بدأ العد التنازلي لانطلاق النسخة الثانية لمهرجان العلمين التي تبدأ في 11 يوليو الجاري، ويجري افتتاح الفعاليات بحفل الفنان مدحت صالح، لذا تتجه أنظار العالم للمدينة الساحلية النابضة بالحياة لمتابعة العمل المتواصل بها من أجل إنهاء الاستعدادات الأخيرة للمهرجان على أتم وجه، ومع التغيرات التي شهدتها مدينة العلمين مؤخرًا ووصفها بأنها «الجنة على الأرض» ممن زاروها، نستعرض فيما يلي، صورًا للمدينة التي كانت شاهدة منذ سنوات طويلة على الحرب العالمية الثانية، موقع «newlinesmag» الأمريكي.

كيف كانت مدينة العلمين قبل 85 عامًا؟

منذ أكثر من 85 عامًا، دارت معارك عنيفة على أراضي العلمين ضمن الحرب العالمية الثانية، وفي هذا الوقت، رصدت الوثائق مجموعة من الصور التاريخية للمدينة وكانت عبارة عن مناطق صحراوية وتلال، وعلى بعد 60 ميلاً غربًا جرى إنشاء محطة سكة حديد لنقل الجنود.

في الوقت الحالي، وثقت عدسة «القاهرة الإخبارية» مشاهد من العلمين، تبدو فيها المنطقة أشبه بعالم خيالي، إذ تحتوي على أبراج عالية وعالم متحضر لا يشبه ماضيها حيث الألغام وآثار الحرب، مع وصف المهرجان الذي سيقام على أرضها بأنه «عالم لا ينتهي من الترفيه».

أحداث تاريخية في مدينة العلمين

ودارت معارك العلمين المرتبطة بالحرب العالمية الثانية في الفترة من 1 سبتمبر عام 1939 وحتى 2 سبتمبر عام 1945، إذ واجهت القوات الألمانية والإيطالية، القوات البريطانية والأسترالية والنيوزيلندية وجنوب إفريقيا والهندية في الساحل الأوسط لمصر وأسفرت عن انتصار محوري للحلفاء، وبعد انتهاء معركة العلمين الأولى في مصر التي تقع على بعد (150 ميلاً غرب القاهرة)، كانت المعركة الثانية بمثابة بداية النهاية لقوات المحور في شمال إفريقيا، إذ هُزم المشير الميداني إروين روميل بشكل شامل على يد الجيش البريطاني الثامن، وكان التفوق المادي للحلفاء ما يعني أنه لم تكن لديه فرصة كبيرة لحشد قواته المحطمة.

وبعد أن ألحق البريطانيون هزائم قاسية بالقوات الإيطالية في شمال إفريقيا، اختير روميل قائدًا لقوات المحور في ليبيا (فبراير 1941)،  وفي يناير 1942، بدأت قواته حملة جديدة شرقًا على طول ساحل شمال إفريقيا للاستيلاء على قناة السويس، وبعد خسارة بنغازي في يناير، تمكن البريطانيون من كبح جماح الألمان.

وفي وقت لاحق، تمكنت القوات الألمانية والإيطالية من تدمير معظم قوة الدبابات البريطانية والاستيلاء على طبرق والتحرك شرقًا إلى مصر، ووصلت إلى الدفاعات البريطانية في العلمين في 30 يونيو 1942، ثم هاجم روميل هذا الخط في 1 يوليو، ولكن في اليوم التالي، شن القائد البريطاني الجنرال كلود أوكينليك، هجومًا مضادًا وتطورت معركة استنزاف.

وبحلول منتصف يوليو، كان روميل لا يزال في العلمين، محاصرًا، حتى انتهت المعركة الأولى بعد تدخل البريطانيين الذين أوقفوا حملته لاجتياح مصر والاستيلاء على القناة، وبلغت خسائر الحلفاء في هذه المعركة الأولى نحو 13250 قتيلاً أو جريحًا من أصل 150 ألف جندي؛ وبالنسبة لقوات المحور، بلغت خسائرهم نحو 10 آلاف قتيل أو جريح من أصل 96 ألف جندي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين مدينة العلمين الحرب العالمية مهرجان العلمين مدینة العلمین

إقرأ أيضاً:

البطل الليبي أحمد اعبيد يتوج ببطولة إفريقيا للتنس تحت سن 14 عاما المقامة في ناميبيا

توج البطل الليبي أحمد اعبيد ببطولة إفريقيا للتنس تحت سن 14 عاما والتي أقميت في ناميبيا على مدار ثلاثة أيام

وشهدت البطولة التي نظمت من الـ6 من الشهر الجاري و حتى الـ9 من الشهر نفسه مشاركة واسعة من الدولة الإفريقية

ويذكر أن اللاعب أحمد قد قام بمعسكر استعداد داخلي رفقة الفريق الأول الذي سيشارك الأسبوع القادم بتصفيات كأس العالم ببتسوانا.

والجدير بالذكر أن هذه البطولات منتشرة في دول إفريقيا لتمكن الرياضيين من جمع النقاط والتحسين من ترتيبهم العام على إفريقيا.

المصدر قناة ليبيا الأحرار

أحمد اعبيد Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • «لو ناوي تصيف».. تعرف على أجمل شواطئ مطروح
  • بقيادة نادر عباسي.. ماجدة الرومي تحيي حفلًا بمهرجان العلمين بهذا الموعد
  • الظهور الأول لـ محمد منير فى مهرجان العلمين بعد الإصابة
  • السكين التي هددت بتقويض جهود تركيا على مدى 20 عاماً
  • البطل الليبي أحمد اعبيد يتوج ببطولة إفريقيا للتنس تحت سن 14 عاما المقامة في ناميبيا
  • خبير اقتصادي.. 50 ألف عامل يسابقون الزمن للتجهيز لمهرجان العلمين
  • شاهد.. عرض مهيب لقوات الشرطة العسكرية بحضرموت
  • عائشة بن أحمد تقدم أولى تجاربها المسرحية.. وهذه التفاصيل
  • مفاجآت بانتظار جمهور رامي جمال في مهرجان العلمين
  • مصطفى عمار: العلمين الجديدة تحولت من أرض الموت إلى مدينة الجمال والسلام