الثورة نت|

بعث رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة المستشارة الخاصة للرئيس السوري الإعلامية لونا الشبل، إثر حادث مروري في العاصمة دمشق.

وأشاد الدكتور بن حبتور، في البرقية التي بعثها إلى رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس حسين عرنوس، وًإلى أسرة الفقيدة، بالدور الإعلامي والسياسي الكبير الذي اضطلعت به الراحلة في خدمة وطنها ومساهمتها في مواجهة العدوان المستمر على الشعب السوري منذ 13 عاماً من قوى الإرهاب المدعومة أمريكياً وخليجياً.

ولفت إلى أن الراحلة جسدت بموقفها المشرف قوة الانتماء إلى وطنها وضربت أروع الأمثلة في الكفاح والتضحية والصورة المشرفة للمرأة العربية المناضلة المؤمنة بعدالة قضية وطنها.

وأكد أن سورية الشقيقة وأحرار الأمة فقدوا بوفاة الشبل قامة إعلامية وسياسية مخضرمة.

وعبر الدكتور بن حبتور، عن بالغ العزاء والمواساة للمهندس عرنوس وأسرة الراحلة والشعب السوري الشقيق وأحرار الأمة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهلها وذويها والشعب السوري الشقيق الصبر والسلوان.

 

“إنا لله وإنا إليه راجعون “.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بن حبتور

إقرأ أيضاً:

بن حبتور يشارك في أربعينية تأبين الأديب والصحفي حسن عبدالوارث

الثورة نت|

شارك عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم، في أربعينية تأبين الأديب و الصحفي البارز حسن عبدالوارث ، رئيس تحرير صحيفة الوحدة ، التي أحياها منتدى الحداثة والتنوير الثقافي وأسرة الفقيد .

وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى، كلمة عبر فيها عن الشكر لكافة المفكرين والمثقفين والإعلاميين وكافة الحضور الذين اجتمعوا اليوم لتأبين الشاعر والأديب والكاتب حسن عبد الوارث.

وأشار إلى أن هذا الحضور اللافت يعبر عن حالة الاعتزاز بهذه الشخصية التي جمعت هذه الكوكبة من مثقفي اليمن، والذي كان دوما منتميا إلى هذا الوطن .

و قال: ” سعداء في لحظة حزن، لأن الوفاء ما زال قائمًا في أوساط الناس في ظل الظرف الصعب الذي يمر به الوطن نتاج تسع سنوات و نيف من العدوان و الحصار ” .. مؤكدًا أن الفقيد كان شخصية استثنائية في عالم الصحافة والأدب والنقد البناء و حرية الفكر و جزء من هذا المجتمع المعقد الذي يعيش الجميع فيه بأوجاعه و طموحاته و أحلامه .

ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن الجميع يعيش في لحظة تاريخية في ظل العدوان الذي يفرض نفسه اليوم في حياتنا من خلال مختلف المظاهر التي نعيشها كنتيجة لتداعياته و آثاره .

وأكد أن صاحب الفكر المستنير غالب كونه هو واسع في رؤيته لقضايا وطنه و مجتمعه، كما أن تفاعله معها يكون من منظور أوسع من الشخصنة و التأثيرات السياسية و المجتمعية، مشيرًا إلى أنه مع تقدم العمر تنضج الفكرة و الرؤية و يصبح المرء أكثر واقعية و حكمة في نظرته لمختلف القضايا .

وأوضح أن تقييم تجربة الماضي أمر ممكن لاستخلاص أفضل ما فيها وحتى لا نظل نكرر التجارب الخاطئة في واقعنا اليوم و في المستقبل.

و مضى بن حبتور قائلا ” قضية الوفاء هي من العملات النادرة و ينبغي أن ننميها فيما بينا، و الوفاء لحسن عبدالوارث هو أن نجمع أعماله و مقالاته و شعره لكي يتم طباعتها ولكي يظل حاضرا و مخلدا في الذاكرة الثقافية للأمة “.

وبين عضو المجلس السياسي الأعلى، أن صنعاء مكان آمن للفكرة الجميلة وفيها مساحة للتنوع والتقاء مختلف أطياف المجتمع والمشارب السياسية والثقافية وتلاقح الفكر، سائلا الله الرحمة والغفران للفقيد عبدالوارث.

كما ألقيت كلمات وشهادات عن الراحل من كل من : عبدالباري طاهر، هدى أبلان، نور باعباد، ياسين المسعودي، عبدالرحمن مراد، طارق سلام، وابتسام المتوكل، أكدت خصوصية تجربة الراحل على صعيدي علاقته الإبداعية بالصحافة والأدب والكتابة عمومًا، علاوة على تجربته الإنسانية والوطنية، وعلاقته باليمن كوعي ثقافي وطني خالص وصادق ونبيل.

ونوهت الكلمات والشهادات بما كان يتمتع به حسن عبدالوارث من سمات وسجايا عززت من مكانته ورصعت عناوين حياته بحروف ومعان من نور وبهاء؛ وهي العناوين التي عكست مدى تلازم الإنسانية والابداعية في تجربة الأسماء العظيمة في حياتنا العامة.

واستعرضت بعضًا من محطات حياته، وما تميزت به تجربته الصحافية، وما حققه خلالها من نجاح وتميز، أصبحت من خلالها هذه التجربة منعطفًا هاما من منعطفات الصحافة اليمنية، متوقفة أمام بعض سمات تجربته مع الكتابة، وتحديدا كتابة العمود، وما كان يتميز به عموده من جزالة وتكثيف وخصوصية، برز من خلالها جسن عبدالوارث من أهم كتاب العمود الصحفي في اليمن.

وتطرقت الكلمات والشهادات إلى تجربة حسن عبدالوارث الأدبية وتحديدًا في علاقته مع الشعر، وما كان يتميز به في علاقته بالناس والاقتراب من المجتمع، والتعبير عنه من خلال صور صادقة ونبيلة وعلى قدر من الاختلاف والخصوصية ، تصبح من خلالها حياة الراحل فصلًا مضيئا من فصول الصحافة والأدب في اليمن، ودرسًا من دروس الوطنية والانسانية.

حضر الفعالية عدد كبير من الكتاب والصحفيين والأدباء والمثقفين والمهتمين.

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يعزي في وفاة العميد عبدالصمد قاسم سلام
  • ربيقة يعزي في وفاة المجاهد مسوس سعادة
  • هزاع بن طحنون يعزي محمد حمد العامري في وفاة والدته
  • بن حبتور يشارك في أربعينية تأبين الأديب والصحفي حسن عبدالوارث
  • نائب أمير منطقة الرياض يعزي في وفاة عبدالعزيز النوفل رحمه الله
  • سر دعوة عشاء قبلتها ليلى مراد من ممثل عالمي.. ما علاقتها بأجرها؟
  • الأمير فيصل بن بندر يعزي في وفاة عبدالعزيز النوفل رحمه الله
  • رئيس مجلس الشورى يعزي رئيس مجلس النواب في وفاة شقيقته
  • في ذكراها.. قصة موقف طريف لـ سهير البابلي مع العندليب
  • سمو ولي العهد يهنئ الدكتور رامغولام بمناسبة تعيينه رئيسًا للوزراء في موريشيوس