سرايا - طلب محامو دونالد ترامب من قاض، الجمعة، تعليق القضية المرفوعة بحقه بتهمة سوء التعامل مع وثائق سرية، مشيرين في طلبهم إلى قرار المحكمة العليا بأن الرئيس السابق يتمتع بحصانة واسعة من الملاحقة القضائية.

قدم المحقق الخاص جاك سميث لائحة اتهام بحق ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، في فلوريدا تتهمه بتعريض الأمن القومي للخطر على خلفية احتفاظه بوثائق بالغة السرية بعد مغادرة البيت الأبيض.



وفي الدعوى القضائية الجمعة، طلب محامو ترامب من القاضية آيلين كانون وقفا جزئيا للإجراءات للسماح لهم بدراسة "الآثار المترتبة" لقرار المحكمة العليا على قضية فلوريدا.

ويوم الاثنين الماضي، قضت أعلى المحاكم الأميركية بأن الرئيس السابق يتمتع بحصانة مطلقة من الملاحقة الجنائية عن "أعمال رسمية" قام بها وهو في السلطة.

ويدفع ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، بالحصانة في القضايا الجنائية الأربع التي يواجهها.

وأدين ترامب في نيويورك في مايو الماضي في 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع أموال لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز التي قالت إنها أقامت علاقة جنسية معه.

ولجأ محامو ترامب على الفور إلى قرار المحكمة العليا لمطالبة القاضي الذي ترأس قضية نيويورك بإلغاء حكم الإدانة الصادر عن هيئة المحلفين.

وكان من المقرر أن يصدر الحكم في قضية دانييلز، وهي أول إدانة جنائية لرئيس أميركي سابق، في 11 يوليو لكن القاضي خوان ميرشان أرجأه، إذا كان ذلك لا يزال ضروريا، حتى 18 سبتمبر.

وفي قضية فلوريدا يواجه ترامب 31 تهمة تتعلق بـ"الاحتفاظ المتعمد بمعلومات خاصة بالدفاع الوطني"، ويعاقب كل منها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.

كما يواجه اتهامات بالتآمر لعرقلة العدالة والإدلاء بأقوال كاذبة.

ويٌتهم ترامب بالاحتفاظ بوثائق سرية، تضمنت ملفات من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، بشكل غير آمن في مقره في مارالاغو، وعرقلة جهود استعادتها.

وأرجأت القاضية كانون المعينة من ترامب، قضية الوثائق السرية إلى أجل غير مسمى وواجهت انتقادات من بعض الخبراء القانونيين بسبب أحكام اعتبرت متعاطفة بشكل كبير مع الرئيس السابق.

ويواجه ترامب في واشنطن وجورجيا اتهامات بالتآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020. لكن هاتين القضيتين تعقدتا بسبب حكم الحصانة ومن غير المرجح على ما يبدو أن تنعقد محاكمة قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
 
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين في الشجاعيةإقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير آلاف الفلسطينيين في خان يونس


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد بنشر المواد السرية المتعلقة باغتيال جون كينيدي ومارتن لوثر كينغ

#سواليف

تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب بنشر ما تبقى من #وثائق_سرية تتعلق باغتيال الرئيس #جون_كينيدي وكذلك الناشط الحقوقي المدني الحائز جائزة نوبل للسلام #مارتن_لوثر_كينغ.

وقال ترامب في كلمة ألقاها خلال تجمع لأنصاره في ساحة “كابيتال وان” الرياضية في العاصمة #واشنطن يوم الأحد: “سنقوم بنشر ما تبقى من سجلات اغتيالات الرئيس جون كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ الابن وغيرها من المواضيع التي تهم الرأي العام.. سيتم نشر كل ذلك على الملأ”.


مارتن لوثر كينغ الابن

مقالات ذات صلة الاحتلال.. ما يزال لدى حماس 94 رهينة في غزة 2025/01/20

قاد لوثر كينغ الابن حركة السود لانتزاع حقوقهم المدنية منذ منتصف الخمسينيات، وحارب من خلال خطاباته واحتجاجاته اللاعنفية، سياسات الفصل العنصري سعيا لتحقيق المساواة في الحقوق للأمريكيين من أصل أفريقي.

وفي عام 1964 حصل مارتن لوثر كينغ على جائزة نوبل للسلام، وبعد أربع سنوات وأثناء وقوفه على شرفة في فندق لورين بمدينة ممفيس بولاية تينيسي، أصابته رصاصة بندقية قناص في فكه وقطعت الحبل الشوكي، وعقب وصوله إلى مستشفى المدينة، فارق الحياة.

وفي 10 مارس 1969 أدين القاتل الذي يدعى جيمس إيرل راي، وهو صاحب سوابق سرقة وسطو مسلح ومتطرف مهووس بشخصية هتلر، وحكم عليه بالسجن 99 عاما.

وأثار اغتيال مارتن لوثر كينغ موجة عارمة من الغضب بين الأمريكيين السود، وتسبب في أعمال عنف في أرجاء البلاد، بما في ذلك النهب والحرق. كما أسهم مقتله في تسريع إقرار مشروع قانون المساواة في حقوق الإسكان.


جون كينيدي الرئيس الـ35 للولايات المتحدة

تم انتخاب كينيدي رئيسا في عام 1960 في انتخابات تنافس فيها مع نائب الرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون، وكانت تلك الانتخابات محورية بسبب المناظرات الرئاسية الأولى التي جرت على التلفزيون، والتي ساعدت في تعزيز صورته العامة.

عُرف كينيدي برؤيته الشابة والمتجددة وطموحه إلى إعادة تشكيل أمريكا ودورها على الساحة الدولية، وكان من بين أبرز مبادراته “برنامج الفضاء” الذي استهدف إرسال أول إنسان إلى سطح القمر، إلى جانب مواجهته للأزمة الصاروخية الكوبية، التي كادت أن تتسبب في حرب نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.

اغتيل جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس، في أثناء قيامه بجولة سياسية في سيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي وكان اغتياله الحدث الذي هز الأمة والعالم، ولا يزال يُثار حوله العديد من الأسئلة والنظريات حول ملابسات الجريمة.
السيناتور روبرت كينيدي

كان سياسيا أمريكيا بارزا، وشقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي. برز في مجال السياسة خلال فترة حكم شقيقه حيث شغل منصب المدعي العام للولايات المتحدة، ولعب دورا رئيسيا في مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز حقوق المدنيين.

وبعد اغتيال شقيقه، استمر في حياته السياسية، وأصبح عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيويورك، وركز على قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وكان معارضا لحرب فيتنام.

وفي عام 1968، قرر الترشح للرئاسة، لكنه اغتيل في يونيو من نفس العام في لوس أنجلوس بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا.

وعرف القاتل بأنه المهاجر الفلسطيني سرحان بشارة سرحان الذي أطلق النار على روبرت كيندي في فندق أمباسادور بمدينة لوس أنجلوس فأصيب بعدة طلقات وتوفي في اليوم التالي، وكان السبب المزعوم وراء الجريمة هو معارضته دعم كينيدي لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • رغم التهديدات الإيرانية.. ترامب يلغى حماية الخدمة السرية لـ"جون بولتون"
  • سر رسالة تركها الرئيس السابق بايدن لترامب في درج مكتبه.. ماذا قال؟
  • القوات اللبنانية: حريصون على السرية في مفاوضات التشكيل مع الرئيس المكلّف
  • ترامب يعلن تحركه لرفع السرية عن وثائق اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي
  • الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يمثل أمام المحكمة الدستورية
  • إمام عاشور أمام المحكمة في قضية سب «داليا»
  • وصول قضاة المحكمة العليا إلى قاعة الكابيتول لحضور حفل تنصيب ترامب
  • أبناء ترامب يصلون إلى الروتوندا.. وقضاة المحكمة العليا بالكابيتول
  • ترامب يعتزم نشر كل الوثائق السرية بشأن اغتيال كينيدي
  • ترامب يتعهد بنشر المواد السرية المتعلقة باغتيال جون كينيدي ومارتن لوثر كينغ