نخبة من الفنانين الأمازيغ يحتفون بموسيقى العالم في سهرات الدورة الـ19 لمهرجان تيميتار
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
انطلقت بأكادير، فعاليات الدورة الـ 19 لمهرجان “تيميتار، علامات وثقافات”، بمشاركة نخبة من الفنانين الذين يمثلون ثقافات وأساليب موسيقية متنوعة تجمعهم قيم التسامح والسلام.
ووفاء لهويته الفنية” الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم “، يجمع هذا الملتقى الموسيقي، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، عدد من الفنانين المرموقين ينتمون لمشارب فنية مختلفة، غايتهم تقاسم شغف وهوس موسيقي فريد من نوعه مع الفنانين الأمازيغ وجمهور أكادير الكبير.
وفي الأمسية الافتتاحية لهذه الدورة، أتحف الفنان المصري حمزة نمرة جمهور عاصمة سوس، بباقة من أجمل أغانيه التي يجسد فيها العلاقات الاجتماعية والانسانية عبر نغمات الموسيقى، بالإضافة إلى بعض الأغاني المغربية التراثية التي أعاد توزيعها بطريقة وأدوات موسيقية عصرية كروائع، “إناس إناس” للفنان المغربي الراحل محمد رويشة، و”الصينية” لناس الغيوان و”خليلي” للمشاهب وغيرها من التلاوين الموسيقية التي نالت إعجاب الجمهور الحاضر.
وكان زوار وجمهور مدينة الإنبعاث على موعد، أيضا، خلال هذه السهرة الفنية مع الفنان المغربي الشاب زكرياء الغفولي الذي ألهب منصة ساحة الأمل بكشكول غنائي امتزجت فيه الموسيقى المغربية التقليدية والشعبية، مع نغمات الموسيقى الأمازيغية الأصيلة.
وإلى جانب، الفنانين المصري والمغربي، تميزت سهرة الانطلاقة، بعروض فنية لكل من دي جي عوماري، في جي كلامور، كريم لجواد، بالإضافة إلى فرقة أحواش تالوين.
وغير بعيد عن ساحة الأمل، وبعد خمس سنوات من الغياب تعود الفنانة السورية فايا يونان لتتحف عشاق الغناء الشعري بمسرح الهواء الطلق، بأجمل القصائد العربية، حيث غنت للحب والسلام والتعايش والحرية.
وبأسلوبها الموسيقي الفريد من نوعه ومظهرها الأصلي للغاية، استمتع جمهور مسرح الهواء الطلق أيضا، بلون غنائي خاص قدمته الفنانة المغربية “أوم”، إذ مزجت كعادتها بين الموسيقى الحسانية والشعبية وألحان كناوة.
كما احتضن المسرح أيضا الذي كان موقعا لحفل نسائي مائة في المائة، عروضا فنية للرايسات تيحيحيت تيتريت، أمينة تيويريت، فاطمة تاسعجيت اللاتي قدمن كشكولا متنوعا من هذا الفن الأمازيغي المتجذر، إضافة إلى الفنانة خديجة أطلس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين: العمليات اليمنية المساندة لغزة مفخرة للعرب ولكل أحرار العالم
يمانيون../ ثمن سياسي مغربي، السبت، الدور الكبير والمشرف الذي تلعبه القوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وأضاف منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، محمد الغفري، في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” السبت، أن كل الاعتزاز والافتخار بالشعب اليمني وبالمقاومة اليمنية وما تكبده للكيان الصهيوني من خسائر كبيرة على المستوى العسكري والاقتصادي في سبيل دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة أصابت الاقتصاد الصهيوني في مقتل، كما شكلت عبئاً اقتصادياً كبيراً على القوى الغربية الداعمة للكيان الصهيوني وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن اليمن نجح في فرض معادلة الند بالند مع الصهاينة والأمريكيين، فحتى الآن لا تعبر أي سفينة إسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر.
ولفت منسق الجبهة المغربية إلى أن هذه الشجاعة والإقدام والبطولة التي جسدتها المقاومة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، تعتبر ملحمة إضافية أخرى تضاف لملحمة طوفان الأقصى، مبيناً أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، مفخرة للعرب ومفخرة لكل أحرار العالم، فهي فعل مقاوم عملي وفعل حقيقي يساند المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني من قلب الميدان.