النائب أشرف أبو النصر يقدم روشتة للحكومة الجديدة لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال النائب أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين المركزية بحزب حماة الوطن، إن أهم أولويات الحكومة يجب أن تتضمن جلب الاستثمارات الخارجية، وتقديم حوافز تشجيعية، ونظام مبسط بعيد عن البيروقراطية.
إنشاء إدارة لخدمة العملاء في الجهات المعنية بالمستثمرينوأكد القيادي بحزب حماة الوطن في تصريحات لـ«الوطن»، أهمية إنشاء إدارة لخدمة العملاء في الجهات المعنية بالمستثمرين، بحيث يتواجد فيها مسؤولون من الجهات ذات الصلة ويكون لديهم القدرة على اتخاذ القرارات التي تجذب وتحفز المستثمرين، مما يقلل من الآثار السلبية للجزر المنعزلة ويساعد على توحيد جهات الولاية.
وأشار النائب إلى ضرورة تطوير تطبيق يحتوي على كل المشروعات المستهدفة، ويتم الترويج له في الدول من خلال مكاتب التمثيل التجاري والجاليات المصرية، خاصة رجال الأعمال الذين لديهم علاقات بالمستثمرين وبعضهم يمتلك مشاريع في هذه الدول.
كما تطرق النائب إلى أهمية عرض المشروعات التي تساعد في زيادة الصادرات لتقليل الفجوة والعجز في الميزان التجاري، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر باعتبارها عنصرًا هامًا للصناعات المكملة أو المغذية للصناعات الكبيرة.
ودعا النائب إلى الاستفادة من موارد المحافظات، والاهتمام بالصناعات المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعظيم موارد كل محافظة، مفضلًا أن تكون تلك المشروعات بجوار المناطق التي شهدت مشروعات حياة كريمة، لتوفير مصادر العيش الكريم للمواطنين بجانب السكن والخدمات.
تسليط الضوء على المبدعينوأكد النائب، أهمية تسليط الضوء على المبدعين، خاصة في الأعمال اليدوية والفنية والزراعية ذات القيمة المضافة، لتعزيز قيمة هذه الصناعات، كما دعا إلى استغلال موقع مصر باعتبارها بوابة لأفريقيا وقلب الشرق الأوسط للترويج والتوسع في المعارض، وإلقاء الضوء على الصناعات المصرية وما تتمتع به البلاد من سياحة وآثار، من خلال التطبيق المذكور سابقًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستثمرين الاستثمار الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: نسعى لتعزيز التعاون مع كافة الجهات الخدمية لتحقيق التنمية الشاملة
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بديوان عام المحافظة، أعضاء نادي روتاري أسيوط ونادي راقودة الإسكندرية، في لقاء حواري بهدف التعرف على الأنشطة الخدمية والمجتمعية التي يقدمها الناديان، وبحث سبل التعاون المشترك لتعزيز دور المجتمع المدني في تنمية المحافظة.
جاء ذلك بحضور أشرف منصور ونجاة عقل، والدكتورة ولاء الجندى، وإيمان حسين، وخديجه السودا، وميرفت بكرى، وريهام أبوالليل، وزيزى مصلحي، وحسام عبد السلام، وفيروز محمد من روتاري راقودة اسكندرية ومن روتاري أسيوط برئاسة يوسف يعقوب ساويرس، والدكتورة غادة ابراهيم ولواء تادرس قلدس، وأيمن نصحي، ومحمد بركات، وحنان سليمان، ونجوى ثابت، وصفاء أبوسيف، وفتحي عامر.
وتم خلال اللقاء استعراض أبرز الأنشطة التي يقوم بها الناديان في دعم المجتمع المحلي، خاصة مجالات (المرأة المعيلة، وتوصيل مياة الشرب، وتنفيذ القوافل الطيبة، ومحو الأمية، والاهتمام بالأطفال) وغيرها وتم عرض تفاصيل القافلة الطبية التي تم تنفيذها بقريتي منقباد وريفا بمركز أسيوط تحت عنوان "عيون مصر" للكشف والعلاج على أمراض العيون وصرف الأدوية وعمل النظارات الطبية والجراحات اللازمة بالمجان.
وخلال اللقاء، أكد محافظ أسيوط على أهمية الدور الذي تقوم به المنظمات المجتمعية في دعم مشروعات التنمية المحلية، خاصة في مجالات التعليم والصحة ودعم المشروعات الصغيرة وتنمية الريف مشيراً إلى أن هذه الأنشطة تتماشى مع توجهات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين معلنًا تقديمه لكافة أوجه الدعم للمؤسسات الخدمية والتطوعية التي ترغب في التعاون مع المحافظة للنهوض بالخدمات الأساسية للمواطنين في كافة المجالات.
وناقش المحافظ مع الأعضاء المجالات المختلفة التي يمكن تقديم العون فيها لخدمة المجتمع الأسيوطي لافتاً إلى أن المحافظة تسعى دائماً إلى تعزيز التعاون المشترك مع كافة الجهات الخدمية، وتناول بعض المبادرات التنموية التي تدعمها المحافظة ومنها مشروعات تدوير المخلفات، بهدف تحويل النفايات إلى منتجات صالحة للاستخدام مثل المنسوجات والأقمشة والأخشاب لتعزيز صناعة المنتجات المحلية فضلاً عن الصوب الزراعية وألواح الفوم لزراعة الشتلات الزراعية التي تسهم في تحسين دخل الأسر وتحقيق الإكتفاء الذاتي لافتاً إلى أن المحافظة تسعى دائماً لدعم المشروعات المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق الفائدة للمواطنين ورفع مستوى الحياة في كافة قطاعات المجتمع.
من جانبهم، عبر أعضاء نادي روتاري أسيوط ونادي راقودة الإسكندرية عن سعادتهم بلقاء المحافظ وأكدوا استعدادهم للإستمرار في تقديم الدعم والمشاركة في المشروعات المجتمعية التي تساهم في تحسين الحياة للمواطنين، بما في ذلك المشروعات التنموية الصغيرة، وتحسين البنية التحتية، إلى جانب التركيز على البرامج الصحية والتعليمية مشيرين إلى أن هدفهم الرئيسي هو تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية والتشارك مع المؤسسات الحكومية لتوفير بيئة صحية وتنموية مستدامة.