السنغال تلغي صفقة محطة لتحلية المياه مع أكوا باور السعودية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال وزير المياه والصرف الصحي في السنغال شيخ تيديان دايي إن الدولة ستلغي صفقة تتعلق بمشروع بنية تحتية للمياه مدته 32 عاما وقعها الرئيس السابق ماكي سال مع شركة أكوا باور السعودية؛ بسبب التكلفة العالية.
وتم توقيع عقد لبناء وتشغيل محطة لتحلية المياه في العاصمة دكار بقيمة 800 مليون دولار في مارس/آذار الماضي في الأيام الأخيرة من ولاية سال، وفق ما نقلت رويترز.
وكان الهدف من المشروع تقليص عجز المياه في بلد من المتوقع أن يرتفع فيه سحب المياه بما يصل إلى 60% بحلول عام 2035، وفقا للبنك الدولي. وقد وصف المشروع بأنه الأكبر من نوعه في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء بطاقة إنتاجية تبلغ 400 ألف متر مكعب يوميا.
لكن الوزير شيخ تيديان دايي قال الخميس إن التكلفة على المدى الطويل تجعل المشروع "حلا قصير المدى ومكلفا".
وأضاف -في تصريح لشبكة تلفزيونية خاصة- أن "سعر المياه سيصبح أعلى في المدى الطويل بسبب التقنية المستخدمة في إنتاجها".
وانتقد الوزير الرئيس السابق سال بسبب توقيع الصفقة قبل وقت قصير جدا من انتهاء ولايته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة الـ7 تلغي "الصين الواحدة" من بيانها الختامي
أعلن وزراء خارجية مجموعة السبع، موقفاً صارماً من الصين إذ شددوا لهجتهم عن تايوان وأغفلوا بعض الإشارات التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة "الصين الواحدة".
وحذا بيان أمس الجمعة للوزراء الذين اجتمعوا في كندا حذو بيان مشترك بين اليابان والولايات المتحدة في فبراير (شباط) ندد بـ "الإكراه" ضد تايوان. كما عبر البيان عن مخاوف الأعضاء من زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم من انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغ يانغ، والتبت، وهونغ كونغ.ومقارنة مع بيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، غابت عن البيان الجديد إشارات تؤكد الرغبة في إقامة "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين". وتجاهل البيان تأكيدات بيان نوفمبر (تشرين الثاني) أنه "لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع من تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة"، فضلاً عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقراً للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان منذ عقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، قال البيان إن الوزراء "يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن بلاده "تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين"، مضيفاً أن "مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة".
ونحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في قمة الشهر الماضي لفظ "الإكراه" في سياق الإشارة لتصعيد الصين ضغوطها العسكرية على تايوان.
وأبدى الأعضاء أيضاً قلقهم من سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات. ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
وردت السفارة الصينية في كندا قائلة، إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع "الباطلة" مضيفة، أن "أعضاء مجموعة السبع تحديداً هم الذين سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح".