول موقع إلكتروني وابليكيشن يتعلق بالمخلفات، وذلك بالقريب العاجل ويحمل عنوان”E.g.cycle"او “ بورصة المخلفات المصرية "
واوضح النقيب العام للعاملين بالنظافة، بانه من المقرر مناقشة كل المواضيع المتعلقة باسعار المخلفات والقمامة وطرحها على السوق بشكل يومي.
وأكد العاملين بالنظافة في تصريح حصري "البوابة نيوز"، بان هذا الموقع سوف يمثل بورصة المخلفات بجمهورية مصر العربية، حيث سيتم طرح الاسعار، وتعريف المواطنين المعنيين والمهتمين بأمرها، والذي يمثلون في القائمين على العمل بمنظومة المخلفات، سواء الجمع، او الفرز، او التدوير، بالاضافة الى حركة البيع والشراء، والمتمثله في الاستثمار في المخلفات.
منوها ان هذا الموقع يمثل نواة، بحيث يكتسب المواطنون ثقافة أسعار المخلفات، وأن أصبح لها سوق معروف مثل باقي الاسواق، وسوف يتم تعريفهم على اسعار الكميات والاصناف، بحيث نستطيع بان ننشئ قاعدة بيانات كاملة لجميع المخلفات يوميا، بالاضافة الى عمليات التدوير المتعلقة بها.
واكد بان بورصة المخلفات المعلن عنها من خلال موقع"E.g.cycle "، ستكون اسوة ببورصة الذهب، حيث ان اسعار المخلفات سوف تختلف كل يوم عن الاخر، مشيرا الى ان اي مواطن يستطيع معرفة اصناف المخلفات من خلال تلك البورصة.
قائلا:" ان الموقع الالكتروني E.g.cycleسوف يكون لديه تواصل كبير مع كل مصانع تدوير المخلفات، لتحديد اسعار كل صنف منها"، مؤكدا بان السوق هو الذي يستطيع تحديد سعر كل صنف كل يوم على حدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاملين بالنظافة
إقرأ أيضاً:
حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ محمد كمال، أيمن الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال من شعبان علي من محافظة بني سويف، حول حكم استبدال النذر، بمال أقل مما نذره، عندما يعجز عن الوفاء به؟.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "النذر هو تعهد من الإنسان لله سبحانه وتعالى بأن يقوم بفعل معين أو ينفق مالًا في سبيل الله إذا تحقق أمر معين، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: 'من نذر أن يطيع الله فليطعه'، وهذه دعوة للالتزام بما نذرناه إذا كان في مقدورنا الوفاء بذلك."
وأوضح الشيخ محمد كمال: "لكن في حال كنت قد نذرت شيئًا مثل ذبح ذبيحة أو دفع مبلغ من المال، ثم وجدَت نفسك في وضع مالي صعب، حيث لا تستطيع الوفاء بالنذر، فلا حرج عليك في هذه الحالة، كما قال العلماء في مذهب الأحناف، يجوز استبدال النذر بمبلغ مالي يعادل قيمته، بمعنى أنه إذا كنت قد نذرت ذبح ذبيحة ولكنك لا تستطيع، يمكنك أن تخرج قيمتها نقدًا، وذلك لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وبالتالي تفي بما نذرته."
وأضاف: "أما إذا كان النذر الذي نذرته قد يتطلب منك فعلًا أكبر من قدرتك، مثل نذر ذبح بقرة أو أضحية أكبر، فلا يجوز استبدالها بشيء أقل من قيمتها، ولكن يمكن استبدالها بشيء أعلى من النذر إذا كنت قادرًا على ذلك."
وأوضح: “أما في حالة أنك لم تستطع الوفاء بالنذر بشكل كامل، فيمكنك أداء كفارة النذر التي تكون إما إطعام عشرة مساكين أو صيام ثلاثة أيام، كما ذكر في الحديث الشريف، وإذا كانت الظروف قد تحسنت بعد فترة وتمكنت من الوفاء بنذرك، فيفضل أن تقوم بالوفاء به من باب الاستحباب، لأن العلماء اختلفوا في وجوبه في هذه الحالة.”