بيع حقائب بأسعار باهظة رغم صناعتها ببضع دولارات.. فضيحة استغلال مهاجرين تطال ديور وأرماني
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تواجه بعض العلامات التجارية تهمًا بالعمل خارج نطاق القانون، وفق ما ذكرت عدد من وسائل الإعلام الأميركية.
وقام مالكو العلامات التجارية الشهيرة، بما في ذلك ديور وأرماني، باستئجار مقاولين يدفعون للعمال ما يقل عن دولارين في الساعة، لصنع حقائب اليد التي يبيعونها بعد ذلك بآلاف الدولارات للقطعة الواحدة، وفقًا لمسؤولي إنفاذ القانون الأوروبيين.
وتدفع شركة ديور، دار الأزياء الفرنسية الفاخرة متعددة الجنسيات التي يرأسها قطب الأعمال برنارد أرنو وعائلته، حوالي 57 دولارًا لتصنيع حقيبة يد لتبيعها في المتاجر بعد ذلك بحوالي 2780 دولارًا، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
من جهته، دفع أرماني، المصمم المقيم في ميلانو، 270 دولارًا لأحد الموردين لصنع حقائب اليد التي تم بيعها بعد ذلك في سوق التجزئة مقابل 2000 دولار، وفقًا للمجلة.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الإيطالية حصلت على هذه الأرقام بعد أن قامت الشرطة بسلسلة من المداهمات على ورش العمل والمصانع المؤقتة التي توظف مهاجرين غير شرعيين وآخرين "خارج نطاق القانون".
عرض أزياء لدار ديور الفرنسية أمام أهرام الجيزة لأول مرة في مصرهل تخلت ماركة الأزياء "ديور" عن بيلا حديد واستبدلتها بعارضة إسرائيلية بسبب تضامنها مع غزة؟واتهم ممثلو الادعاء في ميلانو الشركات بتشغيل مقاولين يوظفون مهاجرين أجانب يتقاضون أجورًا منخفضة تتراوح بين 2 و3 دولارات في الساعة.
ويُزعم أن العمال غالباً ما ينامون في ورش العمل ويُجبرون على العمل لساعات كثيرة، بما في ذلك في أيام العطلات.
وردًا على المداهمات، نفى دار الأزياء "أرماني" ارتكاب أي مخالفات في إنتاج الملابس والإكسسوارات.
وقال بيان أرماني: "لطالما كانت الشركة تطبق إجراءات المراقبة والوقاية لتقليل الانتهاكات في سلسلة التوريد".
المصادر الإضافية • صحف أميركية
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضوء أوروبي أخضر لصفقة اندماج شركتي لوفتهانزا وإيتا للطيران وزارة العدل الأمريكية تضغط على بوينغ للإقرار بالذنب في حوادث ماكس 737 فون دير لاين تكشف عن استثمارات بأكثر من 40 مليار يورو مع مصر أسبوع الموضة إيطاليا الهجرة غير الشرعيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إيران غزة كير ستارمر إسبانيا فرنسا الانتخابات الأوروبية 2024 إيران غزة كير ستارمر إسبانيا فرنسا أسبوع الموضة إيطاليا الهجرة غير الشرعية الانتخابات الأوروبية 2024 إيران غزة كير ستارمر إسبانيا فرنسا إيطاليا قطاع غزة الانتخابات البريطانية 2024 الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 ريشي سوناك منوعات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.
وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.
ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.
وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.
وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.
وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة
لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا