الربيعة: المملكة قامت بعملية الإسقاط الجوي لمساعدات غذائية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الرياض
أوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية أمس، أن المملكة العربية السعودية قامت بعملية الإسقاط الجوي لمساعدات غذائية نوعية على قطاع غزة.
ويأتي ذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية الهاشمية “الجيش العربي” بهدف كسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية المعابر الحدودية، والذي تعذر من خلالها إدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين في القطاع.
وأشار إلى أن المملكة قدمت للأردن من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة مظلات وشبكات مخصصة لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة تزن 30 طنًا، مبينًا أن المواد الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة تتميز بأنها صالحة للاستخدام المباشر دون الحاجة إلى مواقد لتسخينها.
وأكد معاليه حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على دعم العمل الإنساني في قطاع غزة وإيصال المساعدات للأشقاء هناك بجميع الطرق والأساليب الممكنة، والتغلب على مشكلة إغلاق المعابر البرية والبحرية من خلال عمليات الإسقاط الجوي، داعيا لفتح المعابر للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضخمة للمتضررين.
وأبان معاليه أن المملكة تفاعلت منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة في قطاع غزة، والحرب التي شنت ضد الشعب الفلسطيني العزل في القطاع، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- أطلقت المملكة حملة تبرعات شعبية كبيرة جمعت حتى الآن مبالغ مالية تتجاوز 184 مليون دولار أمريكي، وسيرت جسراً جوياً مكونا من 54 طائرة وجسراً آخر بحريا مؤلفاً من 8 سفن ومازالت الجسور مستمرة.
وتقدم الدكتور عبدالله الربيعة بالشكر والعرفان لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يقدمانه من عون إنساني لافت ونوعي لمساندة الجهود الدولية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، سائلاً العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم ويجزيهم عن الإسلام والمسلمين كل خير وأن يعجل بزوال هذه الأزمة الإنسانية الصعبة عن الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الربيعة قطاع غزة مساعدات غذائية بن عبدالعزیز الملک سلمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف بدا تقرير الأداء المطري في المملكة بعد تأثير المنخفض الجوي (تفاصيل)
#سواليف
أصدر مركز طقس العرب تقريرًا يُقيّم الواقع المطري في #الأردن بعد تأثير المُنخفض الجوي الأخير، الذي جلب كميات جيدة من #الأمطار بحمد الله بعدما عانت المملكة منذ بداية #الموسم من ضعف مطري كبير.
#الأداء_المطري بعد تأثير المُنخفض الجوي الأخير
يُعرف الأداء المطري بأنه كمية الأمطار الفعلية التي هطلت خلال الموسم المطري مقارنة بما كان من المفترض أن يهطل على المعدلات المناخية للأمطار خلال الـ 30 سنة الماضية. وتُظهر البيانات الصادرة عن إدارة #الأرصاد_الجوية الأردنية أن الأداء المطري لهذا الموسم حتى تاريخ 29/12/2024 كان يعاني من نقص كبير مقارنة بما هو مُفترض في كافة مُحافظات المملكة.
أمطار #المنخفض_الجوي الأخير تعدل أمطار #الموسم_المطري بصورة ملحوظة ولكنه لم يصل إلى معدلاته المُعتادة بعد
وقد تأثرت المملكة مع آخر يومين في شهر ديسمبر بمنخفض جوي عمل على هطول الأمطار الغزيرة في العديد من المناطق، ما ساهم في تعديل أداء الموسم المطري إلى نسب أعلى مما كانت عليه قبل المنخفض الجوي بحمد الله، وتاليًا النسب المئوية لأداء الموسم المطري في مناطق ومحافظات المملكة:
الأداء المطري:
إربد: 61%
عجلون: 53%
جرش: 67%
عمان: 49%
المفرق: 33%
الزرقاء: 84%
البلقاء: 72%
مأدبا: 20%
الكرك: 64%
الطفيلة: 36%
معان: 0%
العقبة: 0%
هل يؤثر ضعف الأمطار في بداية الموسم على الموسم كاملًا؟
بشكل إيجابي، يوضح المختصون في طقس العرب أن المجموع النهائي للموسم المطري لا يعتمد فقط على الأمطار التي تهطل في فصل الخريف، بل يمكن أن تتغير الكميات المطرية النهائية بشكل إيجابي في حال حدوث حالات جوية رئيسية في فصول الشتاء. فقد شهدت بعض المواسم التي لم تشهد هطولات مطرية جيدة في الخريف، تحقيق مجاميع مطرية موسمية تُسجل حول أو أعلى من المعدلات الموسمية عند نهاية الموسم.
على الرغم من الأداء المطري الضعيف في بداية هذا الموسم، يُؤكد المختصون في طقس العرب أن الأنماط المناخية في الأردن تتميز بالتذبذب، ولا يمكن الجزم بنقص الأمطار لموسم كامل بناءً على بداية ضعيفة. وبالتالي، يتوقع أن يكون هناك فرص لزيادة الأمطار في شهور الشتاء القادمة، مما يساهم في تحسين الأداء المطري في المملكة.