وزير الخارجية يُهاتف نظيره المصري
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بدر عبد العاطي.
وحسب بيان للوزارة، جدّد أحمد عطاف تهانيه الخالصة لنظيره المصري على إثر تعيينه مؤخرا على رأس دبلوماسية بلاده.
وبحث الطرفان سبل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة.
كما شدد الطرفان على أهمية توطيد التعاون والشراكة في الميادين الاقتصادية بما يتماشى مع الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البلدان.
واتفقا على ضرورة تفعيل اللجنة المشتركة العليا من خلال اختيار تاريخ مناسب لعقد اجتماعها المقبل في أقرب الآجال.
كما اتفقا كذلك على تعزيز التنسيق البيني بخصوص أمهات القضايا على الصعيدين العربي والإفريقي. وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا الشقيقة ومنطقة الساحل الصحراوي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لـ نظيره السوري: نأمل انتقال العملية السياسية في سوريا عبر ملكية وطنية خالصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى مساء أمس الثلاثاء، اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وأسعد الشيباني، وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير "عبد العاطي"، أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
وأشار المتحدث الرسمى، إلى أن وزير الخارجية، شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقى داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية؛ لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.