غزة - صفا

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، إنّ الانتخابات البريطانية الأخيرة فوزًا كبيرًا لحزب العمال وهزيمة لحزب المحافظين، ما يعكس عدم ثقة الشعب البريطاني في سياسات المحافظين.

وأوضحت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" أن هذه السياسات، التي لم تقتصر على الشؤون الداخلية بل شملت أيضًا مواقف خارجية مثل دعم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة على غزة، كانت موضع رفض من قبل العديد من البريطانيين.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من سياسات المحافظين الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية.

واعتبرت الجبهة هزيمة المحافظين درسًا حول ضرورة تبني سياسات عادلة ومنصفة والابتعاد عن النهج الاستعماري.

وطالبت الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة حزب العمال بتصحيح المسار الخاطئ السابق، خاصةً مع وجود تاريخ سابق لحزب العمال في دعم السياسات العدوانية في المنطقة.

وأعربت عن تقديرها العميق لكل من دافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة الأصوات التي رفضت العدوان المستمر على قطاع غزة.

وقالت إن المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال يجب أن تتوقف، والدعم الشعبي والبرلماني الدولي يُمثل ركيزة هامة في نضالنا من أجل الحرية والعدالة.

وأضافت "ما نطالب به ليس مجرد تغيير شكلي في السياسة البريطانية، بل تحول جذري يعيد تقييم العلاقات البريطانية مع الاحتلال ويضع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني في صميم السياسة الخارجية".
وأكدت أن التغيير الحقيقي يأتي من نبض الشارع والحراك الجماهيري المستمر، خاصة في الجامعات.

ودعت الجبهة الشعبية الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة حزب العمال إلى إعادة النظر في تصنيف المقاومة الفلسطينية على قوائم "الإرهاب"، حيث أن المقاومة هي حق مشروع لكل شعب تحت الاحتلال.

كما طالبتها بوقف عمل الشركات الإسرائيلية داخل بريطانيا، وخاصة مصانع الأسلحة الإسرائيلية مثل شركة "إلبيت سيستمز"، التي تساهم في حرب الإبادة الإسرائيلية، والاعتذار عن وعد بلفور والاعتراف بالخطأ كخطوة أولى نحو التكفير عن جريمة القرن التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

ودعتها إلى التوقف عن السياسات الاستعمارية في المنطقة وعدم المشاركة في محور الشر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في اليمن والدول الأخرى.

وأكدت على ضرورة استمرار الفعاليات الشعبية والمسيرات والاعتصامات، وتطوير وتوسيع حملات المقاطعة الشاملة للكيان الإسرائيلي ومن يدعمه في بريطانيا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.

الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينية

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.

مطالبات بعقد جلسة لمجلس الأمن

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».

مقالات مشابهة

  • جدل حول انتهاء ولاية إمبالو وتأجيل الانتخابات في غينيا بيساو
  • جنوب إفريقيا: متضامنون مع الشعب الفلسطيني
  • جنوب إفريقيا: الشعب الفلسطيني يعاني جراء عقود من الاحتلال غير الشرعي
  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • الخارجية البريطانية: سنعارض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الكويت: موقفنا ثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • الجبهة الشعبية تدين تصريحات ترامب وتعتبرها إعلان حرب
  • الشعبية: تصريحات ترامب إعلان حرب على شعبنا وغزة عصية على المشاريع الاستعمارية