لم يمر سوى يومان على نقل لونا الشبل المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد إلى أحد مستشفيات دمشق في حالة صحية حرجة، حتى أعلنت رئاسة الجمهورية السورية وفاتها وفقًا لبيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، ما جعل البعض يتساءل عن سبب وفاة لونا الشبل وتفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها.

سبب وفاة لونا الشبل

وكشفت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» سبب وفاة لونا الشبل، إذ أصيبت بنزيف في الرأس بعدما تعرضت لحادث سير مروع على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق عصر الثلاثاء الماضي، الأمر الذي استدعى نقلها إلى العناية المركزة، إلا أنّها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.

وعن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة لونا الشبل، فقد تعرضت السيارة التي كانت تستقلها إلى انحرافها وخروجها عن المسار، وخلال هذا الانحراف عن المسار فقد تعرضت لونا الشبل لعدة صدمات أدت إلى إصابتها إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى مستشفى «الشامي» أحد أشهر مشافي دمشق.

ونعت الرئاسة السورية لونا الشبل عبر منصة X، إذ كتبت عبر صفحتها الرسمية: «تنعى رئاسة الجمهورية العربية السورية المستشارة لونا الشبل التي توفيت اليوم، إثر تعرضها لحادث سير أليم، وعملت لونا الشبل خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية، ثم مستشارة خاصة في الرئاسة.. رئاسة الجمهوية تتقدم بخالص العزاء والمواساة لعائلتها وذويها».

pic.twitter.com/oBQy4OSc3y

— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) July 5, 2024 من هي لونا الشبل؟

ولونا الشبل هي إعلامية سورية من مواليد عام 1975 بمدينة السويداء، حصلت على ماجستير في الصحافة والإعلام، وفي بداياتها ظهرت في التليفزيون السوري ثم تنقلت في القنوات الإعلامية حتى عام 2010، وكانت تشغل منصب مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية السورية منذ عام 2020، بعدما أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قرارًا بتعيينها كمستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية.

وكانت لونا الشبل قد تزوجت مرتين؛ أحدهما من الإعلامي اللبناني سامي كليب، وبعد الانفصال منه تزوجت من عضو مجلس الشعب السوري السابق ورئيس اتحاد الطلبة في سوريا سابقاً عمار ساعاتي، أحد الوجوه البارزة في سوريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لونا الشبل من هي لونا الشبل بشار الأسد مستشارة بشار الأسد وفاة مستشارة بشار الأسد لونا رئاسة الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

الهامستر السوري يساعد العلماء في الكشف عن السر الجيني للسبات (تفاصيل)

استطاع العلماء تحديد جين يمكّن خلايا الثدييات من البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة في درجات حرارة منخفضة للغاية، وهو ما تتعرض له الحيوانات أثناء السبات.

وثبت أن درجات حرارة الجسم التي تقل عن 10 درجات مئوية، قاتلة بسرعة للإنسان والعديد من الثدييات الأخرى، لأن الإجهاد البارد المطول يتسبب في تراكم الجذور الحرة الضارة في الخلايا، وخاصة جذور بيروكسيد الدهون، ما يؤدي إلى موت الخلايا وفشل الأعضاء لكن بعض أنواع الثدييات يمكنها البقاء على قيد الحياة من الإجهاد البارد عن طريق السبات.

ويتضمن السبات في العديد من الثدييات الصغيرة دورات من أيام إلى أسابيع من الخمول العميق حيث تتوقف الحيوانات عن الحركة وتنخفض درجة حرارة أجسامها إلى مستويات منخفضة للغاية، تتخللها فترات قصيرة من درجة حرارة الجسم الطبيعية والنشاط.

والآن، حددت دراسة بقيادة الأستاذ المساعد ماساميتسو سون والأستاذ يوشيفومي ياماجوتشي من جامعة هوكايدو باليابان، جينا رئيسيا يساعد الهامستر السوري (الهامستر الذهبي، Mesocricetus auratus) في حالة السبات على تجنب موت الخلايا الناجم عن البرد.

ولتحديد الجين، قام العلماء أولا بهندسة خلايا سرطانية بشرية حساسة للبرد لتحمل جينات من خلايا الهامستر المقاومة للبرد، ثم قاموا بتعريض الخلايا البشرية لتكرار ظروف البرد المطولة وإعادة التدفئة من البرد.

ومن خلال تحليل جينومات الخلايا البشرية التي نجت من التعرض للبرد وضغوط إعادة التدفئة، تمكن الفريق من تحديد جينات الهامستر التي تم دمجها في جينوم الخلايا البشرية وتمكينها من البقاء على قيد الحياة في البرد.

وكشف التحليل عن مرشح محتمل: الجين الذي يشفر "الغلوتاثيون بيروكسيديز 4" (Gpx4)، وهو أحد أفراد عائلة البروتينات المعروفة بالفعل بتقليل تأثير أنواع الأكسجين التفاعلية في الخلايا الثديية.
وعندما تم قمع نشاط هذا الجين في خلايا الهامستر، إما عن طريق هندسة نسخة منه أو عن طريق قمع نشاطه كيميائيا، لم تتمكن الخلايا من البقاء على قيد الحياة إلا لفترات أقصر من التعرض للبرد الشديد - يومين، بدلا من خمسة أيام - قبل أن تموت بسبب تراكم بيروكسيد الدهون.

ويتم التعبير عن بروتين Gpx4 في الخلايا البشرية وخلايا الهامستر، ولكن الهامستر فقط هو الذي يمكنه السبات، لذلك فحص فريق البحث ما إذا كان بروتين Gpx4 البشري وبروتين Gpx4 في الهامستر يتصرفان بشكل مختلف.

ومن المثير للاهتمام أنهم وجدوا أن بروتين Gpx4 البشري يمكنه أيضا توفير الحماية من البرد عند الإفراط في التعبير عنه في الخلايا البشرية.

ويقول الدكتور سون: "ما يزال السؤال مفتوحا لماذا تكون الخلايا غير السباتية أكثر عرضة للإجهاد البارد من الخلايا السباتية على الرغم من أن مستويات التعبير عن بروتين Gpx4 قابلة للمقارنة".

وتعد هذه النتائج خطوة أولى نحو فهم أخيرا لغز كيف يمكن لبعض الثدييات أن تدخل في سبات آمن في البرد الشديد.

ويمكن أن يكون لهذا الاكتشاف تطبيقات محتملة لصحة الإنسان، مثل تحسين الحفاظ على الأعضاء على المدى الطويل للزرع باستخدام درجات حرارة منخفضة، أو في استخدام انخفاض حرارة الجسم كأداة علاجية.

مقالات مشابهة

  • رئاسة الجمهورية الصحراوية: نصر تاريخي لشعبنا
  • الأردن يبحث مع نظام الأسد الأزمة السورية والعودة الطوعية للاجئين
  • طفل ينقذ أخيه من الاختناق في اللحظات الأخيرة .. فيديو
  • هشام ماجد يتحدث عن نجاحات الفترة الأخيرة في «الراديو بيضحك»
  • لماذا تعامل النظام السوري بشكل باهت مع التصعيد الإسرائيلي؟
  • المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للرئيس السوري
  • مفاجآت اللحظات الأخيرة في صفقات الزمالك قبل نهاية الميركاتو الصيفي.. 4 قيادات تحسم ملف التدعيمات
  • الهامستر السوري يساعد العلماء في الكشف عن السر الجيني للسبات (تفاصيل)
  • فيصل المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للرئيس السوري
  • اللحظات الأخيرة في حياة المذيعة السورية صفاء أحمد.. «زوجها شاف دمها على الأرض»